تشامبيونزليغ: ميسي يلدغ آرسنال مرتين ويقترب ببرشلونة من بلوغ ربع النهائي

يوفنتوس انتفض ليتعادل 2 - 2 مع ضيفه بايرن ميونيخ

تشامبيونزليغ: ميسي يلدغ آرسنال مرتين ويقترب ببرشلونة من بلوغ ربع النهائي
TT

تشامبيونزليغ: ميسي يلدغ آرسنال مرتين ويقترب ببرشلونة من بلوغ ربع النهائي

تشامبيونزليغ: ميسي يلدغ آرسنال مرتين ويقترب ببرشلونة من بلوغ ربع النهائي

أثبت ليونيل ميسي مجددا أنه شوكة في حلق آرسنال، بعد أن سجل هدفين في الشوط الثاني، ليمنح برشلونة حامل اللقب الفوز 2 - صفر على أصحاب الأرض في ذهاب دور 16 لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم الثلاثاء.
وتعرض الأداء الهجومي المرعب لحامل اللقب لقيود بسبب الانضباط الدفاعي لصاحب الأرض في فترات كثيرة إلا أن هجمة مرتدة خاطفة عقب 71 دقيقة دفعت بنيمار لتمرير الكرة إلى ميسي الذي سجل هدفه الأول خلال مسيرته في مرمى الحارس بيتر شيك.
وأضاف ميسي - الذي سجل أربعة أهداف في شباك آرسنال في 2010 وهدفين بعدها بعام في انتصارين لفريقه في مراحل خروج المغلوب - الهدف الثاني لبرشلونة قبل سبع دقائق على نهاية الوقت الأصلي عندما نفذ ركلة جزاء بعد عرقلته من البديل ماتيو فلاميني.
وقال أرسين فينغر مدرب آرسنال للصحافيين «لقد وصل المنافس بنسبة 95 في المائة إلى دور الثمانية. هذا مؤسف لأننا لا نشعر بالرضا تماما بعدما بذلنا قصارى جهدنا».
وعزز برشلونة بقيادة لويس إنريكي سجله الخالي من الهزائم في 33 مباراة متتالية وبات على أعتاب الظهور في دور الثمانية للموسم التاسع على التوالي.
وقال لويس إنريكي للصحافيين: «أحببت كل ما فعلناه هذه الليلة».
واعتمد آرسنال على الهجمات المرتدة وسنحت له بعض الفرص وكان أبرزها لأليكس أوكسليد تشامبرلين وأوليفييه جيرو وبات على موعد الآن مع مهمة صعبة لقلب النتيجة في نو كامب خلال مباراة الإياب.
وفي الدور ذاته، حوّل يوفنتوس تأخره بهدفين إلى تعادل 2 - 2 مع ضيفه بايرن ميونيخ في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم لينعش آماله في التقدم بالمسابقة الثلاثاء.
ووضع توماس مولر بايرن في المقدمة بعد متابعته لكرة عرضية غيرت مسارها ليحولها في الشباك من مدى قريب قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين قبل أن يعزز الهولندي أرين روبن تقدم الضيوف بعد عشر دقائق على بداية الشوط الثاني.
وبدا بايرن في طريقه للفوز باستحواذه على بنسبة 70 في المائة في أول ساعة من اللقاء.
ولم يستسلم يوفنتوس وصيف بطل النسخة الماضية والمتألق بشدة في الشهور الأخيرة واستطاع العودة بقوة في الشوط الثاني، ليترك مواجهة الإياب مفتوحة على كافة الاحتمالات بعد نهاية محبطة للفريق الألماني.
وسجل باولو ديبالا والبديل ستيفانو ستورارو هدفين متتاليين ليتعادل يوفنتوس وينعش آماله في التأهل لدور الثمانية.
وقال فيليب لام قائد بايرن للصحافيين «يمكننا التعايش مع هذه النتيجة والعودة إلى أرضنا في موقف جيد قبل مباراة الإياب».
وأضاف: «يوفنتوس فريق جيد لكن الأخطاء التي ارتكبناها كانت وراء عودة المنافس لأجواء اللقاء. لعبنا بشكل رائع لمدة ساعة».
وبدأ بايرن المباراة بقوة وبحث عن هدف مبكر وكاد أن يفعل ذلك عندما سدد أرتورو فيدال لاعب يوفنتوس السابق كرة قوية أنقذها الحارس المخضرم جيانلويجي بوفون (38 عاما) بصعوبة.
وأهدر الألماني مولر بعدها فرصة سهلة من على بعد مترين فقط من المرمى بعدما تلقى تمريرة رائعة من زميله روبرت ليفاندوفسكي.
وضاعف بايرن النتيجة بعد الاستراحة عبر روبن الذي سجل أول أهدافه هذا العام بطريقته المعتادة عندما توغل من الناحية اليمنى نحو المرمى وسدد بقدمه اليسرى في الشباك.
واستغل ديبالا خطأ دفاعيا من لام وسدد الكرة في شباك مانويل نوير حارس بايرن لينعش آمال أصحاب الأرض ويقلص الفارق في الدقيقة 63.
وكاد خوان كوادرادو أن يدرك التعادل بعد دقائق قليلة لكن نوير أنقذ تسديدة اللاعب الكولومبي قبل أن يفشل الحارس الألماني الدولي في التعامل مع تسديدة من مدى قريب من ستورارو في الدقيقة 76.
وقال ديبالا «كنا ندرك أن المواجهة ستكون صعبة، لكن أعتقد أننا لعبنا بشكل جيد الليلة. بذلنا قصارى جهدنا ولم نستسلم أبدا».
وأضاف: «ستكون مهمتنا صعبة جدا في ميونيخ، لكننا ندرك إمكانية التأهل عن طريق الروح القتالية، خاصة إذا قدمنا نفس مستوانا في الشوط الثاني».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.