«فيسبوك» يحصر درجة التباعد بين البشر من 6 إلى 3 درجات ونصف

دراسة أكدت فعالية التواصل الاجتماعي في تقريب الناس

«فيسبوك» يحصر درجة التباعد بين البشر من 6 إلى 3 درجات ونصف
TT

«فيسبوك» يحصر درجة التباعد بين البشر من 6 إلى 3 درجات ونصف

«فيسبوك» يحصر درجة التباعد بين البشر من 6 إلى 3 درجات ونصف

يتيح موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في العالم «فيسبوك» لكل مستخدم حاليا معرفة «درجة تباعده» عن أي شخص آخر في العالم أو على الأقل عن الأشخاص الموجودين على شبكته الاجتماعية.
إذ يستخدم موقع «فيسبوك» الأرقام لاختبار الاعتقاد الشائع بأن كل شخص على كوكب الأرض يتصل بأي شخص أيضا عبر 6 أشخاص على التوالي واكتشف أن الرقم الحقيقي هو «3.57 درجة» أو بمعنى آخر أن الإنسان العادي يتعرف على الشخص الجديد في حياته من خلال 3 أشخاص ونصف شخص.
نظرية «6 درجات للتباعد» وضعها في البداية الكاتب المجري فريجيس كارينتي عام 1929 من خلال قصة قصيرة ثم انتشرت بعد ذلك من خلال مسرحية 1990 للكاتب جون جواري. وقد استخدم موقع «فيسبوك» اللوغريتمات الإحصائية لتحليل بيانات 1.6 مليار مستخدم على الموقع حيث اكتشف أغلبية الناس الموجودين على شبكة التواصل الاجتماعي يتصلون بأي شخص آخر على الشبكة عبر 3 إلى 4 خطوات في المتوسط. والنتيجة التي توصلت إليها الدراسة هي أن البشر أصبحوا أكثر تواصلا عن ذي قبل. وكانت دراسة مماثلة قد أجراها الموقع عام 2011 وشملت 721 مليون مستخدم للموقع، قد أظهرت أن التواصل بين الأشخاص يتم من خلال 4.74 درجة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».