موجز إعلامي

موجز إعلامي
TT

موجز إعلامي

موجز إعلامي

* صحافيو «نيويورك تايمز» بين الفائزين بجوائز «جورج بولك» 2015
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: جاء سبعة من صحافيي «نيويورك تايمز» الذين حققوا في التاريخ السري لفرق «سيل» التابعة للبحرية الأميركية، والتي تضم فرقا بحرية وجوية وبرية، بالإضافة إلى مراسل يبلغ من العمر 97 عاما يعمل لدى مجلة «جيت»، بين الفائزين بجوائز «جورج بولك أواردز» في الصحافة لعام 2015 التي جرى الإعلان عنها الأحد الماضي.
«تحسن هذه الجوائز التعبير عن الصحافيين الذين يؤدون عملهم بحدقات واسعة وعقول منفتحة»، وفق جون دارتون، المشرف على جوائز «بولك أواردز»، التي تأسست تخليدا لذكرى جورج بولك، مراسل قناة «سي بي إس نيوز» الإخبارية الذي لقي حتفه عام 1948 أثناء تغطية الحرب الأهلية في اليونان، وتدير جامعة «لونغ إيلاند» الأميركية المسابقة.
* الإعلان عن مراجعة وتطوير «سي إن إن» الاقتصادية الإخبارية عالميًا
* لندن - «الشرق الأوسط»: تعتزم شبكة «سي إن إن» الإخبارية القيام بمراجعة وتوسعة لأعمالها في مجال الأخبار الاقتصادية الرقمية مع الإعلان عن إطلاق موقعها الإلكتروني الجديد «سي إن إن موني». ومن المقرر أن تطلق «سي إن إن» خدمتها «سي إن إن موني» عالميا من خلال مقارها في الولايات المتحدة مع إعادة تصنيف برامجها الاقتصادية المعروفة. وعينت الشبكة ريتشارد كويست، الذي يعتبر أحد أبرز الوجوه عالميا في تغطية أخبار الاقتصاد، كمسؤول تحرير لموقع «سي إن إن موني». ووفق الخطة الجديدة، سوف يعاد تصنيف وتسمية البرامج الاقتصادية التي تذاع على مدار أيام الأسبوع مثل «بيزنس فيو» الذي تقدمه نينا دوس سانتوس، وبرنامج «ورلد بيزنس توداي» ليصبح الاسم «سي إن إن موني فيو مع نينا دوس سانوتس»، و«سي إن إن موني مع ماجي ليك».
* منع صحافي صيني من مغادرة بلاده إلى واشنطن لتسلم جائزة عن عمله
* بكين - «الشرق الأوسط»: مُنع صحافي صيني، كان أول من كشف عن وفاة عشرات الملايين من أبناء وطنه في الصين جراء ما عرف بمجاعة الصين الكبرى، من مغادرة بلاده للتوجه إلى الولايات المتحدة لتسلم جائزة عن أعماله.
وكان الصحافي هو يانغ شيانغ، وهو مراسل متقاعد من بكين عمل في السابق في وكالة الأنباء الرسمية (شيخوا)، قد مُنح جائزة لويس ليونز المرموقة من جامعة هارفارد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي تقديرًا «لتقاريره الصحافية الطموحة والجريئة» عن أحد أسوأ الكوارث الإنسانية التي صنعها البشر في القرن العشرين.
والجائزة التي يأمل يانغ تسلمها في الحفل المقرر إقامته بولاية ميستشوسيتس الأميركية الشهر القادم منحت له عن كتابه الصادر عام 2008 بعنوان «بلاط الضريح».
* «بي بي سي» تزيل مقر قناتها الإذاعية
* لندن - «الشرق الأوسط»: تعتزم قناة «بي بي سي» تكهين بعض مقار قناتها التي يمتد عمرها لعقود طويلة، في عملية تغيير جذرية تشمل إلغاء بعض المناصب التنفيذية. وينظر إلى الخطة كمحاولة لتقليص الكيان الإداري للمساعدة في تقليص النفقات وتوفير نحو 55 مليون جنيه إسترليني سنويا بسبب تراجع عائدات اشتراكات تراخيص المشاهدة، بالإضافة إلى ما تتكبده القناة نظير تقديم خدمة المشاهدة المجانية لمن هم فوق سن 75 سنة.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه «بي بي سي» الإبقاء على البث الحي لقنواتها ومحطاتها، يرى المسؤولون التنفيذيون أن التغييرات المتسارعة في أسلوب تلقي الجمهور لمحتويات «بي بي سي» يعنى أن عملية إعادة الهيكلة في القناة أصبح أمرا أكثر ملائمة وتوفيرا لنفقات للقناة.



تساؤلات بشأن دور التلفزيون في «استعادة الثقة» بالأخبار

شعار «غوغل» (رويترز)
شعار «غوغل» (رويترز)
TT

تساؤلات بشأن دور التلفزيون في «استعادة الثقة» بالأخبار

شعار «غوغل» (رويترز)
شعار «غوغل» (رويترز)

أثارت نتائج دراسة حديثة تساؤلات عدة بشأن دور التلفزيون في استعادة الثقة بالأخبار، وبينما أكد خبراء وجود تراجع للثقة في الإعلام بشكل عام، فإنهم اختلفوا حول الأسباب.

