الأصفران يخيبان الآمال في الانطلاقة الآسيوية

الهلال والأهلي في مهمة مسح الصورة الهزيلة اليوم أمام الأوزبك

حارس ودفاعات النصر لم يكونوا في يومهم أمس و جانب من مباراة النصر وبونيدكور في الرياض (تصوير: علي العريفي)
حارس ودفاعات النصر لم يكونوا في يومهم أمس و جانب من مباراة النصر وبونيدكور في الرياض (تصوير: علي العريفي)
TT

الأصفران يخيبان الآمال في الانطلاقة الآسيوية

حارس ودفاعات النصر لم يكونوا في يومهم أمس و جانب من مباراة النصر وبونيدكور في الرياض (تصوير: علي العريفي)
حارس ودفاعات النصر لم يكونوا في يومهم أمس و جانب من مباراة النصر وبونيدكور في الرياض (تصوير: علي العريفي)

فرط الاتحاد ممثل الكرة السعودية في فوز بتناول اليد مع انطلاقة مشواره في دوري أبطال آسيا، بعد تلقيه هدفًا في الدقيقة الأخيرة من مباراته أمام لوكوموتيف الأوزبكي 1 / 1، ليخرج بأقل الضرر من أرض المستضيف، فيما انتفض النصر ولكن في الوقت الضائع ولحق بالتعادل 3 / 3 أمام ضيفه بونيدكور الأوزبكي في الرياض ضمن المجموعة الثانية.
ويلعب النصر بمدرب مؤقت «الكولومبي هيغيتا» بعد إقالة مدربه الإيطالي كانافارو وإعادة الإسباني كانيدا بعقد جديد.
وحل النصر ثالثا بشكل مؤقت خلف أصفهان الإيراني وبونيدكور الأوزبكي.
وسجل بونيدكور هدفي التقدم (3 و33)، لكن النصر قلص الفارق في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول بعد ضربة جزاء سجلها أدريان، كان الحكم احتسبها بعد تعرض شايع شراحيلي لعرقلة داخل منطقة الجزاء.
وفي الشوط الثاني أضاف بونيدكور هدفا ثالثا في الدقيقة 75، لكن النصر قلص الفارق من جديد عن طريق تسديدة يحيى الشهري (د.79) ومن ضربة حرة من خطأ احتسب على مقربة من منطقة الجزاء الأوزبكية سجل حسين عبد الغني قائد النصر هدف التعادل بتسديدة ذكية من فوق حائط الصد.
وفي طشقند جاء هدف التقدم للاتحاد عن طريق اللاعب الفنزويلي ريفاس في الدقيقة 33 إثر تمريرة من فهد المولد قبل أن يتلاعب النجم الفنزويلي بدفاع لوكوموتيف داخل منطقة الجزاء ثم يسدد الكرة في الشباك.
وفي الدقيقة قبل الأخيرة من اللقاء، استغل لوكوموتيف ضربة حرة احتسبت له في وسط الملعب ووصلت الكرة أمام مرمى الاتحاد وفشل الدفاع في إبعادها ليقتنصها سيردار ميرزاييف بتسديدة زاحفة قوية في الزاوية البعيدة على يمين الحارس وسط ارتباك في دفاع الاتحاد لتسكن الكرة المرمى.
وفي الدقيقة التالية، توترت أعصاب لاعبي الفريقين وتدخل الحكم سريعا لفض الاشتباك بينهما وأشهر البطاقة الحمراء في وجه كل من فهد المولد وجاسور حسنوف لاعب لوكوموتيف.
وجاءت المباراة سجالا بين الفريقين اللذين تبادلا السيطرة والخطورة على مجريات اللعب خلال شوطي المباراة، حيث سعى لوكوموتيف جاهدا لتسجيل هدف التعادل بعدما تقدم الاتحاد في الشوط الأول ولكن الدفاع وحارس المرمى تصدوا لكل المحاولات، حتى جاءت الدقيقة قبل الأخيرة لتشهد هدف التعادل الثمين لأصحاب الأرض بعد هجوم مكثف من لوكوموتيف في نهاية اللقاء.
