الفجيرة تحتضن مهرجانا للمسرح والفنون

بمشاركة 700 فنان من 65 دولة

من فعاليات المهرجان
من فعاليات المهرجان
TT

الفجيرة تحتضن مهرجانا للمسرح والفنون

من فعاليات المهرجان
من فعاليات المهرجان

على مدى عشرة أيام، تستمر فعاليات مهرجان الفجيرة الدولي الأول للفنون، الذي تنظمه هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، بمشاركة أكثر من 700 فنان وضيف يمثلون نحو 65 دولة عربية وأجنبية. ويقدم المهرجان مجموعة من العروض المسرحية والفنية والموسيقية من مختلف دول العالم على مسرح دبا الفجيرة ومسرح بيت المونودراما والمركز الثقافي ومسرح الكورنيش المفتوح بالإضافة إلى بعض العروض في قلعة الفجيرة والقرية التراثية، فضلا عن معارض للفنون التشكيلية.
وافتتحت الفعاليات بأوبريت «إشراقه المجد» الذي يروي قصة دولة الإمارات عبر سبعة مشاهد تبدأ بمحطة زايد مؤسس الإمارات ونهضتها. وشارك فيه 100 فنان، وأخرجه وصمم استعراضاته ناصر إبراهيم.
يتضمن المهرجان كثيرا من ألوان الموسيقى العالمية والرقص، وعروض المونودراما، وبطولة السيف وأنشطة فنية وثقافية وندوات وورش لفنون التشكيل والنحت وفعاليات أخرى مجتمعية، بمشاركة فنية واسعة. وتشارك في المهرجان فرق موسيقية عالمية كفرقة هياشيني كاغورا اليابانية، وفرقة امباوبا من البرازيل، والثلاثي جبران من فلسطين، وفرقتي تروفيث وكيوشي الموسيقية من الفلبين، وفرقة وجدة الألفية للغناء الغرناطي إلى جانب عروض الفرق الاستعراضية مثل سوهاج للفنون الشعبية من مصر، وفرقة أطفال جورجيا، وفلامنكو من إسبانيا، وموسيقى مامي خان منغانيار من القارة الهندية. كما ستشهد فعاليات المهرجان مشاركات خليجية ومحلية مثل: فرقة المجد للفنون من سلطنة عمان وفرقة الرزيف الحربي من الإمارات وفرقة الدان الشعبية، وفرقة جدة للفنون الشعبية من السعودية إلى جانب أوركسترا الفجيرة بقيادة الفنان الإماراتي علي عبيد، وفرقة صوت الأردن للفنون الشعبية، ويستضيف المهرجان أصواتا موسيقية رائدة في عالم الغناء منهم: الفنان العراقي كاظم الساهر، وعبير نعمة من لبنان، والفنانة تاميلا هيدستروم من كوستاريكا.
ويشهد المهرجان اليوم ليلة فنية أندلسية المذاق تعكس التراث الفني العريق للموسيقى والغناء الغرناطي تقدمه فرقة «وجدة الألفية» المغربية. وفي اليوم التالي (الأربعاء) حفل آخر في القرية التراثية في دبا الساعة السابعة والنصف. وتشارك الفنانة اللبنانية عبير نعمة بغناء مجموعة من الترانيم بأسلوب الغناء السرياني وأغانٍ بالعربية الفصحى، وذلك في التاسعة من مساء السبت 27 من فبراير (شباط)، لتعكس لونا آخر من المورثات الفنية الأصيلة.



غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر

غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر
TT

غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر

غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر

تشهد منطقة الباحة، جنوب السعودية، انطلاقة الملتقى الأول للأدب الساخر، الذي يبدأ في الفترة من 22-24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وينظمه نادي الباحة الأدبي.

وأوضح رئيس النادي، الشاعر حسن الزهراني، أن محاور الملتقى تتناول «الأدب الساخر: المفهوم، والدلالات، والمصادر»، و«الاتجاهات الموضوعية للأدب الساخر، والخصائص الفنية للأدب الساخر في المملكة»، وكذلك «مستويات التأثر والتأثير بين تجارب الكتابة الساخرة محلياً ونظيراتها العربية»، و«حضور الأدب الساخر في الصحافة المحلية قديماً وحديثاً»، و«أثر القوالب التقنية الحديثة ومواقع التواصل في نشوء أشكال جديدة من الأدب الساخر محلياً»، و«سيميائية الصورة الصامتة في الكاريكاتير الساخر محلياً».

بعض المطبوعات الصادرة بمناسبة انعقاد أول ملتقى للأدب الساخر (الشرق الأوسط)

وشارك في صياغة محاور الملتقى لجنة استشارية تضم: الدكتور عبد الله الحيدري، والدكتور ماهر الرحيلي، والقاص محمد الراشدي، ورسام الكاريكاتير أيمن يعن الله الغامدي.