الدراسة، التي نشرها معهد «نيمان لاب» المتخصص في دراسات الإعلام مطلع الشهر الحالي، أشارت إلى أن «الثقة في الأخبار انخفضت بشكل أكبر في البلدان التي انخفضت فيها متابعة الأخبار التلفزيونية، وكذلك في البلدان التي يتجه فيها مزيد من الناس إلى وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على الأخبار».

لم تتمكَّن الدراسة، التي حلَّلت بيانات في 46 دولة، من تحديد السبب الرئيس في «تراجع الثقة»... وهل كان العزوف عن التلفزيون تحديداً أم الاتجاه إلى منصات التواصل الاجتماعي؟ إلا أنها ذكرت أن «الرابط بين استخدام وسائل الإعلام والثقة واضح، لكن من الصعب استخدام البيانات لتحديد التغييرات التي تحدث أولاً، وهل يؤدي انخفاض الثقة إلى دفع الناس إلى تغيير طريقة استخدامهم لوسائل الإعلام، أم أن تغيير عادات استخدام ومتابعة وسائل الإعلام يؤدي إلى انخفاض الثقة».

ومن ثم، رجّحت الدراسة أن يكون سبب تراجع الثقة «مزيجاً من الاثنين معاً: العزوف عن التلفزيون، والاعتماد على منصات التواصل الاجتماعي».

مهران كيالي، الخبير في إدارة وتحليل بيانات «السوشيال ميديا» في دولة الإمارات العربية المتحدة، يتفق جزئياً مع نتائج الدراسة، إذ أوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «التلفزيون أصبح في ذيل مصادر الأخبار؛ بسبب طول عملية إنتاج الأخبار وتدقيقها، مقارنة بسرعة مواقع التواصل الاجتماعي وقدرتها على الوصول إلى شرائح متعددة من المتابعين».

وأضاف أن «عدد المحطات التلفزيونية، مهما ازداد، لا يستطيع منافسة الأعداد الهائلة التي تقوم بصناعة ونشر الأخبار في الفضاء الرقمي، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي». إلا أنه شدَّد في الوقت نفسه على أن «الصدقية هي العامل الأساسي الذي يبقي القنوات التلفزيونية على قيد الحياة».

كيالي أعرب عن اعتقاده بأن السبب الرئيس في تراجع الثقة يرجع إلى «زيادة الاعتماد على السوشيال ميديا بشكل أكبر من تراجع متابعة التلفزيون». وقال إن ذلك يرجع لأسباب عدة من بينها «غياب الموثوقية والصدقية عن غالبية الناشرين على السوشيال ميديا الذين يسعون إلى زيادة المتابعين والتفاعل من دون التركيز على التدقيق». وأردف: «كثير من المحطات التلفزيونية أصبحت تأتي بأخبارها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، فتقع بدورها في فخ الصدقية والموثوقية، ناهيك عن صعوبة الوصول إلى التلفزيون وإيجاد الوقت لمشاهدته في الوقت الحالي مقارنة بمواقع التواصل التي باتت في متناول كل إنسان».

وحمَّل كيالي، الهيئات التنظيمية للإعلام مسؤولية استعادة الثقة، قائلاً إن «دور الهيئات هو متابعة ورصد كل الجهات الإعلامية وتنظيمها ضمن قوانين وأطر محددة... وثمة ضرورة لأن تُغيِّر وسائل الإعلام من طريقة عملها وخططها بما يتناسب مع الواقع الحالي».

بالتوازي، أشارت دراسات عدة إلى تراجع الثقة بالإعلام، وقال معهد «رويترز لدراسات الصحافة»، التابع لجامعة أكسفورد البريطانية في أحد تقاريره، إن «معدلات الثقة في الأخبار تراجعت خلال العقود الأخيرة في أجزاء متعددة من العالم». وعلّق خالد البرماوي، الصحافي المصري المتخصص في شؤون الإعلام الرقمي، من جهته بأن نتائج الدراسة «غير مفاجئة»، لكنه في الوقت نفسه أشار إلى السؤال «الشائك»، وهو: هل كان عزوف الجمهور عن التلفزيون، السبب في تراجع الصدقية، أم أن تراجع صدقية الإعلام التلفزيوني دفع الجمهور إلى منصات التواصل الاجتماعي؟

البرماوي رأى في لقاء مع «الشرق الأوسط» أن «تخلّي التلفزيون عن كثير من المعايير المهنية ومعاناته من أزمات اقتصادية، دفعا الجمهور للابتعاد عنه؛ بحثاً عن مصادر بديلة، ووجد الجمهور ضالته في منصات التواصل الاجتماعي». وتابع أن «تراجع الثقة في الإعلام أصبح إشكاليةً واضحةً منذ مدة، وإحدى الأزمات التي تواجه الإعلام... لا سيما مع انتشار الأخبار الزائفة والمضلّلة على منصات التواصل الاجتماعي».