تعاون سعودي - عربي يطيح بأخطر مهربي إمفيتامين المخدر

«استشهاد» رجل إمن وإصابة 28 آخرين.. ومقتل 5 وإصابة 13 من المهربين

تعاون سعودي - عربي يطيح بأخطر مهربي إمفيتامين المخدر
TT

تعاون سعودي - عربي يطيح بأخطر مهربي إمفيتامين المخدر

تعاون سعودي - عربي يطيح بأخطر مهربي إمفيتامين المخدر

أعلنت السعودية اليوم (الاربعاء) عن اطاحتها بأخطر مهربي المخدرات، عبر تعاون سعودي - عربي.
وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه إلحاقاً للبيان المُعلن بتاريخ 3 / 2 / 1437هـ ، عن نتائج تنفيذ مهام رجال الأمن في مكافحة المخدرات خلال العام الماضي 1436هـ، فقد تمكنت الجهات الأمنية المختصة خلال أشهر ( محرم، صفر، ربيع الأول، ربيع الثاني ) من العام الحالي 1437هـ من القبض على (953 ) تسعمائة وثلاثة وخمسين متهماً لتورطهم في جرائم تهريب ونقل واستقبال وترويج مواد مخدرة ومؤثرات عقلية منهم (258) سعودياً بالإضافة إلى (695) متهماً من (35) جنسية مختلفة.
وقد واجه رجال الأمن خلال تنفيذ مهامهم مقاومة مسلحة في عدة عمليات أمنية نتج عنها "استشهاد" رجل أمن وإصابة (28) آخرين، بالإضافة إلى مقتل (5) وإصابة (13) من مهربي ومروجي المخدرات.
وبلغ إجمالي ما تم ضبطه من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية والأسلحة والأموال النقدية في هذه العمليات ما يلي: -
أولاً : (26) ستة وعشرون مليوناً و (480) وأربعمائة وثمانون ألفاً و(328) ثلاثمائة وثمانية وعشرون قرص إمفيتامين.
ثانياً: (16) ستة عشر طناً و(118) مائة وثمانية عشر كيلوغراماً من الحشيش المخدر.
ثالثاً: (6) ستة كيلوإرامات و(252) مائتان واثنان وخمسون غراماً و(100) ومائة مليغرام من الهيروين الخام.
رابعاً : (2) كيلوغرامان و(138) مائة وثمانية وثلاثون غراماً و(700) سبعمائة مليغرام من الهيروين المعد للترويج.
خامساً: (4) أربعة ملايين و(697) ستمائة وسبعة وتسعون ألفاً و(897) ثمانمائة وسبعة وتسعون قرصاً خاضعاً لتنظيم التداول الطبي.
سادساً: (401) أربعمائة وكيلوغرام و(578) خمسمائة وثمانية وسبعون غراماً و(200) مائتان مليغرام من مادة الكوكايين المخدرة.
سابعا: (2) كيلوغرامان و(950) تسعمائة وخمسون غراماً و(500) خمسمائة مليغرام من مادة الشبو المخدرة.
ثامناً: (565) خمسمائة وخمسة وستون غراماً و(790) سبعمائة وتسعون مليغراما من الأفيون المخدر.
تاسعـاً: (339) ثلاثمائة وتسعة وثلاثون سلاحاً منوعاً، منها (36) ستة وثلاثون سلاحا رشاشا، و(258) مائتان وثمانية وخمسون مسدساً، وعدد (45) خمسة وأربعون بندقية.
عاشراً : (8) ثمانية آلاف و(497) أربعمائة وسبعة وتسعون طلقة سلاح حيَّة.
حادي عشر : أموال نقدية بلغ مجموعها (26.582.831) ستة وعشرون مليوناً وخمسمائة واثنان وثمانون ألفاً وثمانمائة وواحد وثلاثون ريالاً.
وقد تمت إحالة كافة القضايا والمتهمين بها إلى هيئة التحقيق والإدعاء العام.
ونوه المتحدث الأمني بالتنسيق والتكامل بين مصلحة الجمارك والجهات الأمنية المختصة في متابعة ورصد ومنع محاولات تهريب المخدرات إلى المملكة والقبض على المتورطين في تهريبها ومستقبليها، مؤكداً حرص رجال الأمن على تنفيذ مهامهم لحماية أبناء الوطن من آفة المخدرات.



طائرة الإغاثة السعودية الثالثة تحط في دمشق

TT

طائرة الإغاثة السعودية الثالثة تحط في دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة وصلت إلى مطار دمشق الدولي تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة وصلت إلى مطار دمشق الدولي تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

تواصل الجسر الجوي الإغاثي السعودي إلى سوريا، الخميس، حيث وصلت الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى مطار دمشق الدولي، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية، للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

وتأتي هذه المساعدات في إطار دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي يمر بها.

تأتي هذه المساعدات في إطار دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري الشقيق في مختلف الأزمات (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز: «المساعدات ستستمر حتى نلحظ تحسناً للحالة الإنسانية، وهذا العمل بدأ بالتنسيق مع الشركاء على الأرض؛ حرصاً على الوصول إلى الاحتياج الحقيقي».

وأكد الجطيلي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن المساعدات التي تقدمها السعودية للشعب السوري ضمن الجسر الإغاثي «ليس لها سقف محدد»؛ إذ سيبقى مفتوحاً حتى تحقيق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني، وفق توجيهات القيادة السعودية؛ للتخفيف من معاناة المتضررين.

وأضاف، أنه سيجري إرسال شاحنات محملة بالوقود إلى سوريا عبر الأردن قريباً، لافتاً إلى أن الوقود سيكون «مخصصاً للمخابز»؛ من أجل مساعدتها على استمرار نشاطها في ظل التحديات التي تواجهها نتيجة الأوضاع الراهنة.

الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة وصلت إلى مطار دمشق الدولي تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

وأكد مسؤول سعودي لـ«الشرق الأوسط» أن بلاده وقفت على مبادئ ثابتة، تمثلت في أهمية ضمان أمن سوريا ووحدة وسلامة أراضيها بعيداً عن التدخلات الأجنبية، والتأثيرات الخارجية؛ إيماناً منها بأن سوريا للسوريين، وهم الأحق بإدارة شؤونهم، وتقرير مصيرهم وفق حوار داخلي يفضي إلى الخروج من الأزمة في كامل منعطفاتها.

كان المركز قد سيّر، الأربعاء، أولى طلائع الجسور الإغاثية السعودية المقدمة للشعب السوري، من مطار الملك خالد الدولي، وأوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبد الله الربيعة، أن الجسر الإغاثي الجوي الذي انطلق سيتبعه جسر بري آخر خلال الأيام القليلة المقبلة، وسيقدم الإغاثة العاجلة للأشقاء السوريين.