جزيرة كندية تفتح باب اللجوء للأميركيين في حال فوز ترامب

50 ألف شخص سارعوا إلى الاستفسار

جزيرة كندية تفتح باب اللجوء للأميركيين في حال فوز ترامب
TT

جزيرة كندية تفتح باب اللجوء للأميركيين في حال فوز ترامب

جزيرة كندية تفتح باب اللجوء للأميركيين في حال فوز ترامب

أطلقت جزيرة كاب بريتون الكندية المعزولة إعلانا على موقع سياحي تابع لها يعلن قبول طلبات اللجوء لمواطني الولايات المتحدة في حال فوز المرشح الجمهوري المثير للجدل دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية؛ إذ كتب على الموقع الإلكتروني، «إن أصبح ترامب رئيس بلادكم، فإن خير مكان قد يلجأ إليه الأميركيون هو جزيرة كاب بريتون».
وسرعان ما أوضحت هيئة السياحة في الجزيرة أنها غير مسؤولة عن المحتوى الوارد في الموقع، وفق ما ذكرت مواقع إخبارية أميركية.
لكن الإعلان حشد اهتماما كبيرا بالجزيرة المعزولة، فانهالت الاتصالات بشكل لافت على وكالات السياحة، ما استدعى الاستعانة بموظفين جدد للرد على الاستفسارات. واعتبر أميركيون يائسون الإعلان فرصة جيدة، إذ استفسر أكثر من 50 ألف شخص عن الانتقال إلى جزيرة كايب بريتون، بحسب ما ذكر موقع «سي إن إن موني» على لسان المديرة التنفيذية لجمعية «كيب تاون ديستناشن» ماري تول، خصوصًا بعدما أعلنت الجزيرة مميزات عدة سيتمتع بها المنتقل على رأسها التأمين الصحي العالمي.
وبهذه الطرفة لاستقطاب السياح للجزيرة، استطاع الموقع إرضاء الجميع، قائلا إنه يرحب بالأميركيين، أيا كان انتماؤهم السياسي، سواء كانوا جمهوريين أو ديمقراطيين، فالمهم هو أن ينعشوا الجزيرة بما يجلبونه من أموال كي يستجموا في طبيعتها الساحرة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».