هل سيعود زمن الأشرطة؟

حنين لتسجيلات الماضي وترحيب من قبل كبار المغنين

هل سيعود زمن الأشرطة؟
TT

هل سيعود زمن الأشرطة؟

هل سيعود زمن الأشرطة؟

انتهى زمن الأشرطة «الكاسيت» عندما اقتحمت الأقراص المدمجة «سي دي» الأسواق في تسعينات القرن الماضي. إلا أن الأشرطة قد تعود بقوة للأسواق من جديد. فالحنين إلى تسجيلات الماضي وإلى الكاسيت فكرة بدأها صغار الموسيقيين والمغنين الذين يعتبرون الأشرطة أمرا عريقا أو حتى غريبا عن عالمهم، كحال الأسطوانات في التسعينات.
وبعد ذلك، لقيت عودة الأشرطة صدى وترحيبًا حتى بدأ كبار النجوم في الوسط الفني بإصدار وإنتاج ألبوماتهم الموسيقية بصيغة الكاسيت.
وبحسب ما نشرت صحيفة «ديلي ميل البريطانية»، فإن مبيعات الأشرطة ارتفعت في أميركا وأوروبا لدرجة أن مؤسسة صناعة التسجيلات الأميركية - المسؤولة عن ملصقات الألبومات وتعداد التسجيلات الذهبية والبلاتينية - تفكر الآن جديًا بطريقة لتعيد مبيعات الكاسيت لأول مرة منذ بداية التسعينات.
ومن المتوقع أن تحذو مبيعات الكاسيت حذو مبيعات الأسطوانات التي ارتفعت محققة طفرة كبيرة على مدار الـ20 عامًا الماضية بلغت 2.1 مليون عام 2015.
يذكر أن من المغنين الذين أطلقوا ألبوماتهم على أشرطة الكاسيت جاستين بيبر وكاني ويست ومارينا آند ذا دايموندز.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.