سعر تذكرة حفل أديل يقفز إلى 24 ألف جنيه إسترليني

ارتفاعها في السوق السوداء 290 ضعف القيمة الأصلية

سعر تذكرة حفل أديل يقفز إلى 24 ألف جنيه إسترليني
TT

سعر تذكرة حفل أديل يقفز إلى 24 ألف جنيه إسترليني

سعر تذكرة حفل أديل يقفز إلى 24 ألف جنيه إسترليني

إن كنت من القلائل الذين تمكنوا من الحصول على تذكرة الحفل القادم للمطربة أديل فاعتبر نفسك محظوظا، فقد عاد الملايين من محبيها خالي الوفاض. وفي حين حاولت المطربة صاحبة الألبوم الشهير الذي صدر بعنوان «25» اتخاذ إجراءات لمنع الوسطاء من التدخل لبيع التذاكر في السوق السوداء، وصل سعر التذاكر في السوق السوداء 290 ضعف سعرها الأصلي.
على سبيل المثال، بلغ سعر التذكرة الواحدة على موقع تيكتس ماستر 22.000 جنية إسترليني (24.000 جنيه شاملة المصروفات) في حين أن السعر الحقيقي 85 جنيها فقط. وبلغ سعر التذكرة في موقع «ستابهاب» المنافس 23.600 جنيه إسترليني شاملة المصروفات، وبيعت التذاكر بسعر مقارب في موقعي «سيتويف»، و«فيغاغو».
وحرصت أديل على عدم السماح للسماسرة شراء تذاكر حفلاتها داخل المملكة المتحدة، وتعاون فريق العمل لديها مع موقع سونغ كيك لتجنب 18.000 موقع وسيط من شراء التذاكر.
والموقع الوحيد الذي سمح له فريق أدلي بشراء التذاكر هو «تويكتس» الذي يتولى عملية البيع، لكن بالسعر الحقيقي، وذلك حسبما ذكرت صحيفة «ذي إندبندنت» على موقعها أمس.
وفى رد فعل بهذا الشأن، دافع موقع «تكتسماستر» عن نفسه بقوله: «تخضع سوق بيع التذاكر لعاملي العرض والطلب واستعداد جمهور المشترين للدفع. في الحفلات الكبرى، مثل تلك التي تحييها أديل، أحيانا تعرض التذاكر بسعر أعلي من قيمتها الحقيقية، ونادرا ما يرتفع السعر لتلك المستويات، حيث يجري البيع بالسعر الحقيقي وربما أقل في الكثير من الأحيان».
وفي تصريح لصحيفة أوبزرفر البريطانية، قال شارون هودغسون، عضو البرلمان عن حزب العمال البريطاني الذي يرأس لجنة برلمانية شكلت خصيصا لمحاربة وسطاء بيع تذاكر الحفلات الفنية، إنه لشيء مخيف أن نرى تذاكر جولة حفلات أديل التي ينتظرها الجميع بشغف يعاد بيعها بتلك الأسعار عن طريق سماسرة.
يذكر أنه من ضمن الفنانين الذي اشتكوا من قبل من وجود السماسرة المطرب إلتون جون، وبرنس وغلاستنبري وفريق كولدبلاي.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».