حافلة لندن أبطأ من الدجاج خلال الرحلات الصباحية

تسير بمتوسط سرعة 6.4 ميل في الساعة فقط

حافلة لندن أبطأ من الدجاج  خلال الرحلات الصباحية
TT

حافلة لندن أبطأ من الدجاج خلال الرحلات الصباحية

حافلة لندن أبطأ من الدجاج  خلال الرحلات الصباحية

بسبب ازدحام حركة السير في شوارع لندن الضيقة، أصبحت حافلة لندن الشهيرة ذات الطابقين تسير بمتوسط سرعة 6.4 ميل في الساعة فقط خلال الرحلات الصباحية، أي بمعدل 2.6 ميل أبطأ من مشي الدجاجة، حسب ما ذكرته صحيفة «هاكني» المحلية.
ورصدت الصحيفة حركة الحافلة رقم «38» من منطقة كلابتون إلى محطة الحافلات في فيكتوريا، وذلك من خلال استخدام بيانات السرعة الصادرة عن مؤسسة نقل لندن.
يذكر أن متوسط سرعة الحافلات في لندن في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2015 كانت 9 أميال في الساعة، أي تساوي سرعة «الطيور التي لا تطير»، حسب التقرير. ومنطقة هاكني في شرق لندن ليست ضمن أكبر أبطأ 5 مناطق في لندن في حركة المرور اليومية بسبب الازدحام.
ولتطوير عملية حركة المرور في عاصمة الضباب، تقوم شركة المواصلات «لندن الآن» بتحديد أكثر من 700 منطقة في 24 طريقا وفي 17 قسما إداريا بما في ذلك أكثر من 50 في منطقة هاكني وحدها، لتحسين حركة الحافلات أو تحسين تدفق حركة المرور العامة في وسط لندن. ومع ذلك، إذا كنت تريد أن تصل متأخرا عن مواعيد عملك في لندن، فما عليك إلا أن تركب «دجاجة».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".