«فيسبوك» يحصر درجة التباعد بين البشر من 6 إلى 3 درجات ونصف

دراسة أكدت فعالية التواصل الاجتماعي في تقريب الناس

«فيسبوك» يحصر درجة التباعد بين البشر من 6 إلى 3 درجات ونصف
TT

«فيسبوك» يحصر درجة التباعد بين البشر من 6 إلى 3 درجات ونصف

«فيسبوك» يحصر درجة التباعد بين البشر من 6 إلى 3 درجات ونصف

يتيح موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في العالم «فيسبوك» لكل مستخدم حاليا معرفة «درجة تباعده» عن أي شخص آخر في العالم أو على الأقل عن الأشخاص الموجودين على شبكته الاجتماعية.
إذ يستخدم موقع «فيسبوك» الأرقام لاختبار الاعتقاد الشائع بأن كل شخص على كوكب الأرض يتصل بأي شخص أيضا عبر 6 أشخاص على التوالي واكتشف أن الرقم الحقيقي هو «3.57 درجة» أو بمعنى آخر أن الإنسان العادي يتعرف على الشخص الجديد في حياته من خلال 3 أشخاص ونصف شخص.
نظرية «6 درجات للتباعد» وضعها في البداية الكاتب المجري فريجيس كارينتي عام 1929 من خلال قصة قصيرة ثم انتشرت بعد ذلك من خلال مسرحية 1990 للكاتب جون جواري. وقد استخدم موقع «فيسبوك» اللوغريتمات الإحصائية لتحليل بيانات 1.6 مليار مستخدم على الموقع حيث اكتشف أغلبية الناس الموجودين على شبكة التواصل الاجتماعي يتصلون بأي شخص آخر على الشبكة عبر 3 إلى 4 خطوات في المتوسط. والنتيجة التي توصلت إليها الدراسة هي أن البشر أصبحوا أكثر تواصلا عن ذي قبل. وكانت دراسة مماثلة قد أجراها الموقع عام 2011 وشملت 721 مليون مستخدم للموقع، قد أظهرت أن التواصل بين الأشخاص يتم من خلال 4.74 درجة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".