مهاجم انتحاري يقتل 14 شخصًا في عيادة بأفغانستان

قوات الجيش تنسحب من منطقة ثانية في إقليم هلمند

مهاجم انتحاري يقتل 14 شخصًا في عيادة بأفغانستان
TT

مهاجم انتحاري يقتل 14 شخصًا في عيادة بأفغانستان

مهاجم انتحاري يقتل 14 شخصًا في عيادة بأفغانستان

قال مسؤولون إن مهاجما انتحاريا على دراجة نارية قتل 14 شخصا وأصاب 11 آخرين بجروح في عيادة طبية في باروان شمالي العاصمة الأفغانية كابل أمس. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم الذي قالت إنه كان يستهدف قائد شرطة محلية. وقالت إن الضحايا المدنيين سقطوا عندما فتحت الشرطة النار. وقال وحيد صديق المتحدث باسم حاكم إقليم باروان إن 14 شخصا منهم ستة من أفراد الشرطة وثمانية مدنيين قتلوا وأصيب 11 بجروح في الهجوم على العيادة. ووقع الهجوم قبل يوم من استئناف اجتماعات ممثلين عن أفغانستان وباكستان والولايات المتحدة والصين في كابل بهدف تمهيد الطريق لاستئناف محادثات السلام مع طالبان.
من جهة أخرى، قال مسؤولون أفغان أمس إن القوات الحكومية انسحبت من منطقة ثانية في إقليم هلمند مما أتاح لحركة طالبان السيطرة على أغلب الجزء الشمالي من الإقليم بعد انسحاب القوات الأفغانية من منطقة قلعة موسى مطلع الأسبوع.
وقال مسؤولون حكوميون وعسكريون إن الخطوة اتخذت بهدف تركيز القوات على نحو أكثر فاعلية. لكنها تثير التساؤلات حول قدرة قوات الأمن الأفغانية على التصدي لطالبان منذ أن أنهت القوات الدولية معظم عملياتها القتالية في 2014، مما جعل القوات الأفغانية تقاتل وحدها في أغلب المواقع.
وأضاف المسؤولون أن قوات الأمن رحلت عن منطقة ناوزاد التي تتاخم قلعة موسى وستركز قوتها على الدفاع عن المنطقة المحيطة بمدينة لشكركاه عاصمة الإقليم والطريق السريع الأساسي بين كابل ومدينة هرات الواقعة غرب البلاد.
وبعد الانسحاب من ناوزاد أصبحت قوات الأمن تسيطر على بلدة سانجين شمالي الطريق السريع رقم واحد وعدد من البلدات والمراكز الأخرى، ومنها جيريشك التي تقع على الطريق السريع، ومارجاه القريبة من لشكركاه.
وقال محمد رسول زازاي المتحدث باسم الفيلق رقم 215 في الجيش «لقد سحبنا قواتنا من ناوزاد وقلعة موسى بناء على خطط عسكرية، حاليا بالنسبة لنا سانجين ومارجاه وناد علي والمناطق المحيطة بلشكركاه وطريق كابل - هرات السريع هي الأولوية، ونركز كل جهودنا في تلك الأماكن». وقلل حاكم هلمند مرزا خان رحيمي من أهمية قرار الانسحاب من المنطقتين، وقال إنه من الممكن استعادتهما في أي وقت. وأضاف «من الطبيعي خلال القتال التحرك إلى الأمام أو التراجع. لا نقلق من ذلك».
ويجعل الانسحابان المفاجئان طالبان مستعدة للتحرك نحو منطقة كاجاكي القريبة، التي يوجد بها سد ضخم يولد الكهرباء بني بملايين الدولارات من المساعدات الأميركية في إطار الجهود الرامية لتوفير الكهرباء لهلمند وإقليم قندهار المجاور. وتوجد وحدات للقوات الأميركية الخاصة في المنطقة للمساعدة في تدريب الجيش الأفغاني، وأرسل مئات الجنود الأميركيين مؤخرا لتعزيز أمن القوات التي تتولى مهمة التدريب. وقال الكولونيل الأميركي مايكل لوهورن المتحدث باسم مهمة الدعم الحازم التابعة لحلف شمال الأطلسي في كابل إن الجيش الأفغاني اتخذ قرارا تكتيكيا بنقل القوات إلى موقع آخر لقتال طالبان على نحو أكثر فاعلية. وأضاف أن الخطوة ستسمح بتركيز القوات حول نقاط تفتيش أقل مما سيؤدي إلى قوة أكثر قدرة على التحرك السريع.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».