مدرعة «سلمان الحزم» صناعة سعودية تتفوق على هامفي الأميركية والأوروبية

تقوم بمهام هجومية ودفاعية وتحمل 8 جنود

مدرعة «سلمان الحزم» صناعة سعودية تتفوق على هامفي الأميركية والأوروبية
TT

مدرعة «سلمان الحزم» صناعة سعودية تتفوق على هامفي الأميركية والأوروبية

مدرعة «سلمان الحزم» صناعة سعودية تتفوق على هامفي الأميركية والأوروبية

استطاعت السعودية صناعة مدرعة تقوم بمهام هجومية ودفاعية، وقادرة على حمل وحماية 8 جنود، اطلقت عليها مدرعة "سلمان الحزم"، حيث كانت المدرعة حاضرة في معرض القوات المسلحة (أفيد) ولفتت الأنظار بشكلها ومواصفاتها وقوتها الجبارة وبمستوى حماية عالية جدا.
وفي إطار توطين الصناعات، وتيمنا بملك الحزم، أطلق اسم «سلمان الحزم» على المدرعة السعودية الحديثة الصنع.
وتتفوق «سلمان الحزم»، مقارنة بمثيلاتها «هامفي» الأميركية والأوروبية، في بعض المواصفات، هذا ما أكده نائب رئيس الشركة المصنعة للمدرعة أحمد القحطاني، الذي قال إنها نتاج عام 2016، مضيفا أنها «سميت (سلمان الحزم) لداعي الفخر بقوتها وصلابتها وأنها ستنال إعجاب الجميع في القطاعات العسكرية».
وأكد القحطاني أن «المدرعة قادرة على أن تقوم بمهام هجومية ودفاعية بالإضافة لمهام تكتيكية وتستطيع حمل وحماية قصوى لـ8 جنود».
وأضاف القحطاني أن المدرعة جربت وطبقت عليها اختبارات وأن لها شهادات أميركية. وتتميز «سلمان الحزم» بأنها مصنعة لكي تناسب أرض وأجواء المملكة ومصممة لذلك. ووضح القحطاني أنهم بصدد صناعة 30 مدرعة.



العيسى يلتقي البابا في روما ويدشن «جائزةَ الدراسات الإسلامية واللغة العربية»

العيسى يبحث مع بابا الفاتيكان عدداً من الموضوعات ذات التعاون والاهتمام المُشترَك (الشرق الأوسط)
العيسى يبحث مع بابا الفاتيكان عدداً من الموضوعات ذات التعاون والاهتمام المُشترَك (الشرق الأوسط)
TT

العيسى يلتقي البابا في روما ويدشن «جائزةَ الدراسات الإسلامية واللغة العربية»

العيسى يبحث مع بابا الفاتيكان عدداً من الموضوعات ذات التعاون والاهتمام المُشترَك (الشرق الأوسط)
العيسى يبحث مع بابا الفاتيكان عدداً من الموضوعات ذات التعاون والاهتمام المُشترَك (الشرق الأوسط)

بحَث الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، الدكتور محمد العيسى، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، عدداً من الموضوعات ذات التعاون والاهتمام المُشترَك، وذلك خلال لقاء جمع الجانبين في مكتب البابا بالفاتيكان.

البابا فرنسيس يستقبل الدكتور العيسى في مكتبه بالفاتيكان (الشرق الأوسط)

وفي إطار زيارته إيطاليا، منحتْ جامعة بولونيا الإيطالية الحكومية العريقة تاريخيّاً وأكاديميّاً الدكتور العيسى الزمالةَ الفخريةَ لِما بعد الدكتوراه الفخرية في القانون، في احتفاء كبير حضرَهُ رئيسُ الجامعة، وعميدُ كلية الحقوق، وعددٌ من الأكاديميين، والقيادات الإسلامية الإيطالية، والفعاليات الكاثوليكية.

جانب من الاحتفاء الكبير بمنح العيسى الزمالةَ الفخريةَ لِما بعد الدكتوراه الفخرية في القانون (الشرق الأوسط)

وجاء المَنْح تقديراً لجهوده في الإسهام بإنفاذ أهداف ميثاق الأمم المتحدة، بما يمثِّله من أملِ شعوب العالَم نحو السَّلام، ومن ذلك: الحدُّ من التوتُّرات بين الثقافات، وبناء الجسور بين المجتمعات الإنسانية على أساسٍ من التفاهم حول الاختلافات، والتعاون في المشتركات، وهو ما يدعم جهود السّلم والصّداقة بين الشعوب من خلال مبادرات متعددة وفعالة.

وأكّد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي أنّ حيثيات منحه الزمالةَ الفخريةَ العُليا لِما بعد الدكتوراه الفخرية في القانون من أعرق الجامعات الغربية، تُمثّل قِيَمنا الإسلاميّة الواجب علينا إيضاحُها للجميع، انطلاقاً من موقع المسؤولية في رابطة العالم الإسلامي، وهيئة علماء المسلمين، ورابطة الجامعات الإسلامية.

جانب من حضور رفيعٍ تَقدَّمَه رئيس وزراء الفاتيكان وأمين السر نيافة الكاردينال بيترو بارولين ورئيسة الجامعة (الشرق الأوسط)

وفي سياق الزيارة، دشّن الشيخ العيسى «جائزةَ الدراسات الإسلامية واللغة العربية» في حفلٍ بالجامعة الكاثوليكية بمدينة ميلانو الإيطالية، وذلك بحضورٍ رفيعٍ تقدَّمَه رئيس وزراء الفاتيكان، وأمين السر الكاردينال بيترو بارولين، ورئيسة الجامعة -شركاء التدشين- وكذا أعضاء هيئة التدريس، والطلاب، والقيادات الإسلامية الإيطالية البارزة.

الدكتور العيسى متحدثاً خلال تدشين جائزةَ الدراسات الإسلامية واللغة العربية (الشرق الأوسط)

وعدّت القيادات الإسلامية هذه الجائزة (داخل الجامعة الكاثوليكية، وهي الجامعة الأشهر عالمياً في تخصُّصها الأكاديمي ودراساته المُصاحبة) أملاً كبيراً طال انتظارُه في مثل هذه المنصّة العالَميَّة المُهمّة والمؤثرة في المجتمعات المسيحية.

وتشمل الجائزة عدةَ فروع في حقلَي: الدراسات الإسلامية، واللغة العربية، وتركِّزُ على إيضاح المفاهيم الإسلامية في عددٍ من القضايا والمسائل العلمية، وكذا دعم تعلُّم اللغة العربية والاطلاع على خصائصها وجمالها.