وتصدر سباهان أصفهان المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط وبفارق نقطتين أمام كل من الاتحاد ولوكوموتيف طشقند وذلك بعد فوز الفريق على ضيفه النصر الإماراتي بهدفين نظيفين سجلهما لوسيانو بيريرا في الدقيقتين 13 و51.
وفي المجموعة الثانية، سقط لخويا حامل لقب الدوري القطري في فخ الهزيمة على ملعبه وخسر أمام زوب آهن أصفهان الإيراني بهدف سجله مهدي رجب زاده في الدقيقة 46.
ويستهل فريقا الهلال والأهلي رحلتهما في دوري أبطال آسيا مساء اليوم الأربعاء عندما يلتقي الأزرق خارج أرضه بنظيره باختاكور الأوزبكي في العاصمة طشقند، في حين يستضيف الأهلي نظيره فريق ناساف كاراشي الأوزبكي على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية الشهير بالجوهرة المشعة بمدينة جدة.
ويشهد اليوم الأربعاء إقامة ثمان مواجهات في ختام منافسات الجولة الأولى من النسخة الحالية في البطولة القارية، فضمن المجموعة الثالثة التي تضم فريق الهلال يلتقي فريق الجزيرة الإماراتي مع نظيره تركتور تبريز سازي الإيراني، فيما يواجه العين الإماراتي نظيره الجيش القطري ضمن منافسات المجموعة الرابعة التي تضم فريقي الأهلي وناساف الأوزبكي.
ويدخل الهلال مواجهته أمام صاحب الأرض فريق باختاكور بنشوة معنوية كبيرة، وذلك بعد أيام قليلة من تتويجه ببطولة كأس ولي العهد إثر فوزه على نظيره الأهلي بهدفين مقابل هدف، حيث يتطلع إلى مواصلة أفراحه بتحقيق انتصار ثمين مع انطلاقة البطولة الآسيوية. ويتوقع أن يواصل الهلال حضوره بذات القائمة التي شارك بها بمواجهة فريق الأهلي والتي شهدت خوض المدرب اليوناني دونيس المباراة بنهج 4 / 5 / 1 دون اللعب بثلاثة مدافعين كما جرت العادة، وقدم الفريق الأزرق في المباراة الأخيرة مستوى كبيرا تألق فيه لاعب خط الوسط نواف العابد الذي ساهم في صناعة هدف وتسجيل آخر. وقد تشهد القائمة بعض التعديلات جراء عودة المهاجم البرازيلي أيلتون ألميدا بعد غيابه عن المباراة السابقة بداعي الإيقاف، حيث يعتمد عليه المدرب بصورة كبيرة على حساب بقية لاعبي خط الهجوم أبرزهم ناصر الشمراني، الذي نجح في تسجيل هدف في المباراة النهائية الأخيرة أمام الأهلي، إضافة إلى القائد ياسر القحطاني الذي بات حضوره مقتصرا على الدقائق الأخيرة من عمر المباريات.
وفي مدينة جدة يستضيف فريق الأهلي نظيره ناساف الأوزبكي، الذي حل معه بالمجموعة كما حدث في النسخة السابقة التي حضر فيها الفريقان بالمجموعة الرابعة، حيث انتهت مواجهات الفريقين المباشرة بينهما بفوز أهلاوي في مواجهة الذهاب التي أقيمت في مدينة جدة بهدفين مقابل هدف، مقابل تعادل سلبي بينهما في مواجهة الذهاب.
ويعول أنصار الفريق على المهاجم عمر السومة في العودة لهز الشباك رغم غيابه الأخير عن فعل ذلك، إضافة إلى المهاجم مهند عسيري وإسلام سراج المتوقع مشاركة أحدهما بجواره، في حين يبرز في خط وسط الفريق القائد تيسير الجاسم وسلمان المؤشر ووليد باخشوين على الصعيد الدفاعي، إضافة إلى الثنائي المحترف اليوناني إيوانيس والبرازيلي ماركينهو.



بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