قاطع شجرة عمرها نحو قرن يغرم بـ500 دولار في تونس

إدارة الغابات تطالب باعتذار رسمي

قاطع شجرة عمرها نحو قرن يغرم  بـ500 دولار في تونس
TT

قاطع شجرة عمرها نحو قرن يغرم بـ500 دولار في تونس

قاطع شجرة عمرها نحو قرن يغرم  بـ500 دولار في تونس

تنتظر مؤسسة تونسية فرض السلطات عقوبة مالية ضدها بنحو ألف دينار (نحو 500 دولار أميركي) نتيجة قطعها شجرة عمرها نحو قرن تقع قبالة مقرها الاجتماعي. وأثارت حادثة قطع الشجرة المعمرة دون استشارة السلطات البلدية أو التوجه نحو الإدارة العامة للغابات للحصول على ترخيص قانوني، موجة من الانتقادات وصفت قطع الشجرة بـ«الغريب»، والسلوك الذي لا يحترم أسس وقواعد جمالية المنطقة والمحافظة على البيئة. وأمهلت إدارة الغابات صاحب المؤسسة ثمانية أيام لتقديم اعتذار رسمي إلى الإدارة وتعويض الخسائر التي لحقت بالشجرة وبالمحيط البيئي.
ودافعت المؤسسة عن موقفها بالقول إن الشجرة قديمة، وسبق أن سقط منها غصن حطم الجدار البلوري المثبت على الحائط دون تسجيل خسائر، وأضافت في بيان لها أنّها سارعت إلى «اقتلاع جزء من الشجرة يوشك على السقوط على الفضاء الخارجي الذي كان يعج بالزبائن لرفع الضرر، غير أن الشجرة انهارت بالكامل على الأرض»، وتغافلت المؤسسة عن إجراء معاينة عن طريق عدل تنفيذ أو إعلام مصالح البلدية والإدارة العامة للغابات للحصول على ترخيص.
وعبرت المؤسسة عن أسفها لاقتلاع الشجرة، وأكدت حرصها على المحافظة على البيئة واستعدادها للمساهمة في تهيئة وتشجير الفضاء المؤدّي لأحد الفضاءات الثقافية في جهة قرطاج (الضاحية الشمالية للعاصمة التونسية).



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».