«فيسبوك» يحصر درجة التباعد بين البشر من 6 إلى 3 درجات ونصف

دراسة أكدت فعالية التواصل الاجتماعي في تقريب الناس

«فيسبوك» يحصر درجة التباعد بين البشر من 6 إلى 3 درجات ونصف
TT

«فيسبوك» يحصر درجة التباعد بين البشر من 6 إلى 3 درجات ونصف

«فيسبوك» يحصر درجة التباعد بين البشر من 6 إلى 3 درجات ونصف

يتيح موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في العالم «فيسبوك» لكل مستخدم حاليا معرفة «درجة تباعده» عن أي شخص آخر في العالم أو على الأقل عن الأشخاص الموجودين على شبكته الاجتماعية.
إذ يستخدم موقع «فيسبوك» الأرقام لاختبار الاعتقاد الشائع بأن كل شخص على كوكب الأرض يتصل بأي شخص أيضا عبر 6 أشخاص على التوالي واكتشف أن الرقم الحقيقي هو «3.57 درجة» أو بمعنى آخر أن الإنسان العادي يتعرف على الشخص الجديد في حياته من خلال 3 أشخاص ونصف شخص.
نظرية «6 درجات للتباعد» وضعها في البداية الكاتب المجري فريجيس كارينتي عام 1929 من خلال قصة قصيرة ثم انتشرت بعد ذلك من خلال مسرحية 1990 للكاتب جون جواري. وقد استخدم موقع «فيسبوك» اللوغريتمات الإحصائية لتحليل بيانات 1.6 مليار مستخدم على الموقع حيث اكتشف أغلبية الناس الموجودين على شبكة التواصل الاجتماعي يتصلون بأي شخص آخر على الشبكة عبر 3 إلى 4 خطوات في المتوسط. والنتيجة التي توصلت إليها الدراسة هي أن البشر أصبحوا أكثر تواصلا عن ذي قبل. وكانت دراسة مماثلة قد أجراها الموقع عام 2011 وشملت 721 مليون مستخدم للموقع، قد أظهرت أن التواصل بين الأشخاص يتم من خلال 4.74 درجة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.