أحدث تطبيق من «آبل» للملحنين والمغنين فقط

تواكب إلهام مستخدمي «آيفون» الموسيقي

أحدث تطبيق من «آبل» للملحنين والمغنين فقط
TT

أحدث تطبيق من «آبل» للملحنين والمغنين فقط

أحدث تطبيق من «آبل» للملحنين والمغنين فقط

في عصر التقنية الرقمية، أصبح الملحنون والمغنون يلجأون لتسجيل أفكار أولية للحن أو أغنية سرعان ما تخطر على بالهم لحفظها داخل هواتفهم الذكية. ولاحظت شركة «آبل» العملاقة اعتماد مستخدميها على هواتف «آيفون» لهذا الغرض.
إلى ذلك، طورت الشركة العملاقة للإلكترونيات تطبيقا جديدا للأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» يتيح لمؤلفي الأغاني والملحنين المبتدئين التقاط وتنظيم النغمات والجمل الموسيقية القصيرة للغيتار وغيرها من الأفكار الموسيقية الجديدة التي تأتي إلى عقولهم. ويطلق على التطبيق الجديد المجاني اسم «ميوزيك ميموز» (المذكرات الموسيقية)، وهو يسجل أصوات البشر والآلات الموسيقية في صيغة صوتية غير مضغوطة باستخدام الميكروفون الموجود في الهاتف الذكي «آيفون».
ويتم تصنيف التسجيلات بعد ذلك في مكتبة. ويحلل التطبيق الموسيقي آليا ويعرض النوتة الموسيقية ويرشد إلى أسماء الأوتار التي يمكن استخدامها، كما أنه يقوم بضبط آلات الإيقاع بما يتناسب مع الأوتار.
كما يمكن نقل التسجيلات الصوتية الناتجة عن عملية التأليف إلى برامج المعالجة الصوتية مثل «جراج باند» أو «لوجيك برو إكس» على أجهزة «ماك» من أجل المزيد من العمل عليها. ويمكن تخزين التسجيلات على خدمة «آي كلاود درايف» لاستخدامها بعد ذلك من خلال الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».