وكشف الزهراني أن النادي تلقى ما يزيد على 40 موضوعاً للمشاركة في الملتقى، وأقرت اللجنة 27 بحثاً تشمل؛ ورقة للدكتورة دلال بندر، بعنوان «حمزة شحاتة... الأديب الجاد ساخراً»، والدكتور محمد الخضير، بعنوان «الخصائص الفنية في الأدب الساخر عند حسن السبع في ديوانه ركلات ترجيح - دراسة بلاغية نقدية»، والدكتور صالح الحربي، بعنوان «المجنون ناقداً... النقد الأدبي في عصفورية القصيبي»، والدكتور عادل خميس الزهراني، بعنوان «الصياد في كمينه: صورة الحكيم في النكت الشعبية بمواقع التواصل الاجتماعي»، والدكتور حسن مشهور، بعنوان «الكتابة الساخرة وامتداداتها الأدبية... انتقال الأثر من عمومية الثقافة لخصوصيتها السعودية»، والدكتورة بسمة القثامي، بعنوان «السخرية في السيرة الذاتية السعودية»، والدكتورة كوثر القاضي، بعنوان «الشعر الحلمنتيشي: النشأة الحجازية وتطور المفهوم عند ابن البلد: أحمد قنديل»، والدكتور يوسف العارف، بعنوان «الأدب الساخر في المقالة الصحفية السعودية... الكاتبة ريهام زامكة أنموذجاً»، والدكتور سعد الرفاعي، بعنوان «المقالة الساخرة في الصحافة السعودية... الحربي الرطيان والسحيمي نموذجاً»، والدكتور عمر المحمود، بعنوان «الأدب الساخر: بين التباس المصطلح وخصوصية التوظيف»، والدكتور ماجد الزهراني، بعنوان «المبدع ساخراً من النقاد... المسكوت عنه في السرد السعودي»، والمسرحي محمد ربيع الغامدي، بعنوان «تقييد أوابد السخرية كتاب: حدثتني سعدى عن رفعة مثالاً»، والدكتورة سميرة الزهراني، بعنوان «الأدب الساخر بين النقد والكتابة الإبداعية... محمد الراشدي أنموذجاً». والدكتور سلطان الخرعان، بعنوان «ملخص خطاب السخرية عند غازي القصيبي: رؤية سردية»، والدكتور محمد علي الزهراني، بعنوان «انفتاح الدلالة السيميائية للصورة الساخرة... الرسم الكاريكاتوري المصاحب لكوفيد-19 نموذجاً»، والكاتب نايف كريري، بعنوان «حضور الأدب الساخر في كتابات علي العمير الصحافية»، والدكتور عبد الله إبراهيم الزهراني، بعنوان «توظيف المثل في مقالات مشعل السديري الساخرة»، والكاتب مشعل الحارثي، بعنوان «الوجه الساخر لغازي القصيبي»، والكاتبة أمل المنتشري، بعنوان «موضوعات المقالة الساخرة وتقنياتها عند غازي القصيبي»، والدكتور معجب الزهراني، بعنوان «الجنون حجاباً وخطاباً: قراءة في رواية العصفورية لغازي القصيبي»، والدكتور محمد سالم الغامدي، بعنوان «مستويات الأثر والتأثير بين تجارب الكتابة الساخرة محلياً ونظرياتها العربية»، والدكتورة هند المطيري، بعنوان «السخرية في إخوانيات الأدباء والوزراء السعوديين: نماذج مختارة»، والدكتور صالح معيض الغامدي، بعنوان «السخرية وسيلة للنقد الاجتماعي في مقامات محمد علي قرامي»، والدكتور فهد الشريف بعنوان «أحمد العرفج... ساخر زمانه»، والدكتور عبد الله الحيدري، بعنوان «حسين سرحان (1332-1413هـ) ساخراً»، ويقدم الرسام أيمن الغامدي ورقة بعنوان «فن الكاريكاتير»، والدكتور يحيى عبد الهادي العبد اللطيف، بعنوان «مفهوم السخرية وتمثلها في الأجناس الأدبية».

بعض المطبوعات الصادرة بمناسبة انعقاد أول ملتقى للأدب الساخر (الشرق الأوسط)

وخصص نادي الباحة الأدبي جلسة شهادات للمبدعين في هذا المجال، وهما الكاتبان محمد الراشدي، وعلي الرباعي، وأعدّ فيلماً مرئياً عن رسوم الكاريكاتير الساخرة.

ولفت إلى تدشين النادي 4 كتب تمت طباعتها بشكل خاص للملتقى، وهي: «معجم الأدباء السعوديين»، للدكتورين عبد الله الحيدري وماهر الرحيلي، وكتاب «سامحونا... مقالات سعد الثوعي الساخرة»، للشاعرة خديجة السيد، وكتاب «السخرية في أدب علي العمير» للدكتور مرعي الوادعي، و«السخرية في روايات غازي القصيبي» للباحثة أسماء محمد صالح.