البرلمان النمساوي يلغي جلسته للمرة الأولى

لا قضايا تستحق النقاش

البرلمان النمساوي يلغي جلسته للمرة الأولى
TT

البرلمان النمساوي يلغي جلسته للمرة الأولى

البرلمان النمساوي يلغي جلسته للمرة الأولى

«ليس هناك قضايا كافية تستدعي النقاش، عليه تم إلغاء جلسة الخميس 24 فبراير (شباط)».. هذا الاعتذار يشير لإلغاء جلسة البرلمان النمساوي التي كانت معلنة ليوم الخميس القادم.
الاعتذار الذي تم تعميمه على نواب البرلمان وعددهم 183 أثار حفيظة أحزاب المعارضة التي تساءلت مستغربة كيف لا تجد الحكومة ما تطرحه للنقاش وبموجبه تحدد أجندة للجلسة بدلا عن إلغائها وكأن الأمور كلها عال العال!!
وحسب ما أدلى به نواب أحزاب معارضة لوسائل الإعلام المحلية، فإن لجنة التخطيط الاستراتيجي التي تضم أعضاء من حزبي الحكومة الائتلافية من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الشعب المحافظ، أخطرتهم بإلغاء الجلسة بدعوى قلة ما يستحق النقاش، وليس هناك ما يكفي لعقد جلسة. وعليه يجتمع النواب لجلسة يوم الأربعاء فقط، وقد تم طرح أجندتها على الصفحة الرسمية للبرلمان.
في تصريح لصحيفة «الكورية» عدد أمس قال بيتر بروسز النائب المعارض عن حزب الخضر إنها المرة الأولى التي يتم فيها إلغاء جلسة برلمانية بهذه العجالة وفي مهلة قصيرة، مضيفًا: «كما أنه أمر غريب حقًا أن تقرر الحكومة أنها لا تجد ما يستحق طرحه للنقاش داخل قبة البرلمان»، مؤكدا أن الحكومة على الأقل تحتاج لكثير من النقاش بشأن كيفية تنفيذ ما وافقت عليه إبان قمة باريس للمناخ، وما يفترض الموافقة عليه كاستراتيجية جديدة للطاقة والبيئة.
متسائلا: «وماذا عن تفاصيل مشروع إصلاح السياسة التعليمية وضرورة النقاش حول الميزانية المطلوبة؟».
وأضاف: «وحتى لو لم تجد الحكومة ما تطرحه لماذا لا تمنح الفرصة لأحزاب المعارضة للتعبير عن بعض همومها والنظر للقضايا من وجهة نظرها، خاصة وأن المعارضة دائما ما تختصر بحجة ضيق الوقت المخصص للنقاش أو تأجيله؟».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».