أحدث تطبيق من «آبل» للملحنين والمغنين فقط

تواكب إلهام مستخدمي «آيفون» الموسيقي

أحدث تطبيق من «آبل» للملحنين والمغنين فقط
TT

أحدث تطبيق من «آبل» للملحنين والمغنين فقط

أحدث تطبيق من «آبل» للملحنين والمغنين فقط

في عصر التقنية الرقمية، أصبح الملحنون والمغنون يلجأون لتسجيل أفكار أولية للحن أو أغنية سرعان ما تخطر على بالهم لحفظها داخل هواتفهم الذكية. ولاحظت شركة «آبل» العملاقة اعتماد مستخدميها على هواتف «آيفون» لهذا الغرض.
إلى ذلك، طورت الشركة العملاقة للإلكترونيات تطبيقا جديدا للأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» يتيح لمؤلفي الأغاني والملحنين المبتدئين التقاط وتنظيم النغمات والجمل الموسيقية القصيرة للغيتار وغيرها من الأفكار الموسيقية الجديدة التي تأتي إلى عقولهم. ويطلق على التطبيق الجديد المجاني اسم «ميوزيك ميموز» (المذكرات الموسيقية)، وهو يسجل أصوات البشر والآلات الموسيقية في صيغة صوتية غير مضغوطة باستخدام الميكروفون الموجود في الهاتف الذكي «آيفون».
ويتم تصنيف التسجيلات بعد ذلك في مكتبة. ويحلل التطبيق الموسيقي آليا ويعرض النوتة الموسيقية ويرشد إلى أسماء الأوتار التي يمكن استخدامها، كما أنه يقوم بضبط آلات الإيقاع بما يتناسب مع الأوتار.
كما يمكن نقل التسجيلات الصوتية الناتجة عن عملية التأليف إلى برامج المعالجة الصوتية مثل «جراج باند» أو «لوجيك برو إكس» على أجهزة «ماك» من أجل المزيد من العمل عليها. ويمكن تخزين التسجيلات على خدمة «آي كلاود درايف» لاستخدامها بعد ذلك من خلال الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.