كانيدا: لم نأت إلى طشقند من أجل النزهة

مدرب النصر أكد أن الفوز هو الهدف الأهم

كانيدا (المركز الإعلامي)
كانيدا (المركز الإعلامي)
TT

كانيدا: لم نأت إلى طشقند من أجل النزهة

كانيدا (المركز الإعلامي)
كانيدا (المركز الإعلامي)

أكد الإسباني راؤول كانيدا، المدير الفني لفريق النصر، أن فريقه لم يذهب إلى طشقند من أجل النزهة، بل من أجل تعويض نقطتي التعادل في مباراة الذهاب أمام بونيودكور، والعودة للرياض بنقاط مباراة الإياب.
وأضاف في المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس قائلاً: «أعرف أننا سنقابل فريقا قويا يملك عناصر جيدة ذات مهارات عالية، لكن ثقتي بلاعبي فريقي كبيرة لتحقيق النصر بالمباراة».
وأشار إلى أنه لن يجد أي صعوبة في قيادة الفريق كونه ليس غريبًا على النصر ولا على اللاعبين.. «فكلنا يعرف بعضنا بعضا، وعملنا السابق في الفريق سيسهل علينا العمل للمرحلة المقبلة».
وأكد كانيدا أن لاعبي النصر يعدون أنفسهم عائلة واحدة لا تفرقة، وهدفهم الرئيسي انتصار الفريق في أي مباراة، مبينًا أن هناك لاعبين عائدين من الإصابة ويحتاجون لبعض الوقت ليتمكنوا من المشاركة. وشدد على أنه في مباراة الذهاب اكتفى بمشاهدة الفريق من المنصة، ولم تكن له أي تدخلات فنية بالمباراة؛ حيث كانت القيادة الفنية فيها لهيغيتا، مشيرًا إلى أن النصر قدم في تلك المباراة أداء جيدا، وكان لدى اللاعبين حماس وإصرار على العطاء والوصول للمرمى طوال المباراة.
من جانبه، قال مهاجم الفريق اللاعب حسن الراهب إن هدفهم في هذه المباراة العودة للرياض بالنقاط الثلاث، وإن هذا لن يتحقق إلا بالعطاء المتوازن واستثمار الفرص.
وأضاف: «تعودنا أن نحترم خصمنا في أي مباراة، وفريق بونيودكور لا يستهان به، وهو يملك عناصر مميزة، لكنني وزملائي حريصون على ألا نفرط في الفوز، وأن نعوض خسارة نقطتي مباراة الرياض، والكل يعلم أن النصر فريق قوي ويملك نجومًا قادرين على حسم أي مباراة، ونحن جئنا إلى هنا من أجل الفوز ولا غيره، ومدرب الفريق كانيدا عمل خلال التدريبات الماضية على تجهيز الفريق للمباراة، وكل ما نتمناه هو التوفيق من الله تعالى».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.