حافلة لندن أبطأ من الدجاج خلال الرحلات الصباحية

تسير بمتوسط سرعة 6.4 ميل في الساعة فقط

حافلة لندن أبطأ من الدجاج  خلال الرحلات الصباحية
TT

حافلة لندن أبطأ من الدجاج خلال الرحلات الصباحية

حافلة لندن أبطأ من الدجاج  خلال الرحلات الصباحية

بسبب ازدحام حركة السير في شوارع لندن الضيقة، أصبحت حافلة لندن الشهيرة ذات الطابقين تسير بمتوسط سرعة 6.4 ميل في الساعة فقط خلال الرحلات الصباحية، أي بمعدل 2.6 ميل أبطأ من مشي الدجاجة، حسب ما ذكرته صحيفة «هاكني» المحلية.
ورصدت الصحيفة حركة الحافلة رقم «38» من منطقة كلابتون إلى محطة الحافلات في فيكتوريا، وذلك من خلال استخدام بيانات السرعة الصادرة عن مؤسسة نقل لندن.
يذكر أن متوسط سرعة الحافلات في لندن في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2015 كانت 9 أميال في الساعة، أي تساوي سرعة «الطيور التي لا تطير»، حسب التقرير. ومنطقة هاكني في شرق لندن ليست ضمن أكبر أبطأ 5 مناطق في لندن في حركة المرور اليومية بسبب الازدحام.
ولتطوير عملية حركة المرور في عاصمة الضباب، تقوم شركة المواصلات «لندن الآن» بتحديد أكثر من 700 منطقة في 24 طريقا وفي 17 قسما إداريا بما في ذلك أكثر من 50 في منطقة هاكني وحدها، لتحسين حركة الحافلات أو تحسين تدفق حركة المرور العامة في وسط لندن. ومع ذلك، إذا كنت تريد أن تصل متأخرا عن مواعيد عملك في لندن، فما عليك إلا أن تركب «دجاجة».



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».