5 آلاف يورو مكافأة لمن يشتري سيارة كهربائية في ألمانيا

تشجيعاً للحفاظ على البيئة

5 آلاف يورو مكافأة لمن يشتري سيارة كهربائية في ألمانيا
TT

5 آلاف يورو مكافأة لمن يشتري سيارة كهربائية في ألمانيا

5 آلاف يورو مكافأة لمن يشتري سيارة كهربائية في ألمانيا

وضعت الحكومة الألمانية على نفسها التزاما برفع عدد السيارات الكهربائية على الشوارع الألمانية إلى مليون سيارة حتى عام 2020. وبعد أن دارت فكرة وضع مكافأة لمن يشتري هذا النوع من السيارات البيئية في رأس وزير الاقتصاد لأكثر من سنة، يبدو أن الخطة مطروحة الآن على اجتماع حكومة المستشارة أنجيلا ميركل.
وتخطط الحكومة إلى تقديم مكافأة قدرها 5000 يورو لكل مواطن يتخلى عن سيارته القديمة ويشتري سيارة كهربائية جديدة. وتعود العجلة في اتخاذ القرار الآن إلى أسعار النفط، وبالتالي أسعار البنزين، المنخفضة التي لا تشجع المواطن على استخدام الكهرباء.
وهناك اليوم في ألمانيا 29500 سيارة كهربائية فقط تسير على الشوارع، يضاف إليها 15900 من السيارات ذات المحرك الهجين. ولاحظت وزارة الاقتصاد والنقل أن مبيعات السيارات الكهربائية انخفضت في عام 2015 عنها في العامين السابقين، وما عادت السيارات الكهربائية تشكل أكثر من 0.4 في المائة من مجموع السيارات الجديدة البالغ عددها 3.2 مليون سيارة، والتي بيعت في العام السابق.
وتحدث فريدناند دودنهوفر، خبير السيارات في صحيفة «إكسريس»، عن هبوط تكلفة قيادة سيارات البنزين والديزل بنسبة 10 في المائة في ألمانيا بسبب هبوط أسعار النفط. وأثرت هذه الحال في «مزاج» شراء السيارات، حيث لوحظ توجه أكبر من المواطن لشراء السيارات الكبيرة التي «تلتهم» البنزين.
وبهدف تنفيذ هذه الخطة يقع على الحكومة توفير مبلغ 5 مليارات يورو للمكافآت حتى عام 2020، لكن وزير المالية العنيد فولفغانغ شويبله، لا يريد تخصيص أكثر من 800 مليون لهذا المشروع البيئي، ويقول إن السيارة الكهربائية ستفرض نفسها عاجلاً أم آجلاً دون الحاجة إلى مكافآت.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».