معرض مسقط الدولي للكتاب يبدأ اليوم في دورته الحادية والعشرين

650 دار نشر من 27 دولة تشارك في الحدث

جانب من المعرض الدولي للكتاب
جانب من المعرض الدولي للكتاب
TT

معرض مسقط الدولي للكتاب يبدأ اليوم في دورته الحادية والعشرين

جانب من المعرض الدولي للكتاب
جانب من المعرض الدولي للكتاب

بمشاركة أكثر من 650 دار نشر من 27 دولة عربية وأجنبية بينها 44 مؤسسة وهيئة رسمية وحكومية من داخل سلطنة عمان وخارجها، يبدأ معرض مسقط الدولي للكتاب اليوم (الأربعاء)، في دورته الحادية والعشرين.
يُقام المعرض بمركز عمان الدولي للمعارض في الفترة من 24 فبراير (شباط) إلى 5 مارس (آذار) . ويصاحبه برنامج ثقافي متنوع يشمل عقد ندوات ولقاءات فكرية وأمسيات شعرية وأنشطة للطفل والأسرة.
ويصف عبد المنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام العماني ورئيس اللجنة المنظمة للمعرض الحدث بأنه «أكبر تظاهرة ثقافية في السلطنة ومرتبط بكل شرائح المجتمع.. المواطن والمقيم على هذه الأرض».
وقال في مؤتمر صحافي عقد بمؤسسة عمان للصحافة والنشر الأسبوع الماضي: «يحظى معرض مسقط الدولي للكتاب بمكانة مرموقة على المستويين الخليجي والعربي، وضمن الخريطة الدولية لمعارض الكتب حيث تم تصنيفه الآن من بين أفضل عشرة معارض للكتب على مستوى الوطن العربي، ويعد من أبرز ثلاثة معارض على مستوى الخليج».
وأعلنت اللجنة المنظمة للمعرض أن مصر تتصدر دور النشر المشاركة من حيث العدد برصيد 124 مشاركة، تليها سلطنة عمان برصيد 81 مشاركة، ثم لبنان برصيد 79 مشاركة تليها سوريا برصيد 69 مشاركة.
ومن ضيوف المعرض في دورته الجديدة الروائي السعودي يوسف المحيمد، والناقد والباحث المغربي سعيد يقطين، والشاعر البحريني محسن الحمري، والشاعرة السعودية بلقيس الشميري. وأشار الحسني إلى أن موعد افتتاح المعرض هذا العام يصادف «يوم المعلم»، قائلا إن «الكاتب دائمًا هو خير معلم». يشارك في تنظيم أنشطة المعرض عدد من المؤسسات الثقافية بسلطنة عمان منها النادي الثقافي والمنتدى الأدبي، وشبكة المصنعة الثقافية، ومرسم الشباب، ومركز ذاكرة عمان، والجمعية العمانية للمكتبات والمعلومات.
وقالت اللجنة المنظمة عقب انتهاء دورة العام الماضي إن المعرض قصده أكثر من 700 ألف زائر، فيما تجاوز عدد متابعي صفحته على «تويتر» 10 آلاف مستخدم للموقع.
وكان من بين ضيوف المعرض في العام الماضي الكاتب والناقد البحريني أحمد المؤذن، والشاعر القطري راضي الهاجري، والكاتبة المغربية زهور كرام، والموسيقار اللبناني مارسيل خليفة.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.