تطبيقات الأسبوع

تطبيقات الأسبوع
TT

تطبيقات الأسبوع

تطبيقات الأسبوع

اخترنا لكم في هذا الموضوع مجموعة من التطبيقات للأجهزة المحمولة، منها تطبيق يقدم القدرة على التفاعل مع حسابات بريد إلكتروني متعددة من واجهة واحدة، وبكل سهولة، وآخر لتحرير عروض الفيديو بسهولة كبيرة.

حسابات بريد إلكتروني متعددة

يقدم لك تطبيق «فلوينت ميل» Fluent Mail المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد» القدرة على معاينة كثير من حسابات البريد الإلكتروني الخاصة بك بلمسة واحدة. ويمكنك بهذه الطريقة التواصل مع الآخرين من خلال بريدك الإلكتروني الشخصي والآخر الخاص بالعمل، وغيره، من خلال تطبيق واحد وبلمسات قليلة، مع القدرة على تخصيص إيماءات محددة لتسهيل القيام ببعض المهمات.
ويدعم التطبيق خدمات البريد الإلكتروني المعروفة، مثل «جي ميل» و«ياهو ميل» و«أوتلوك» و«آي كلاود»، مع دعمه لتقنيات «آي ماب» IMAP و«بوب3» POP3 التي تغطي معظم الخدمات الأخرى. ويكفي إدخال اسم المستخدم وكلمة السر ليتعرف التطبيق على الخصائص التقنية لجهاز البريد الخادم ويجلب رسائل المستخدم إلى هاتفه أو جهازه اللوحي بكل سهولة. هذا، ويمكن اختيار تنبيه المستخدم لدى وصول رسائل إلى حساب محدد، وذلك لتسهيل التعرف على الحساب الذي وردت إليه الرسالة (مثل حساب العمل). ويمكن معاينة نص الرسالة بسرعة كبيرة من خلال ميزة «المعاينة السريعة» Quick View، مع القدرة على عرض جميع الحسابات في صندوق واحد لتسهيل التنقل بينها، أو التنقل بشكل اختياري إن كان المستخدم يفضل ذلك. ويمكن تخصيص الإيماءات لتنقل الرسائل إلى مجلد خاص أو ترد عليها أو تحذفها أو تضعها في أرشيف الرسائل القديمة، وغير ذلك. ويمكن كذلك اختيار فترة الراحة التي لا ينبه فيها التطبيق المستخدم في حال ورود أي رسالة. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.

تحرير متقدم لعروض الفيديو

أما تطبيق «كاينوماتيك» Kinomatic على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس»، فيقدم القدرة على تسجيل وتحرير عروض الفيديو بطرق بسيطة ومتقدمة في الوقت نفسه، على خلاف المرشحات (الفلاتر) الموجودة في كثير من تطبيقات هذه الفئة، إذ إنه يركز على رفع الجودة خلال عملية التسجيل. ويكفي تعديل درجات الإضاءة والبعد البؤري وتثبيت الكاميرا أثناء التصوير، ومن ثم الضغط على زر التسجيل، للحصول على النتائج المرغوبة. هذا، ويمكن للمستخدم لصق مجموعة من العروض المختلفة القصيرة وتحريرها جميعا بشكل سريع، مع القدرة على إزالة الأجزاء غير المرغوبة في ثوان قليلة، وإضافة الصوتيات التي يختارها المستخدم إلى العرض النهائي (من ملفات الموسيقى الموجودة في جهاز المستخدم أو من خلال تسجيل صوت المستخدم)، وبضغطة زر واحدة، وإضافة النصوص إلى أي جزء من العرض. ويمكن مشاركة العرض النهائي مع الآخرين من خلال شبكات «فيميو» و«فيسبوك» والبريد الإلكتروني. ويبلغ سعر التطبيق 1,99 دولار أميركي، ويمكن تحميله من متجر «آي تونز» الإلكتروني.



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).