أظهرت نتائج بحث أميركي - إسرائيلي مشترك، أن هناك انحسارا كبيرا في تأييد الشباب اليهودي في الولايات المتحدة للسياسة الإسرائيلية، وأن الجهود التي تُبذل لتغيير هذا الوضع فشلت تماما حتى الآن. أُجري البحث في تل أبيب، وقدم الباحث الأميركي المختص، فرانك لونتش، تلخيصا له. فوصف ما توصل إليه، بأنه «نتائج مقلقة»، جراء «المستوى المتدني للدعاية الإسرائيلية وتأثيرها على العالم». وقال لونتش، إنه خلص إلى نتيجة مفادها أن النشاط الإسرائيلي الرسمي لم يسفر عن أي نتائج. وقد فشلت حتى وزارة السياحة الإسرائيلية، في تسويق إسرائيل بشكل جيد، ليس فقط للسياح في العالم، بل حتى في صفوف الطلبة اليهود الأميركيين.
وأظهرت نتائج البحث الذي أجري في أوساط عينة تمثيلية واسعة من الطلبة اليهود في الولايات المتحدة، أن 42 في المائة فقط مقتنعون بأن إسرائيل تريد السلام، وأن 39 في المائة فقط يعتقدون أن إسرائيل دولة متحضرة غربية الطابع وفقط 31 في المائة من هؤلاء الطلبة اليهود يعتقدون أن إسرائيل دولة ديمقراطية. وليس هذا فحسب، بل إن 22 في المائة من الطلبة الأميركيين اليهود يعتقدون أنها دولة عنصرية و21 في المائة يعتقدون أن على الولايات المتحدة الكفّ عن التحيز لصالح إسرائيل، وتبدأ بإنصاف الفلسطينيين ودعم حقوقهم.
وقال أحد المشاركين في البحث لصحيفة «معاريف» الإسرائيلية، أمس، إن «معطيات البحث أظهرت أن وزارة السياحة ظهرت بصورة غاية في السوء، لأنها ما زالت تسوق إسرائيل بطريقة (لدينا بنات يلبسن البكيني، ولدينا شواطئ جميلة، وبيرة وبارات). ولكن يبدو أن هذا الأسلوب لم يعد مجديا».
15:2 دقيقه
انحسار كبير في شعبية إسرائيل بين اليهود الأميركيين الشباب
https://aawsat.com/home/article/577441/%D8%A7%D9%86%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%B1-%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8
انحسار كبير في شعبية إسرائيل بين اليهود الأميركيين الشباب
22 % يعتقدون بأنها عنصرية.. و21 % بضرورة توقف واشنطن عن دعمها
انحسار كبير في شعبية إسرائيل بين اليهود الأميركيين الشباب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة