حافلة لندن أبطأ من الدجاج خلال الرحلات الصباحية

تسير بمتوسط سرعة 6.4 ميل في الساعة فقط

حافلة لندن أبطأ من الدجاج  خلال الرحلات الصباحية
TT

حافلة لندن أبطأ من الدجاج خلال الرحلات الصباحية

حافلة لندن أبطأ من الدجاج  خلال الرحلات الصباحية

بسبب ازدحام حركة السير في شوارع لندن الضيقة، أصبحت حافلة لندن الشهيرة ذات الطابقين تسير بمتوسط سرعة 6.4 ميل في الساعة فقط خلال الرحلات الصباحية، أي بمعدل 2.6 ميل أبطأ من مشي الدجاجة، حسب ما ذكرته صحيفة «هاكني» المحلية.
ورصدت الصحيفة حركة الحافلة رقم «38» من منطقة كلابتون إلى محطة الحافلات في فيكتوريا، وذلك من خلال استخدام بيانات السرعة الصادرة عن مؤسسة نقل لندن.
يذكر أن متوسط سرعة الحافلات في لندن في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2015 كانت 9 أميال في الساعة، أي تساوي سرعة «الطيور التي لا تطير»، حسب التقرير. ومنطقة هاكني في شرق لندن ليست ضمن أكبر أبطأ 5 مناطق في لندن في حركة المرور اليومية بسبب الازدحام.
ولتطوير عملية حركة المرور في عاصمة الضباب، تقوم شركة المواصلات «لندن الآن» بتحديد أكثر من 700 منطقة في 24 طريقا وفي 17 قسما إداريا بما في ذلك أكثر من 50 في منطقة هاكني وحدها، لتحسين حركة الحافلات أو تحسين تدفق حركة المرور العامة في وسط لندن. ومع ذلك، إذا كنت تريد أن تصل متأخرا عن مواعيد عملك في لندن، فما عليك إلا أن تركب «دجاجة».



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».