حامل ساعة ذكية وغطاء واقع افتراضي للهاتف الذكي

منتجات جديدة مفيدة

حامل ساعة ذكية وغطاء واقع افتراضي للهاتف الذكي
TT

حامل ساعة ذكية وغطاء واقع افتراضي للهاتف الذكي

حامل ساعة ذكية وغطاء واقع افتراضي للهاتف الذكي

لم تعد شركة «آبل» تترك مهمة تصنيع شواحن لساعاتها الذكية إلى الشركات الأخرى، حيث طورت «آبل» شاحنا خاصا بها. ويتيح شاحن «آبل» للمستخدمين وضع ساعاتهم الذكية فوق الحامل على المنضدة للشحن – وهي ميزة موجودة في أحدث نسخة لنظام التشغيل الذي يحول الساعة أساسا إلى ساعة بجوار السرير – من دون توصيله بالشاحن المغناطيسي التقليدي.

حامل ساعة ذكية

يأتي الشاحن على هيئة حامل مسطح، غالبا مثل سرير دائري الشكل تضع عليه ساعتك الثمينة وأنت تخلد إلى النوم. وقد يجد أصحاب الساعات هذا الشاحن مفيدا بشكل خاص إذا كانوا لا يمتلكون عددا وافرا من كابل التوصيل «لايتنينغ»، لأن الساعة تستخدم هذا النوع من كابلات التوصيل، وليس كابل «آبل ووتش».
الأمر يتعلق حقا بالشكل الجمالي، إذ يعتبر الحامل وسيلة تجعل ساعتك تبدو أنيقة وأصلية قدر الإمكان أثناء إمساكك بها لوقف تنبيهها في الصباح مع رغبتك في عدم تحطيمها بطريق الخطأ. وبالنسبة للبعض، فإن هذا الحامل لا يبدو أنه شيء يبرر دفع 79 دولارا أميركيا لشرائه، حتى لو كنت تمتلك ساعة ذكية. وفقا لموقع «تك نيوز وورلد» ربما ستكون على ما يرام تماما مع مجرد شراء كابل شحن عادي.

شبكة إنترنت منزلية

تخوض شركة «إيه في جي» – المعروفة غالبا ببرامج مكافحة الفيروسات التي تنتجها – المنافسة في سوق الأجهزة بتصنيعها جهاز توجيه (راوتر) جديد.
يمكنك وضع أكثر من جهاز راوتر «تشايم» Chime في جميع أنحاء منزلك (أو المكتب أو أي مكان آخر) لإرسال إشارة شبكة إنترنت لا سلكية «واي فاي» قوية في جميع أنحاء المكان. وهو ليس أول جهاز راوتر يستخدم هذه الحيلة، لكنه ربما أول جهاز يوفر إعدادات أمان متضمنة في الشبكة المنزلية بدلا من الأجهزة المنفردة.
وتتضمن خيارات الخصوصية خاصية «تورTOR» – وهي برمجية مستخدمة لإنشاء اتصال خفي بشبكة الإنترنت – وشبكات خاصة افتراضية، يمكنك استخدمها لإخفاء عنوان بروتوكول «آي بي»، وكذلك إخفاء نشاط التصفح من مزود خدمة الإنترنت لديك. وتدمج شركة «إيه في جي» أيضًا بالراوتر النسخة المجانية من برنامجها الحماية من الفيروسات.
ورغم ذلك، يوجد بعض المخاوف المتعلقة بالخصوصية مع هذا الجهاز، حيث جددت «إيه في جي» مؤخرا سياسة الخصوصية لديها لتنص على أن بإمكانها تجميع تاريخ التصفح والبحث والبيانات الوصفية من مستخدمي النسخة المجانية من برنامج الحماية من الفيروسات – وبالتالي، لن تكون شبكة الجهاز آمنة وفقا لسياسة الشركة.
وعندما تسأم من ضعف إشارة الإنترنت في بعض الأماكن داخل شقتك، ولا تستطيع مشاهدة فيديو لفيلم وأنت في المطبخ، ولا تستطيع الاستماع إلى الموسيقى عبر الإنترنت وأنت في الحمام فيمكنك الاهتمام براوتر «تشايم».

