ضربة زياد تخفي الهلال.. ونجران ينهي قياسية الأهلي

في جولة مثيرة من منافسات دوري المحترفين السعودي

لاعب الاتحاد زياد الصحفي يحتفل بهدفه الثمين في الهلال (تصوير: سعد العنزي) - جانب من المواجهة التي جمعت الأهلي ونجران وكسبها الأخير (تصوير: محمد المانع)
لاعب الاتحاد زياد الصحفي يحتفل بهدفه الثمين في الهلال (تصوير: سعد العنزي) - جانب من المواجهة التي جمعت الأهلي ونجران وكسبها الأخير (تصوير: محمد المانع)
TT

ضربة زياد تخفي الهلال.. ونجران ينهي قياسية الأهلي

لاعب الاتحاد زياد الصحفي يحتفل بهدفه الثمين في الهلال (تصوير: سعد العنزي) - جانب من المواجهة التي جمعت الأهلي ونجران وكسبها الأخير (تصوير: محمد المانع)
لاعب الاتحاد زياد الصحفي يحتفل بهدفه الثمين في الهلال (تصوير: سعد العنزي) - جانب من المواجهة التي جمعت الأهلي ونجران وكسبها الأخير (تصوير: محمد المانع)

قاد المدافع الشاب زياد الصحفي فريقه الاتحاد لفوز مثير على مستضيفه الهلال 1 / 0 في مواجهة الكلاسيكو التي جمعتهما على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض ضمن الجولة 18 من منافسات دوري المحترفين السعودي، بتسجيله أحد أجمل أهداف البطولة حتى الآن من تسديدة بعيدة المدى. وكان الاتحاد فاز أيضًا على الهلال ذهابا في منافسات الدور الأول من الدوري بنتيجة 3 / 4 في جدة.
ورفع الاتحاد رصيده إلى 39 نقطة معادلا الأهلي في النقاط بعد خسارة الأخير على يد نجران في جدة 2 / 1. بينما بقي الهلال متصدرا رغم خسارته وذلك برصيد 40 نقطة.
ومن جانبه مني الأهلي بخسارته الأولى في دوري المحترفين السعودي منذ أكثر من عامين بتعثره على أرضه 2 - 1 أمام نجران لتتوقف سلسلة من 51 مباراة بلا هزيمة.
وتقدم البرازيلي بيسمارك فيريرا لنجران في الدقيقة 18 وأدرك منصور الحربي التعادل للأهلي في الدقيقة 41 قبل أن يسجل بيسمارك هدف الانتصار بعد ربع ساعة من بداية الشوط الثاني.
وهذه أول هزيمة للأهلي في الدوري بعد 51 مباراة دون هزيمة ومنذ تعثره بنتيجة 1 - صفر أمام الهلال في 16 يناير (كانون الثاني) 2014. وتجمد رصيد الأهلي عند 39 نقطة من 18 مباراة.
وحقق نجران فوزه الثاني في ثلاث مباريات بعدما تفوق أيضا 4 - 3 على النصر حامل اللقب في وقت سابق من الشهر الحالي.
وفي الرياض سيطر الاتحاد بشكل واضح على معظم مجريات الدقائق الأولى، وبدا واضحا عدم تأثره من غياب نجمه الأول وصانع ألعابه الروماني سان مارتن، وفي الدقيقة الخامسة انفرد المهاجم عبد الرحمن الغامدي بالكرة نحو المرمى الهلالي ليتعرض لعرقلة من محمد جحفلي الذي أشهر له الحكم فيكتور كاساي بطاقة صفراء مبكرة. وتصدى الفنزويلي ريفاس للضربة الحرة لكن الكرة اصطدمت في حائط الصد، وعادت إلى منتصف ملعب الهلال تقريبا لتجد المدافع الاتحادي زياد الصحافي الذي سدد كرة قوية فشل الحارس خالد شراحيلي في التصدي لها لتسكن الشباك كهدف تقدم أصفر.
وفي الدقيقة 11 أضاع مهاجم الهلال ناصر الشمراني فرصة تسجيل هدف التعديل بعد تمريرة من البرازيلي إدواردو تقدم بها وسددها إلى جانب المرمى الأصفر.
وكاد الاتحاد أن يضيف هدفا ثانيا بعد عرضية ماجد الخيبري والتي ارتقى لها ريفاس برأسه داخل الصندوق الأزرق لكن الحارس شراحيلي تصدى لها ببراعه (د. 13)
وحاول سالم الدوسري من الهلال الرد على زياد الصحافي بتسديدة مماثله في الدقيقة 22 بعد كرة ارتدت من الدفاعات الاتحادية لكنها ذهبت بجوار القائم.
وفي الدقيقة 32 حول الزوري كرة عرضية حولها إدواردو برأسه لكن الحارس عساف القرني واصل تألقه وحرم الهلال من هدف التعديل.
وسدد ألميدا البديل بعد إصابة عبد الله عطيف، كرة في الدقيقة 39 تصدى لها أيضًا الحارس القرني مواصلا دفاعه المستميت عن شباكه.
وحاول ألميدا تسجيل هدف التعادل قبل نهاية الشوط بعد رأسية حولها عبد الله الزوري لكن الحارس تصدى لها ببراعة.
وفي الشوط الثاني لم يظهر الهلال بمظهر الفريق الساعي للتعديل على الأقل في الدقائق الأولى، وبدا الاتحاد في حالة معنوية جيدة وبحث لاعبوه عن هدف آخر لضمان النتيجة، وهدد ريفاس مرمى الهلال بتسديدة في الدقيقة 54 لكنها مرت بجوار القائم، وواصل الاتحاديون محاولاتهم الحثيثة لتسجيل الهدف الثاني واخترق المولد دفاعات الهلال وسدد كرة مماثلة لكنها مرت أيضًا بجوار القائم.
وقاد عبد الفتاح عسيري هجمة أخرى وسدد الكرة قوية لن الحارس خالد شراحيلي تصدى لها. ورد ألميدا من الهلال على الهجمات الاتحادية بتسديدة خطيرة كانت متجهة نحو المرمى بعيدا عن الحارس عساف القرني لكن المدافع ماجد الخيبري أنقذها برأسه.
وتبادل الطرفان الهجوم بشكل متواصل وبدا اللعب سجالا بينهما في الدقائق التالية من المباراة لكن دون أي أهداف. وفي الدقيقة 84 طالب الهلاليون بضربة جزاء بعد كرة الزوري التي اصطدمت بيد المدافع الاتحادي البديل ياسين حمزة، وسط رفض الحكم كاساي احتسابها. وكاد الكوري الجنوبي كواك أن يتسبب في هدف آخر ضد فريقه بعد كرة عاليه أهمل تشتيتها من داخل الصندوق لتجد المولد الذي مررها عكسية لريفاس لكن تدخل الشهراني السريع أنقذ المرمى الهلالي من هدف وشيك.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.