بارزاني يوقع مرسوم إعلان حلبجة محافظة

في الذكرى السادسة والعشرين لقصفها بالأسلحة الكيماوية

مسعود بارزاني
مسعود بارزاني
TT

بارزاني يوقع مرسوم إعلان حلبجة محافظة

مسعود بارزاني
مسعود بارزاني

وقع مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان العراق، أمس، بالتزامن مع الذكرى السادسة والعشرين لقصف مدينة حلبجة بالأسلحة الكيماوية مرسوما إقليميا ينص على تحويلها من قضاء إلى محافظة رابعة في الإقليم. وجاء المرسوم الإقليمي بعد قرار مجلس الوزراء الإقليم بالموافقة على إعلان حلبجة محافظة.
واستذكرت مدن إقليم كردستان العراق، بل حتى المدن ذات الأغلبية الكردية في تركيا وسوريا وإيران، أمس الذكرى السنوية لقصف حلبجة بالأسلحة الكيماوية من قبل النظام العراقي السابق بالوقوف لمدة خمس دقائق حدادا. وفي حلبجة نفسها اختلفت مراسم الاستذكار هذا العام بتنظيم مسيرات من قبل المواطنين وممثلي الأحزاب والكيانات السياسية في الإقليم بالإضافة إلى ممثلين عن رئاسة الجمهورية العراقية وبرلمان وحكومة إقليم كردستان ومجلس النواب العراقي ومجلس الوزراء العراقي.
وفي أربيل، وكجزء من «مهرجان الحرية ونوروز» نظم تجمع جماهيري وسط المدينة حضره نوزاد هادي محافظ أربيل وطاهر عبد الله نائب المحافظ وعدد كبير من المسؤولين الحكوميين وممثلي الأحزاب والتجمعات السياسية ومنظمات المجتمع المدني. وقال محافظ أربيل في كلمة «إن الشعب الكردي لا يمكنه أن ينسى هذه الفاجعة التي أدت إلى مقتل وجرح الآلاف ممن لا ذنب لهم»، معربا عن أسفه لوجود «بعض العقليات في بغداد التي لا تزال تفكر بنفس العقلية التي فكر بها النظام السابق الذي ارتكب هذه الجريمة بحق الشعب الكردي ويريدون تنفيذها في إدارة البلاد والعملية السياسية الجارية في العراق».
ويستذكر المصور (الكردي – التركي) رمضان أوزتورك، وهو صاحب صورة عمر خاور، الرجل العجوز الذي احتضن طفله ليحميه من القصف وانتهى الأمر بمقتلهما، تلك الصورة التي أصبحت رمزا للفاجعة، لحظات دخوله لأول مرة إلى حلبجة بعد القصف في 16 مارس (آذار) 1988 ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «إن المدينة كانت عبارة عن مدينة أموات، لم أسمع صوتا ولم أر غير الجثث التي تحلل الكثير منها بسبب قوة السلاح الكيماوي الذي قصفت به هذه المنطقة». وأضاف أن الكثير من القنابل غير المتفجرة كانت مبعثرة في الشوارع أو بين الجثث.
وكان أوزتورك أحد الشهود الذين أدلوا بشهادتهم في محاكمة رؤوس النظام العراقي السابق حول قضية حلبجة وقد أهدى آلة التصوير التي صور بها مشاهد الجثث وأوضاع المدينة في وقتها للمتحف العام في مدينة حلبجة.



الجيش السوداني يعلن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار

أفراد من الجيش السوداني كما ظهروا في مقطع فيديو للإعلان عن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من عناصر «قوات الدعم السريع» (الناطق باسم القوات المسلحة السودانية عبر إكس)
أفراد من الجيش السوداني كما ظهروا في مقطع فيديو للإعلان عن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من عناصر «قوات الدعم السريع» (الناطق باسم القوات المسلحة السودانية عبر إكس)
TT

الجيش السوداني يعلن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار

أفراد من الجيش السوداني كما ظهروا في مقطع فيديو للإعلان عن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من عناصر «قوات الدعم السريع» (الناطق باسم القوات المسلحة السودانية عبر إكس)
أفراد من الجيش السوداني كما ظهروا في مقطع فيديو للإعلان عن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من عناصر «قوات الدعم السريع» (الناطق باسم القوات المسلحة السودانية عبر إكس)

أعلن الجيش السوداني اليوم السبت «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من عناصر «قوات الدعم السريع».

وقال الناطق باسم الجيش السوداني على منصة «إكس» إن «القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى نجحت في تحرير سنجة... وسنستمر في التحرير وقريبا سننتصر على كل المتمردين في أي مكان».

واندلعت الحرب بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» في منتصف أبريل (نيسان) 2023 بعد خلاف حول خطط لدمج الدعم السريع في القوات المسلحة خلال فترة انتقالية كان من المفترض أن تنتهي بإجراء انتخابات للانتقال إلى حكم مدني، وبدأ الصراع في الخرطوم وامتد سريعا إلى مناطق أخرى.

وأدى الصراع إلى انتشار الجوع في أنحاء البلاد وتسبب في أزمة نزوح ضخمة، كما أشعل موجات من العنف العرقي في أنحاء السودان.