«كوبا أميركا 2016» تبدأ العد التنازلي بحفل القرعة اليوم

تقام في نيويورك احتفالاً بمئوية «كونميبول» والبطولة نفسها

تشيلي تفوز بكأس «كوبا أميركا 2015» («الشرق الأوسط»)
تشيلي تفوز بكأس «كوبا أميركا 2015» («الشرق الأوسط»)
TT

«كوبا أميركا 2016» تبدأ العد التنازلي بحفل القرعة اليوم

تشيلي تفوز بكأس «كوبا أميركا 2015» («الشرق الأوسط»)
تشيلي تفوز بكأس «كوبا أميركا 2015» («الشرق الأوسط»)

تتجه أنظار الملايين من عشاق الساحرة المستديرة صوب مدينة نيويورك الأميركية لمتابعة حدث فريد من نوعه، حيث تجرى للمرة الأولى قرعة بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) خارج حدود قارة أميركا الجنوبية. ويترقب عشاق الفن الكروي الجميل قرعة النسخة الاستثنائية من «كوبا أميركا» التي تستضيفها الولايات المتحدة الأميركية للمرة الأولى في التاريخ، حيث جرى الاتفاق بين اتحادي كرة القدم في أميركا الجنوبية (كونميبول) ومنطقة كونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) على إقامة هذه النسخة الاستثنائية احتفالا بمرور مائة عام على تأسيس «كونميبول» وإقامة النسخة الأولى من بطولات «كوبا أميركا» في 1916.
وبعدما اجتازت هذه البطولة العقبات والمخاوف التي هددت إقامتها بسبب إلقاء القبض على كثير من المسؤولين البارزين في «كونميبول» و«كونكاكاف» وكذلك الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) في ظل التحقيقات الحالية بشأن قضايا فساد، يتطلع الاتحادان القاريان إلى القرعة اليوم التي تمثل محطة مهمة في طريق إقامة البطولة.
ورغم عدم مشاركة الفائز بهذه النسخة (الـ45) من «كوبا أميركا» في بطولة كأس القارات 2017 في روسيا، فإن هذه النسخة تحظى بأهمية بالغة، لا سيما بعد إخفاق القوى الكروية الكبيرة في «كونميبول»، مثل منتخبات البرازيل والأرجنتين وأوروغواي، في النسخة الماضية التي استضافتها تشيلي في منتصف عام 2015 وفازت بلقبها لتحجز مقعد «كونميبول» في بطولة كأس القارات.
كما تمثل البطولة فرصة جيدة أمام المنتخب الأميركي بقيادة مديره الفني يورغن كلينسمان، بعد الإخفاق في بطولة الكأس الذهبية لمنتخبات اتحاد «كونكاكاف» في منتصف 2015، ثم سقوطه أمام المنتخب المكسيكي الفائز بلقب الكأس الذهبية في 2015، وذلك في المواجهة الفاصلة بين المنتخبين على بطاقة التأهل لكأس القارات 2017. وبعد اقتراح «كونميبول» بإقامة هذه النسخة الاستثنائية احتفالا بمئوية الاتحاد والبطولة نفسها، جرى الاتفاق بين «كونميبول» و«كونكاكاف» على إقامة هذه النسخة الاستثنائية في الولايات المتحدة، على أن تشهد زيادة عدد المنتخبات المشاركة فيها إلى 16 منتخبا، بدلا من 12 منتخبا كما كان في النسخ الماضية.
وتضم النسخة الاستثنائية جميع المنتخبات العشرة من «كونميبول» وهي: البرازيل والأرجنتين وأوروغواي وباراغواي وتشيلي وكولومبيا والإكوادور وبوليفيا وبيرو وفنزويلا، وستة منتخبات من اتحاد «كونكاكاف» هي: الولايات المتحدة والمكسيك وكوستاريكا وجامايكا وهايتي وبنما. وكان مقررا الكشف عن كأس جديدة في 4 يوليو (تموز) 2015 تقدم للفائز بلقب البطولة، ولكن فضائح الفساد التي ضربت الفيفا حالت دون الكشف عن هذه الكأس. وتقام فعاليات البطولة في 10 مدن أميركية خلال الفترة من 3 إلى 26 يونيو (حزيران) المقبل. وقسمت المنتخبات الستة عشر المشاركة في البطولة على أربعة مستويات طبقا لعدة عوامل؛ أولها: مراعاة إقامة البطولة في الولايات المتحدة وكذلك وجود منتخبات لها مكانة كبيرة في كل من «كونميبول» و«كونكاكاف»، وثانيها ترتيب هذه المنتخبات في تصنيف الفيفا خلال ديسمبر (كانون الأول) 2015، وثالثها مراعاة عدم وضع كل المنتخبات من اتحاد قاري واحد في مجموعة واحدة.
وبعد الاستقرار على رؤوس المجموعات في ديسمبر الماضي بوضع المنتخب الأميركي المضيف على رأس المجموعة الأولى، والمنتخبين البرازيلي والأرجنتيني على رأس المجموعتين الثانية والرابعة، والمنتخب المكسيكي على رأس المجموعة الثالثة، جرى الاستقرار مؤخرا على توزيع المنتخبات الـ12 الأخرى على المستويات الثلاثة الأخرى. ووضعت منتخبات تشيلي وكولومبيا وأوروغواي والإكوادور في المستوى الثاني بصفتها المنتخبات الأعلى ترتيبا في تصنيف الفيفا، فيما وضعت باقي المنتخبات المتأهلة من «كونكاكاف» وهي: كوستاريكا وجامايكا وبنما وهايتي في المستوى الثالث، ثم جاءت باقي المنتخبات المشاركة من «كونميبول» وهي: باراغواي وبيرو وبوليفيا وفنزويلا في المستوى الرابع.
وخلال القرعة التي تجرى اليوم في قاعة «هامرشتين بولروم» في نيويورك، ستوزع هذه المنتخبات الـ12 على المجموعات الأربع، بواقع منتخب من كل مستوى ليكون عدد المنتخبات في كل مجموعة أربعة منتخبات تتنافس فيما بينها بنظام دوري من دور واحد، ليتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة إلى دور الثمانية بالبطولة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.