أحدث تطبيق من «آبل» للملحنين والمغنين فقط

تواكب إلهام مستخدمي «آيفون» الموسيقي

أحدث تطبيق من «آبل» للملحنين والمغنين فقط
TT

أحدث تطبيق من «آبل» للملحنين والمغنين فقط

أحدث تطبيق من «آبل» للملحنين والمغنين فقط

في عصر التقنية الرقمية، أصبح الملحنون والمغنون يلجأون لتسجيل أفكار أولية للحن أو أغنية سرعان ما تخطر على بالهم لحفظها داخل هواتفهم الذكية. ولاحظت شركة «آبل» العملاقة اعتماد مستخدميها على هواتف «آيفون» لهذا الغرض.
إلى ذلك، طورت الشركة العملاقة للإلكترونيات تطبيقا جديدا للأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» يتيح لمؤلفي الأغاني والملحنين المبتدئين التقاط وتنظيم النغمات والجمل الموسيقية القصيرة للغيتار وغيرها من الأفكار الموسيقية الجديدة التي تأتي إلى عقولهم. ويطلق على التطبيق الجديد المجاني اسم «ميوزيك ميموز» (المذكرات الموسيقية)، وهو يسجل أصوات البشر والآلات الموسيقية في صيغة صوتية غير مضغوطة باستخدام الميكروفون الموجود في الهاتف الذكي «آيفون».
ويتم تصنيف التسجيلات بعد ذلك في مكتبة. ويحلل التطبيق الموسيقي آليا ويعرض النوتة الموسيقية ويرشد إلى أسماء الأوتار التي يمكن استخدامها، كما أنه يقوم بضبط آلات الإيقاع بما يتناسب مع الأوتار.
كما يمكن نقل التسجيلات الصوتية الناتجة عن عملية التأليف إلى برامج المعالجة الصوتية مثل «جراج باند» أو «لوجيك برو إكس» على أجهزة «ماك» من أجل المزيد من العمل عليها. ويمكن تخزين التسجيلات على خدمة «آي كلاود درايف» لاستخدامها بعد ذلك من خلال الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس».



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».