غطاء واقع افتراضي

من بين كل المنتجات والإضافات التي تعد بتحويل الهواتف الذكية إلى أجهزة واقع افتراضي، لا يبدو أن كل الإضافات السابقة مريحة مثل «فيغمنت».
مع حركة سريعة بالمعصم (وفتح تطبيق على الهاتف)، يمكن لغطاء هاتف «آي فون» أن يحول الهاتف الذكي إلى عارض واقع افتراضي. إنه أيضًا خيار استخدام الغطاء والهاتف لاستكشاف الواقع المعزز، إذ إنه يتيح بعض الخصائص المثيرة للاهتمام بشأن كيفية تجربة العالم حولنا.
ومن الجيد للشركات المصنعة لأغطية الهواتف الذكية أن تخوض في مسألة تحويل الغطاء إلى عارض واقع افتراضي. ويعتبر تصميم «فيغمنت Figment» ذكيا للغاية، ويتضح ذلك بشكل خاص عندما ترى أن هذا الجزء من الغطاء الذي يمتد ليجعلك تشاهد الواقع الافتراضي يمكنه أيضًا أن يعمل بمثابة حامل للهاتف. وعلى أقل تقدير، إنه تصميم يسهل حمله عن نظارة الواقع الافتراضي الخاصة بشركة غوغل «كاردبورد».

شاحن الساعة الذكية



«أرامكس»: نظام روبوتي بميناء جدة و«درون» لتوصيل الطرود

تمتد المنشأة على مساحة 18.500 متر مربع وتتميز بنظام فرز آلي متقدم يضم 120 مركبة موجهة آلياً لمعالجة معالجة 4 آلاف شحنة/ ساعة (أرامكس)
تمتد المنشأة على مساحة 18.500 متر مربع وتتميز بنظام فرز آلي متقدم يضم 120 مركبة موجهة آلياً لمعالجة معالجة 4 آلاف شحنة/ ساعة (أرامكس)
TT

«أرامكس»: نظام روبوتي بميناء جدة و«درون» لتوصيل الطرود

تمتد المنشأة على مساحة 18.500 متر مربع وتتميز بنظام فرز آلي متقدم يضم 120 مركبة موجهة آلياً لمعالجة معالجة 4 آلاف شحنة/ ساعة (أرامكس)
تمتد المنشأة على مساحة 18.500 متر مربع وتتميز بنظام فرز آلي متقدم يضم 120 مركبة موجهة آلياً لمعالجة معالجة 4 آلاف شحنة/ ساعة (أرامكس)

في خطوة تعكس التزامها المستمر بالابتكار التكنولوجي، أعلنت «أرامكس» الشركة العالمية الرائدة في حلول النقل واللوجيستيات عن إطلاق منشأتها الروبوتية المتطورة في ميناء جدة الإسلامي. تمتد المنشأة على مساحة 18.500 متر مربع، وتتميز بنظام فرز آلي متقدم يضم 120 مركبة موجهة آلياً، قادرة على معالجة 4 آلاف شحنة في الساعة و96 ألف شحنة يومياً.

هذه الخطوة تعكس نهج التحول الرقمي في «أرامكس»، حيث تجمع بين الكفاءة التشغيلية والاستدامة البيئية. المنشأة ليست مجرد استثمار تقني، بل جزء من رؤية أوسع لدعم طموحات السعودية لتحقيق أهداف رؤية 2030 وجعل المملكة مركزاً عالمياً للوجيستيات.

عبد العزيز النويصر مدير عام «أرامكس» السعودية متحدثاً لـ«الشرق الأوسط» (أرامكس)

تحسين الكفاءة التشغيلية من خلال الأتمتة

أحد أبرز التحديات التي تواجه قطاع اللوجيستيات هو التأخير الناتج عن العمليات اليدوية. النظام الروبوتي الجديد في منشأة جدة يعالج هذا التحدي بفاعلية كبيرة. ويوضح عبد العزيز النويصر، مدير عام «أرامكس» السعودية في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، أن النظام يقلل من الحاجة للتدخل اليدوي، ويسرّع عملية الفرز، مع تقديم ميزة تتبع الشحنات في الوقت الفعلي. ويقول: «هذا يعزز الشفافية ورضا العملاء، ويقلل دورة حياة الشحنات بشكل كبير». وإلى جانب تحسين الكفاءة، يعمل الذكاء الاصطناعي المدمج على حل مشاكل مثل العناوين الغامضة، مما يزيد من دقة الفرز وسرعة اتخاذ القرارات.

تعكس المنشأة الروبوتية في جدة ومبادرات مثل الطائرات من دون طيار رؤية الشركة لمستقبل ذكي ومستدام (أرامكس)

الطائرات من دون طيار... خطوة نحو المستقبل

في إطار تعزيز كفاءة التوصيل إلى الوجهة النهائية، أعلنت «أرامكس» عن خطط لإطلاق مشروع توصيل باستخدام الطائرات من دون طيار (الدرون) في جدة. هذه التقنية ليست فقط وسيلة لتسريع عمليات التسليم، بل أيضاً وسيلة لتحقيق الاستدامة البيئية. ويشرح النويصر أن الطائرات من دون طيار تُقلل من الاعتماد على المركبات التقليدية وتستخدم الطاقة النظيفة، مما يجعل عمليات التسليم أكثر سرعة واستدامة.

