«إليزابيث» خط مترو أنفاق يربط غرب لندن بشرقها

طوله 42 كيلومترًا.. وتكلفته 15 مليار جنيه إسترليني

الملكة إليزابيث تحمل لوحة تذكارية للخط الذي يحمل اسمها (أ.ف.ب)
الملكة إليزابيث تحمل لوحة تذكارية للخط الذي يحمل اسمها (أ.ف.ب)
TT

«إليزابيث» خط مترو أنفاق يربط غرب لندن بشرقها

الملكة إليزابيث تحمل لوحة تذكارية للخط الذي يحمل اسمها (أ.ف.ب)
الملكة إليزابيث تحمل لوحة تذكارية للخط الذي يحمل اسمها (أ.ف.ب)

تكريمًا للمملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، أطلق رئيس بلدية لندن بوريس جونسون مشروعًا جديدًا للسكك الحديدية في لندن يعتبر أكبر مشروع للبنية التحتية في أوروبا يربط بين شرق لندن وغربها. ويكلف المشروع 15 مليار جنيه إسترليني (21 مليار دولار) ويعرف حاليًا باسم «كروسريل» سيطلق عليه اسم «إليزابيث لاين» تكريمًا للملكة التي تبلغ من العمر 89 عامًا عند بدء تشغيله في 2018.
وقال جونسون: «أعتقد أن من الرائع حقًا إطلاق اسم مميز من بلدنا على مثل هذا الخط المميز في عاصمتنا»، حسب «رويترز».
وأضاف جونسون: «إضافة إلى تحسين التنقل بأنحاء المدينة سيمثل (إليزابيث لاين) تكريمًا دائمًا للملكة الأطول بقاءً على العرش».
وجاء الإعلان أثناء تفقد الملكة إحدى المحطات والتقائها مع العاملين المشاركين بعملية الحفر الضخمة للأنفاق التي يبلغ طولها 42 كيلومترًا للخط الجديد الذي سيمر أسفل وسط لندن.
كانت الملكة إليزابيث أول ملكة تستقل مترو أنفاق لندن، وسيكون خط «إليزابيث لاين» ثاني خط يحمل اسمها. وأطلق اسمها على خط «جوبلي لاين» للإنفاق بمناسبة مرور 25 عامًا على توليها العرش في 1977. ولدى افتتاح الخط الجديد سيربط مطار هيثرو بالحي التجاري الرئيسي في لندن وبلدية لندن وكناري وارف عبر 24 رحلة قطار في الساعة في كلا الاتجاهين.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.