طهران تدعم شركة أغذية وحملة حج بالبضائع الإيرانية من تجار «أهل البيت»

طهران تدعم شركة أغذية وحملة حج بالبضائع الإيرانية من تجار «أهل البيت»
TT

طهران تدعم شركة أغذية وحملة حج بالبضائع الإيرانية من تجار «أهل البيت»

طهران تدعم شركة أغذية وحملة حج بالبضائع الإيرانية من تجار «أهل البيت»

خططت الاستخبارات الإيرانية، عبر عناصرها الجواسيس في السعودية، إلى إنشاء مشاريع اقتصادية، تضمن لهم استمرار العائد المادي، في الصرف على منهجهم، بطرق غير مشروعة، وذلك عبر دعمهم من تجار إيرانيين، ومجمع أهل البيت في إيران.
واعترف المتهم الثاني في خلية التجسس، بأنه اجتمع مع زميله الثالث في القضية، وبرفقتهم عنصر الاستخبارات الإيرانية، وخططوا لإنشاء شركة لدعم أعمال الشيعة في السعودية، حيث تلقى المتهم الثالث عبر مؤسسته في جدة (تحتفظ «الشرق الأوسط» باسمها)، بضائع من إيران تتراوح قيمتها 60 ألف ريال (16 ألف دولار)، دعمًا لمؤسسته من قبل الاستخبارات عبر مجمع أهل البيت في إيران.
واستخدم المتهم الثالث، حسابات العاملين في المؤسسة لغرض عملية الإيداع والتحويل الأموال المالية، فيما تلقى تسهيلات تجارية في إيران بعد ربطه مع عدد من التجار الإيرانيين هناك.
وأكد المتهم الثالث في اعترافاته لدى الأجهزة الأمنية في السعودية، أن إيران أنشأت تلك المؤسسة كمشروع تجاري، لاستيراد وتصدير المواد الغذائية لغرض الاستفادة من العوائد المالية في دعم أحد مواقع الشيعة في جدة، إضافة إلى دعم أنشطة أخرى للمتهم الثاني في نشر المذهب الشيعي وإقامة الاحتفالات والمناسبات، بناء على اتفاق مسبق مع محمد رضا، أحد عناصر الاستخبارات الإيرانية.
فيما قابل المتهم 20، علي خامنئي، المرشد الأعلى للثورة الإيراني، بعد التنسيق مع الاستخبارات الإيرانية، وطلب المساعدة المالية والتجارية من جهاز الاستخبارات، في دعم مالي لحملة الحج (تحتفظ «الشرق الأوسط» باسمها)، وهي عائدة للمتهم الثالث، إضافة إلى تسهيلات للرحلات السياحية الدينية التي تنطلق من السعودية إلى إيران بتسهيل دخول الأجانب في الحملة من إيران إلى العراق، دون أن يكون هناك تأشيرة دخول في جواز السفر، وكذلك الختم من المطار، لمساعدة الأجانب في السعودية، على إخفاء المعلومات الأمنية عن السلطات السعودية.
وأضاف المتهم 20 خلال الاعترافات «طلب مساعدة مالية من الاستخبارات الإيرانية من خلال تسليم المتهم الثالث، سندات صادرة عن شركة تقسيط لمنزله بنحو 1.6 مليون ريال (426.6 ألف دولار)، لتسليمها للاستخبارات الإيرانية من أجل تسديد ديونه».
وناقش المتهم 22 في القضية، عناصر الاستخبارات الإيرانية، ربطه بمستثمرين ثقة من أبناء الطائفة الشيعية، بحكم عمله في الاقتصاد، وذلك لعرض استثمارات في إيران، للاستفادة منهم في دعم أهداف إيران في السعودية.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.