ومع ذلك، يضيف أن «المشروع يواجه تحديات تتعلق باللوائح التنظيمية والتكاليف المبدئية الكبيرة، لكنه يعكس التزام (أرامكس) بابتكار حلول صديقة للبيئة وفعّالة».

الابتكار التكنولوجي في «أرامكس» لا يقتصر على تحسين الكفاءة التشغيلية، بل يمتد لتحقيق أهداف الاستدامة. تعمل الطائرات من دون طيار على تقليل الانبعاثات الكربونية، بينما تسهم الأنظمة الروبوتية في تقليل استهلاك الطاقة وتقليل الفاقد في العمليات. يؤكد النويصر أن «أرامكس» تعمل على دمج تقنيات تقلل من الأثر البيئي وتعزز الكفاءة، مما يجعل خدماتها أكثر صداقة للبيئة.

دور المنشأة في تحقيق رؤية السعودية 2030

المنشأة الروبوتية في جدة ليست مجرد مشروع لوجيستي؛ إنها جزء من رؤية «أرامكس» لدعم أهداف المملكة في التحول إلى مركز لوجيستي عالمي. ويعد النويصر أن هذه المنشأة تدعم البنية التحتية اللوجيستية في السعودية، وتسهم في زيادة حركة الشحنات من الأسواق العالمية إلى السعودية. ويوضح أنه من خلال تسهيل الوصول إلى المدن النائية وتحسين كفاءة العمليات، «تمثل المنشأة خطوة كبيرة نحو تعزيز مكانة المملكة على خريطة التجارة العالمية».

أحد المحاور الرئيسية لاستراتيجية «أرامكس» هو تقديم تجربة متميزة للعملاء. النظام الجديد يتيح تقليل دورة حياة الشحنات، مما يعني تسليماً أسرع وأكثر دقة. ويشرح النويصر أنه يمكن الآن عكس أي تعليمات جديدة مقدمة من العملاء مباشرة على الشحنات، مما يحسن مرونة العمليات ويزيد من رضا العملاء. ويضيف أن التقنيات المتقدمة تساعد أيضاً في تقليل الأخطاء البشرية، مما يعزز موثوقية الخدمة.

المنشأة الروبوتية الجديدة قادرة على معالجة 4 آلاف شحنة في الساعة و96 ألف شحنة يومياً (أرامكس)

استراتيجيات الابتكار للمستقبل

إلى جانب الأنظمة الحالية، تستكشف «أرامكس» تقنيات جديدة لتعزيز ريادتها. تشمل هذه التقنيات الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالطلب، لتحسين إدارة الموارد. أيضاً تقنية «البلوك تشين» من أجل ضمان الشفافية في سلسلة التوريد. وكذلك المستودعات الآلية التي تهدف إلى زيادة الكفاءة التشغيلية وتقليل التكاليف. ويشدد النويصر على التزام شركته بالابتكار المستمر لضمان تقديم حلول ذكية ومستدامة تلبي احتياجات السوق المتغيرة.

ويزيد أن «المنشأة الجديدة ليست مجرد مركز محلي؛ بل جزء من شبكة (أرامكس) العالمية».

تخدم المنشأة أكثر من 15 مدينة على ساحل البحر الأحمر، مما يسهل حركة الشحنات من وإلى المدن النائية. ويرى النويصر أن «هذا التكامل يتيح تحديثات لحظية للشحنات، مما يعزز قدرتنا على تقديم حلول متطورة للسوقين العالمية والمحلية».

الأثر المالي للاستثمار

استثمرت «أرامكس» 3 ملايين دولار أميركي في النظام الروبوتي الجديد، وهو مبلغ كبير يعكس التزام الشركة بالتكنولوجيا الحديثة. هذا الاستثمار من المتوقع أن يعود بفوائد مالية كبيرة من خلال تحسين الكفاءة التشغيلية وخفض التكاليف. ومع إدخال الأتمتة والطائرات من دون طيار، تركز الشركة على تدريب قوتها العاملة لمواكبة هذه التحولات. ويوضح النويصر أن «أرامكس» تستثمر في تطوير مهارات موظفيها لضمان تكيفهم مع التقنيات الجديدة، مما يقلل من التدخل اليدوي والأخطاء.

ويختتم النويصر حديثه لـ«الشرق الأوسط» بالقول إن هدف «أرامكس» دعم رؤية المملكة 2030 وتعزيز مكانة السعودية مركزاً لوجيستياً عالمياً.

وبهذا الالتزام، تسعى «أرامكس» للبقاء في طليعة الشركات التي تسهم في تحقيق التحول الرقمي واللوجيستي على المستويين المحلي والعالمي.