وزير الخارجية السويسري: كبلد محايد نسعى لتخفيف توترات الشرق الأوسط

بوركهالتر: تعاوننا مع الرياض يعزز استقرار المنطقة

ديدييه بوركهالتر وزير الخارجية السويسري («الشرق الأوسط»)
ديدييه بوركهالتر وزير الخارجية السويسري («الشرق الأوسط»)
TT

وزير الخارجية السويسري: كبلد محايد نسعى لتخفيف توترات الشرق الأوسط

ديدييه بوركهالتر وزير الخارجية السويسري («الشرق الأوسط»)
ديدييه بوركهالتر وزير الخارجية السويسري («الشرق الأوسط»)

قال ديدييه بوركهالتر، وزير الخارجية السويسري، إن بلاده على استعداد لأن تضطلع بدورها التقليدي كبلد محايد، للمساهمة بشكل فعّال في ما يتعلق بتخفيف التوترات السياسية في منطقة الشرق الأوسط، من خلال التعاون الوثيق مع السعودية كشريك استراتيجي.
وأوضح بوركهالتر، وهو عضو المجلس الفيدرالي، في حوار مع «الشرق الأوسط» أن {التعاون بين سويسرا والسعودية سيمنحنا القدرة على مواجهة التحديات المتعددة التي تؤثر علينا جميعا»، مشددا على أهمية ضمان أمن البعثات الدبلوماسية كما هو منصوص عليه بموجب القانون الدولي، في إشارة إلى الاعتداء الإيراني على البعثتين الدبلوماسيتين السعوديتين في طهران ومشهد مؤخرا.
وأضاف بوركهالتر: «أن خصوصية العلاقات السويسرية السعودية تأتي في وقت دقيق للغاية، وفي بيئة مليئة بالتحديات الحالية، ولذلك سنرتقي بهذه العلاقات لتجاوز جانب التجارة والاقتصاد، لتشمل التعاون الإنساني والمياه والطاقة، والسياسة الأمنية وحقوق الإنسان».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.