محكمة أميركية تؤيد وضع «مملحة» على قوائم الطعام

إلى جانب أي طبق يزيد به تركيز الصوديوم على 2300 ملليغرام

محكمة أميركية تؤيد وضع «مملحة» على قوائم الطعام
TT

محكمة أميركية تؤيد وضع «مملحة» على قوائم الطعام

محكمة أميركية تؤيد وضع «مملحة» على قوائم الطعام

ألغت قاضية في نيويورك أمس طعنا تقدمت به إحدى جماعات العاملين بالمطاعم مؤيدة بذلك حكما سابقا بضرورة وضع رمز «مملحة» الطعام الصغيرة على قوائم أنواع الوجبات المختلفة التي تحتوي على تركيز عال من الصوديوم، وذلك في جميع سلاسل المطاعم.
وتقضي هذه اللوائح بأنه يتعين أن يشار في أي صنف غذائي تتضمنه قائمة طعام - يزيد به تركيز الصوديوم على 2300 ملليغرام، وهو ما يمثل الحد الأقصى اليومي الذي توصي به الجهات الغذائية والذي يعادل ملء نحو ملعقتين صغيرتين من الملح - بوضع رمز الملاحة داخل مثلث صغير إلى جانب هذا الصنف.
ويعتقد أنها أول لوائح من نوعها في الولايات المتحدة، فيما وافق مجلس مدينة نيويورك للصحة بالإجماع على هذا الإجراء في سبتمبر (أيلول) الماضي ولا يسري إلا على المطاعم التي تتضمن سلاسلها الغذائية 15 فرعا على الأقل بالولايات المتحدة، إلى جانب المطاعم الصغيرة الحاصلة على تراخيص ببعض دور السينما والمسارح وملاعب كرة القدم.
وقالت القاضية ايلين راكوار في الحكم الذي أصدرته محكمة ولاية نيويورك العليا في مانهاتن: «المعلومات تمثل قوة وسلطة»، مشيرة إلى أن الحكم لا يقيد استخدام الصوديوم.
وقال مسؤولون في مجال الطب إنها أنباء سارة لصحة أهالي نيويورك.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».