القنصلية السعودية في أربيل تبدأ مهامها الرسمية

وسط ترحيب إقليم كردستان

القنصلية السعودية في أربيل تبدأ  مهامها الرسمية
TT

القنصلية السعودية في أربيل تبدأ مهامها الرسمية

القنصلية السعودية في أربيل تبدأ  مهامها الرسمية

وصل قنصل السعودية عبد المنعم عبد الرحمن أمس إلى مدينة أربيل كأول قنصل عام للرياض في إقليم كردستان، وسيباشر مهامه في الإقليم بعد لقائه رئيس الإقليم مسعود بارزاني ورئيس حكومة الإقليم نيجيرفان بارزاني، خلال الأيام القليلة القادمة.
وقال القنصل السعودي عبد المنعم عبد الرحمن في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع محافظ أربيل نوزاد هادي بعد وصوله مباشرة: «شرفنا اليوم بالوصول إلى بلدنا الثاني العراق وإقليم كردستان، نشكر إقليم كردستان على حفاوة الاستقبال، ما شهدناه اليوم يدل على عمق المحبة التي يكنها الإقليم للسعودية، افتتاح سفارة السعودية في العراق وافتتاح قنصليتها في إقليم كردستان سيكون بداية خير للجميع».
من جانبه، قال محافظ أربيل، نوزاد هادي إن افتتاح القنصلية السعودية في الإقليم تعتبر خطوة هامة وكبيرة في مجال تطوير العلاقات الثنائية بين الجانبين وتُعد في الوقت ذاته تأييدا كبيرا لشعب الإقليم ولتجربة إقليم كردستان.
بدوره، قال المستشار الإعلامي في مكتب رئيس إقليم كردستان، كفاح محمود، لـ«الشرق الأوسط» عن وصول القنصل السعودي: «من المعروف عمق العلاقات ما بين شعب إقليم كردستان وشعب السعودية، وبين قيادة إقليم كردستان والقيادة السعودية، ويتذكر الجميع أن أعلى وسام في السعودية مُنح للرئيس مسعود بارزاني رئيس الإقليم من قبل الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز، كذلك زيارة رئيس الإقليم إلى الرياض مؤخرا، والاستقبال الذي استقبل به من قبل خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز وقيادة السعودية، ويدل على عمق العلاقات ما بين الشعبين، وعلى ضوء هذه العلاقات زار سفير السعودية في العراق، ثامر السبهان إقليم كردستان مطلع الشهر الحالي والتقى رئيس الإقليم ورئيس حكومة الإقليم، وتقرر خلال الزيارة فتح قنصلية المملكة في الإقليم، وفعلا اُتفق أمس على فتح القنصلية العامة للرياض في الإقليم، وسُمي لها عبد المنعم عبد الرحمن قنصلا عاما، الذي اجتمع أمس مع محافظ أربيل، وسيلتقي في الأيام القادمة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ورئيس حكومة الإقليم نيجيرفان بارزاني».



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.