مجلات الموضة تتخلى عن العارضات وتتطلع نحو الوجوه المألوفة

نجمات السينما يتألقن على أغلفتها

مجلات الموضة تتخلى عن العارضات وتتطلع نحو الوجوه المألوفة
TT
20

مجلات الموضة تتخلى عن العارضات وتتطلع نحو الوجوه المألوفة

مجلات الموضة تتخلى عن العارضات وتتطلع نحو الوجوه المألوفة

إذا كانت قد فاتتك مشاهدة صورة تاراجي بي. هنسون على غلاف عدد فبراير (شباط) من مجلة «أل»، فبإمكانك البحث عبر مخزون المجلات المكدسة داخل صالون التجميل لتجد صورتها مجددًا على غلاف مجلة «ألور» لعدد يوليو (تموز) الماضي، أو على غلاف مجلة «دبليو» لعدد أغسطس (آب)، أو غلاف «غلامر» لعدد أكتوبر (تشرين الأول)، أو ربما «إسنس» لعدد نوفمبر (تشرين الثاني).
ولا تعد هنسون بطلة مسلسل «إمباير» الجديد الذي تعرضه شبكة «فوكس» وحقق نجاحًا كبيرًا فحسب، وإنما أصبحت أيضًا ملكة لمجلات الموضة. من المعروف أن بعض الممثلات يمكن أن يصبحن نجمات مفضلات لدى مجلات الموضة، على مدار فترة قصيرة ربما لا تتجاوز بضعة أشهر. وعلى مدار السنوات الماضية، شاهدنا هذا الأمر يتكرر مع جيسيكا باركر وجينيفر أنستون وغوينيث بالترو، على سبيل المثال. وقبل هيمنة الممثلات على أغلفة مجالات الموضة، كانت اليد العليا لعارضات مثل سيندي كروفورد ونيكي تايلور.
من بين الوجوه المألوفة الأخرى التي تألقت على أغلفة مجلات الموضة خلال عام 2015 ريس ويزرسبون، إذ ظهرت على غلاف مجلة «غلامر» وحدها مرتين. وقدمت بداية قوية لعام 2016 بظهورها على غلاف عدد فبراير من مجلة «هاربرز بازار»، بحسب «نيويورك تايمز».
الملاحظ أنه في ما مضى كانت تسعى مجلات الموضة لطرح مفاجآت عبر أغلفتها، بينما الآن أصبح من المعتاد مشاهدة واحد من أمرين: إما صورة نجمة جديدة وإما صورة نجمة محبوبة. من جهتها، أوضحت جوانا كولز، رئيسة تحرير مجلة «كوزموبوليتان»، أن نجمات عالم التمثيل أصبحن بمثابة «صديقات مقربات للقراء».
يذكر أن عدد مارس (آذار) من المجلة ستظهر على غلافه صورة للنجم جيسيكا ألبا، التي ظهرت الخريف الماضي على غلاف كل من «سيلف» و«ألور».
ويأمل رؤساء التحرير من وراء عرض صور نجمات على أغلفة المجلات في إعادة طرح صور لهن من جديد بعد الزواج أو الإنجاب أو التغلب على أزمة عاطفية أو تحقيق نجاح مهني كبير، مثل وزيرسبون.



زيد بن كمي نائباً لمدير شبكة «العربية»

الزميل زيد فيصل بن كمي
الزميل زيد فيصل بن كمي
TT
20

زيد بن كمي نائباً لمدير شبكة «العربية»

الزميل زيد فيصل بن كمي
الزميل زيد فيصل بن كمي

أعلنت شبكة «العربية» الإخبارية عن تعيين الصحافي السعودي زيد فيصل بن كمي نائباً لمدير عام قناتي «العربية» و«الحدث»، بهدف «تعزيز الأداء التحريري وتطوير استراتيجياتها الإعلامية وفق أعلى المعايير المهنية».

ويُعد زيد بن كمي من الصحافيين السعوديين البارزين، إذ بدأ مسيرته قبل 25 عاماً كمراسل وصحافي متنقلاً بين الصحافة المكتوبة والمرئية، ما أكسبه خبرة واسعة في مختلف أشكال العمل الإعلامي.

وشغل مناصب قيادية عدة في مؤسسات إعلامية مرموقة، منذ كان مديراً لتحرير صحيفة «الشرق الأوسط» في السعودية، قبل أن ينتقل إلى لندن عام 2015 لتولي منصب مساعد رئيس التحرير. وفي عام 2024، أصدرت المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام قراراً بتعيينه نائباً لرئيس التحرير، ما عزز من دوره في تطوير المحتوى التحريري وإدارة الفرق الصحافية على المستويين الإقليمي والدولي.

إلى جانب عمله الصحافي، عمل زيد بن كمي محاضراً زائراً في جامعات سعودية، ومستشاراً إعلامياً لعدد من المؤسسات. كما شارك في العديد من المؤتمرات والمحافل الدولية والمحلية، مما ساهم في إثراء خبرته الإعلامية. كما تم انتخابه عضواً في مجلس إدارة هيئة الصحافيين السعوديين.

وقال المدير العام لقناتي «العربية» و«الحدث» ممدوح المهيني إن انضمام زيد بن كمي إلى فريق القيادة في الشبكة «يأتي في إطار استراتيجية تعزيز المحتوى الإخباري وتوسيع نطاق التغطية، مع التركيز على الابتكار الإعلامي والتطور الرقمي، خاصة أن الزميل زيد بن كمي يتمتع بخبرة مهنية كبيرة في إدارة وتطوير المؤسسات الإعلامية، ونتطلع إلى الاستفادة من رؤيته وخبرته في المرحلة القادمة لتعزيز مكانة القناتين كمنصات إخبارية رائدة على المستويين العربي والدولي».

وتتمنى أسرة «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» وصحيفة «الشرق الأوسط» للزميل زيد التوفيق والنجاح في مهمته الجديدة.