جزيرة كندية تفتح باب اللجوء للأميركيين في حال فوز ترامب

50 ألف شخص سارعوا إلى الاستفسار

جزيرة كندية تفتح باب اللجوء للأميركيين في حال فوز ترامب
TT

جزيرة كندية تفتح باب اللجوء للأميركيين في حال فوز ترامب

جزيرة كندية تفتح باب اللجوء للأميركيين في حال فوز ترامب

أطلقت جزيرة كاب بريتون الكندية المعزولة إعلانا على موقع سياحي تابع لها يعلن قبول طلبات اللجوء لمواطني الولايات المتحدة في حال فوز المرشح الجمهوري المثير للجدل دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية؛ إذ كتب على الموقع الإلكتروني، «إن أصبح ترامب رئيس بلادكم، فإن خير مكان قد يلجأ إليه الأميركيون هو جزيرة كاب بريتون».
وسرعان ما أوضحت هيئة السياحة في الجزيرة أنها غير مسؤولة عن المحتوى الوارد في الموقع، وفق ما ذكرت مواقع إخبارية أميركية.
لكن الإعلان حشد اهتماما كبيرا بالجزيرة المعزولة، فانهالت الاتصالات بشكل لافت على وكالات السياحة، ما استدعى الاستعانة بموظفين جدد للرد على الاستفسارات. واعتبر أميركيون يائسون الإعلان فرصة جيدة، إذ استفسر أكثر من 50 ألف شخص عن الانتقال إلى جزيرة كايب بريتون، بحسب ما ذكر موقع «سي إن إن موني» على لسان المديرة التنفيذية لجمعية «كيب تاون ديستناشن» ماري تول، خصوصًا بعدما أعلنت الجزيرة مميزات عدة سيتمتع بها المنتقل على رأسها التأمين الصحي العالمي.
وبهذه الطرفة لاستقطاب السياح للجزيرة، استطاع الموقع إرضاء الجميع، قائلا إنه يرحب بالأميركيين، أيا كان انتماؤهم السياسي، سواء كانوا جمهوريين أو ديمقراطيين، فالمهم هو أن ينعشوا الجزيرة بما يجلبونه من أموال كي يستجموا في طبيعتها الساحرة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".