صندوق النقد الدولي: دول الخليج قادرة على التكيف مع هبوط أسعار النفط

خسائر إيرادات البترول وصلت إلى 340 مليار دولار العام الماضي

صندوق النقد الدولي: دول الخليج قادرة على التكيف مع هبوط أسعار النفط
TT

صندوق النقد الدولي: دول الخليج قادرة على التكيف مع هبوط أسعار النفط

صندوق النقد الدولي: دول الخليج قادرة على التكيف مع هبوط أسعار النفط

قالت كريستين لاجارد المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، اليوم (الاثنين)، ان الصندوق واثق من قدرة اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي على اجراء تعديلات مالية واسعة النطاق تحتاجها للتكيف مع عصر النفط الرخيص. وأضافت أنه سيتعين على مصدري الخام خفض الانفاق الحكومي وزيادة الايرادات الحكومية، موضحة أنهم أظهروا القدرة على التكيف في الماضي وبامكانهم عمل ذلك مرة أخرى.
وأوضحت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، في مؤتمر للمسؤولين الاقتصاديين العرب في العاصمة الإماراتية "نزلت أسعار النفط بمقدار الثلثين من أحدث ذروة لها ولكن عوامل تتعلق بجانبي العرض والطلب تشير لاحتمال أن تظل منخفضة لفترة طويلة."
وقدرت لاجارد أن مصدري النفط في منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا ككل خسروا ايرادات تبلغ أكثر من 340 مليار دولار العام الماضي بسبب أسعار النفط المنخفضة؛ ما يوازي 20 في المائة من الناتج المحلي الاجمالي لها.
وتابعت لاجارد، حجم هذه الصدمة الخارجية واحتمال استمرارها يعني انه سيتعين على جميع مصدري النفط التكيف مع خفض الانفاق وزيادة الايرادات، ومعظم دول مجلس التعاون الخليجي في وضع يتيح لها تنفيذ التعديلات على مدى عدة سنوات ومن ثم كبح التأثير على النمو.مشيرة الى أن فرض ضريبة القيمة المضافة - حتى عند مستويات متدنية من خانة الاحاد - من شأنه أن يرفع الايرادات لما يعادل نحو اثنين في المائة من الناتج المحلي الاجمالي.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.