مدير مدينة ألعاب شهيرة في بريطانيا يمثل أمام المحكمة

بعدحادث أدى لإصابة 5 ركاب في الصيف الماضي

مدير مدينة ألعاب شهيرة في بريطانيا يمثل أمام المحكمة
TT

مدير مدينة ألعاب شهيرة في بريطانيا يمثل أمام المحكمة

مدير مدينة ألعاب شهيرة في بريطانيا يمثل أمام المحكمة

يواجه مالك ملاهي «ألتون تاورز» دعوى قضائية على خلفية حادثة لعبة «سمايلر» التي أدى تصادم عرباتها إلى إصابات خطيرة لخمسة من ركابها الصيف الماضي.
وعلى الرغم من أن تكلفة اللعبة بلغت 18 مليون جنيه إسترليني، لتدخل موسوعة «غينيس»، فإنها لم تحم عاشقيها. وقد أدّى الحادث إلى إصابة 5 أشخاص في سن المراهقة، تعرّضوا إلى الدهس بعد اصطدام العربة التي كانوا يستقلونها بعربة أخرى فارغة، ليستغرق المسؤولون 5 ساعات في محاولة تخليص الركّاب من حطام العربتين.
وخسر اثنان من الركاب إحدى ساقيهما.
وسيمثل مالك «ألتون تاورز» أمام المحكمة في 22 أبريل (نيسان) المقبل بموجب قانون الأمن في العمل لعام 1974.
وحسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» على موقعها أمس، قال نيل كريغ المدير التنفيذي للصحة والسلامة في الميدلاندز إن تلك الحادثة كانت بغاية الجدية إذ أدت لتغيير حياة خمسة أشخاص. وأضاف، بعد التحريات وجمع الأدلة نرى أنه من الضروري مقاضاة مدينة الملاهي.
يذكر أن ألتون تاورز هي مدينة ملاهي في ستافوردشاير في إنجلترا تجذب نحو 2.4 مليون زائر سنويا. وفي موقعها فندقان: فندق ألتون تاور وفندق سبلاش لاندينغ وتحتوي المدينة أيضا على الكثير من الألعاب الضخمة المرعبة والمسلية.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.