عدم انتظام التنفس أثناء النوم يزيد مخاطر أمراض الكلى

عدم انتظام التنفس أثناء النوم يزيد مخاطر أمراض الكلى
TT

عدم انتظام التنفس أثناء النوم يزيد مخاطر أمراض الكلى

عدم انتظام التنفس أثناء النوم يزيد مخاطر أمراض الكلى

قال تقرير من تايوان إن الإصابة بعدم انتظام التنفس أثناء النوم قد تزيد من مخاطر أمراض الكلى المزمنة.
أجرى باحثون هذه الدراسة بالاستعانة بقاعدة بيانات الهيئة القومية لبحوث التأمين على الصحة في تايوان بين عامي 2000 و2010 وقاموا بتحليل حالات 8600 مريض يعانون من تقطع التنفس أثناء النوم بواقع أربع مرات عن مجموعة أخرى متماثلة في السن والنوع والدخل الشهري لكنها لا تعاني من هذه الحالة.
وقال يونج - تاي تشين بفرع مستشفى هيبنغ فيويو بمدينة تايبيه عاصمة تايوان إن التحليل كشف عن 157 حالة إصابة بأمراض الكلى المزمنة بين من يعانون من تقطع التنفس أثناء النوم.
ومع وضع عوامل صحية أخرى في الاعتبار زادت حالات تقطع التنفس أثناء النوم من حالات أمراض الكلى المزمنة بنسبة 58 في المائة فيما قال الفريق البحثي إن عوامل أخرى منها ارتفاع ضغط الدم والإصابة بداء السكري تزيد من مخاطر أمراض الكلى المزمنة.
وقالت تيتانيا كيندزيرسكا من معهد العلوم الإكلينيكية بجامعة تورونتو التي لم تشارك في البحث إن تذبذب مستويات الأكسجين خلال الليل والأرق قد يؤديان إلى ارتفاع ضغط الدم الأمر الذي يسبب ضررا بالكلية واحتمال إصابتها بأمراض مزمنة.
لكنها استدركت قائلة إن نتائج هذه الدراسة محدودة بسبب قلة المعلومات عن حالة تقطع التنفس أثناء النوم ومدى شدة الإصابة بأمراض الكلى المزمنة.
وقالت إن ثمة عوامل أخرى مهمة لتحديد أمراض الكلى منها السمنة وعادات التدخين لكنها لم تدخل في هذا التقييم.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.