أفريقيا.. بين التوقعات المبهرة وضعف التعاون

أفريقيا.. بين التوقعات المبهرة وضعف التعاون
TT

أفريقيا.. بين التوقعات المبهرة وضعف التعاون

أفريقيا.. بين التوقعات المبهرة وضعف التعاون

- تضم السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا «الكوميسا» 19 دولة أفريقية، تمتد مساحتها على 12 مليون كيلومتر مربع، تضم 470 مليون مواطن.
- تبلغ فاتورة واردات دول الكوميسا السنوية أكثر من 170 مليار دولار، وتصل قيمة إجمالي صادراتها إلى 112.5 مليار دولار، وهو رقم ضئيل مقارنة بحجم التجارة العالمية الذي يدور حول 20 تريليون دولار، كما أن التجارة البينية الأفريقية تستحوذ على 12 في المائة فقط من حجم تجارة القارة، بينما يتم تبادل 88 في المائة من تجارة أفريقيا مع دول من خارج القارة.
- بلغ حجم الناتج الإجمالي لدول المنظمة 1.3 تريليون دولار، تعادل 54 في المائة من الناتج المحلي الأفريقي، وتساوي الناتج المحلي للمكسيك.
- على الرغم من حجم الناتج والتجارة المنخفض فإن أداء دول المنظمة خلال السنوات الماضية كان أكثر من جيد، كما أن توقعات المؤسسات الدولية تشير إلى استمرار التحسن في السنوات القادمة. فوفقا لتوقعات البنك الدولي، فإن هناك 3 دول من دول المنظمة ضمن الدول الـ13 الأكثر نموا بين 2014 و2017. أقلهم رواندا التي من المُقدر أن تنمو سنويا بنحو 7.12 في المائة في المتوسط خلال 3 سنوات، وهو معدل أعلى من الصين. وتأتي جمهورية الكونغو الديمقراطية في المركز الثالث عالميا من حيث توقعات النمو خلال نفس الفترة، بنسبة 8.62 في المائة، بينما تتصدر إثيوبيا قمة الترتيب بتوقع نمو 9.70 في المائة.
- في 2014 استقبلت الدول الأفريقية استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 54 مليار دولار، مقابل خروج 13 مليار دولار.
- يبلغ حجم الاستثمارات المصرية في القارة الأفريقية 8 مليارات دولار، ولا تتجاوز قيمة تجارة مصر مع دول الكوميسا 3.5 مليار دولار، ما يساوي 4.2 في المائة من إجمالي التجارة الخارجية المصرية، وتنقسم التجارة المصرية مع دول الكوميسا إلى صادرات بقيمة 2.7 مليار دولار و800 مليون دولار واردات، معظمها مع السودان وليبيا.



فرص العمل في الولايات المتحدة ترتفع بشكل غير متوقع خلال نوفمبر

مطعم «تشيبوتلي» يعلن حاجته لتوظيف في كمبردج بماساتشوستس (رويترز)
مطعم «تشيبوتلي» يعلن حاجته لتوظيف في كمبردج بماساتشوستس (رويترز)
TT

فرص العمل في الولايات المتحدة ترتفع بشكل غير متوقع خلال نوفمبر

مطعم «تشيبوتلي» يعلن حاجته لتوظيف في كمبردج بماساتشوستس (رويترز)
مطعم «تشيبوتلي» يعلن حاجته لتوظيف في كمبردج بماساتشوستس (رويترز)

ارتفعت فرص العمل في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع في نوفمبر (تشرين الثاني)، مما يعكس أن الشركات لا تزال تبحث عن عمال رغم تباطؤ سوق العمل بشكل عام.

ووفقاً لوزارة العمل، سجَّلت فرص العمل 8.1 مليون في نوفمبر، مقارنة بـ7.8 مليون في أكتوبر (تشرين الأول)، على الرغم من أنها انخفضت عن 8.9 مليون في العام الماضي وذروة 12.2 مليون في مارس (آذار) 2022، في مرحلة تعافي الاقتصاد بعد جائحة «كوفيد - 19».

ومع ذلك، تظل هذه الأرقام أعلى من مستويات ما قبل الوباء. وكان الاقتصاديون قد توقَّعوا انخفاضاً طفيفاً في فرص العمل في نوفمبر، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

كما ارتفعت عمليات التسريح قليلاً في نوفمبر، بينما تراجع عدد الأشخاص الذين تركوا وظائفهم، مما يشير إلى انخفاض ثقة الأميركيين في قدرتهم على العثور على وظائف أفضل في أماكن أخرى. وقد تباطأت سوق العمل الأميركية من ذروة التوظيف في الفترة 2021 - 2023، حيث أضاف أصحاب العمل 180 ألف وظيفة شهرياً في عام 2024 حتى نوفمبر، وهو معدل أقل من 251 ألف وظيفة في 2023، و377 ألف وظيفة في 2022، و604 آلاف وظيفة قياسية في 2021.

ومن المتوقع أن تظهر بيانات التوظيف لشهر ديسمبر (كانون الأول)، التي ستصدرها وزارة العمل يوم الجمعة، أن الشركات والوكالات الحكومية والمنظمات غير الربحية أضافت نحو 157 ألف وظيفة الشهر الماضي، مع بقاء معدل البطالة عند 4.2 في المائة. ورغم التقلبات التي شهدتها الأرقام خلال الخريف، مثل تأثير الأعاصير والإضراب في شركة «بوينغ» في أكتوبر، فإن البيانات تشير إلى انتعاش في نوفمبر مع إضافة 227 ألف وظيفة بعد انتهاء الإضراب.

ويراقب بنك الاحتياطي الفيدرالي سوق العمل من كثب بحثاً عن إشارات حول اتجاه التضخم، حيث قد يؤدي التوظيف السريع إلى زيادة الأجور والأسعار، بينما قد يشير الضعف إلى حاجة الاقتصاد إلى مزيد من الدعم من خلال خفض أسعار الفائدة.

وفي مواجهة التضخم الذي بلغ أعلى مستوياته في 4 عقود في وقت سابق، رفع «الاحتياطي الفيدرالي» سعر الفائدة القياسي 11 مرة في عامي 2022 و2023. وبفضل انخفاض التضخم من 9.1 في المائة في منتصف 2022 إلى 2.7 في المائة في نوفمبر، بدأ البنك المركزي في تخفيض أسعار الفائدة.

ومع ذلك، توقفت وتيرة التقدم في السيطرة على التضخم في الأشهر الأخيرة، حيث ظلت زيادات الأسعار السنوية أعلى من هدف البنك البالغ 2 في المائة. وفي اجتماعه في ديسمبر، خفَّض «الفيدرالي» سعر الفائدة للمرة الثالثة في 2024، مع توقعات بتخفيضين إضافيَّين في 2025، وهو ما يقل عن الـ4 تخفيضات التي كانت متوقعة في سبتمبر (أيلول).