حافلة لندن أبطأ من الدجاج خلال الرحلات الصباحية

تسير بمتوسط سرعة 6.4 ميل في الساعة فقط

حافلة لندن أبطأ من الدجاج  خلال الرحلات الصباحية
TT

حافلة لندن أبطأ من الدجاج خلال الرحلات الصباحية

حافلة لندن أبطأ من الدجاج  خلال الرحلات الصباحية

بسبب ازدحام حركة السير في شوارع لندن الضيقة، أصبحت حافلة لندن الشهيرة ذات الطابقين تسير بمتوسط سرعة 6.4 ميل في الساعة فقط خلال الرحلات الصباحية، أي بمعدل 2.6 ميل أبطأ من مشي الدجاجة، حسب ما ذكرته صحيفة «هاكني» المحلية.
ورصدت الصحيفة حركة الحافلة رقم «38» من منطقة كلابتون إلى محطة الحافلات في فيكتوريا، وذلك من خلال استخدام بيانات السرعة الصادرة عن مؤسسة نقل لندن.
يذكر أن متوسط سرعة الحافلات في لندن في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2015 كانت 9 أميال في الساعة، أي تساوي سرعة «الطيور التي لا تطير»، حسب التقرير. ومنطقة هاكني في شرق لندن ليست ضمن أكبر أبطأ 5 مناطق في لندن في حركة المرور اليومية بسبب الازدحام.
ولتطوير عملية حركة المرور في عاصمة الضباب، تقوم شركة المواصلات «لندن الآن» بتحديد أكثر من 700 منطقة في 24 طريقا وفي 17 قسما إداريا بما في ذلك أكثر من 50 في منطقة هاكني وحدها، لتحسين حركة الحافلات أو تحسين تدفق حركة المرور العامة في وسط لندن. ومع ذلك، إذا كنت تريد أن تصل متأخرا عن مواعيد عملك في لندن، فما عليك إلا أن تركب «دجاجة».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.