كوريا الشمالية تقصف جزيرة بالقرب من الحدود مع جارتها الجنوبية

كوريا الشمالية تقصف جزيرة بالقرب من الحدود مع جارتها الجنوبية
TT

كوريا الشمالية تقصف جزيرة بالقرب من الحدود مع جارتها الجنوبية

كوريا الشمالية تقصف جزيرة بالقرب من الحدود مع جارتها الجنوبية

أعلنت سيول أن كوريا الشمالية قامت اليوم (السبت)، بقصف مدفعي في إطار تدريب عسكري على ما يبدو بالقرب من جزيرة قريبة من الحدود بين الكوريتين، في أجواء من التوتر الشديد بين البلدين.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان: إن «كوريا الشمالية أجرت عمليات قصف مدفعي» نحو الساعة 7:20 (22:20 ت غ من الجمعة) قامت بقصف على مرتفع جانغسانغوت في ساحلها الجنوبي بالقرب من المنطقة المتنازع عليها بين الكوريتين»، مشيرة إلى أنه من الممكن أن يكون هذا القصف جرى في إطار «تدريب عسكري».
وفي إجراء وقائي، طلبت كوريا الجنوبية من المقيمين في جزيرة بينغنيونغ في البحر الأصفر الاستعداد للتوجه إلى الملاجئ، كما دعت صيادي السمك إلى العودة لأقرب المرافئ.
وكانت كوريا الشمالية قامت بعمليات قصف على جزيرة يونغبيونغ في البحر الأصفر أيضًا على الحدود البحرية بين البلدين في 2010، مما أسفر عن سقوط أربعة قتلى.
ويشهد الوضع توترا متصاعدا بين الكوريتين منذ أسابيع، وبعد شهر من تجربتها النووية الرابعة، قامت بيونغ يانغ في السابع من فبراير (شباط)، بعملية إطلاق صاروخ اعتبرتها الأسرة الدولية تجربة لصاروخ بالستي.
وأعلنت سيول الخميس أن عددًا من العسكريين الأميركيين أكبر بأربع مرات مما كان مقررا في البداية، سيشاركون في أكبر مناورات عسكرية مشتركة تنظم على أراضي كوريا الجنوبية.
وسيشارك 15 ألف عسكري أميركي - مقابل 3700 في 2015 - في هذه المناورات السنوية، حسبما أعلنت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) نقلاً عن وزير الدفاع هان مين - غو.



حرس الرئاسة يرفض التعاون في اعتقال رئيس كوريا الجنوبية

تحاول الشرطة إيقاف المتظاهرين خلال مظاهرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)
تحاول الشرطة إيقاف المتظاهرين خلال مظاهرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)
TT

حرس الرئاسة يرفض التعاون في اعتقال رئيس كوريا الجنوبية

تحاول الشرطة إيقاف المتظاهرين خلال مظاهرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)
تحاول الشرطة إيقاف المتظاهرين خلال مظاهرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)

قال حرس الرئاسة في كوريا الجنوبية اليوم (الأحد)، إنه لا يمكنه أن يتعاون مع مسؤولين آخرين يحاولون تنفيذ مذكرة اعتقال صدرت بحق الرئيس يون سوك يول الموقوف عن العمل رهن المساءلة التي قد تفضي لعزله.

يأتي ذلك في ظل جدل قانوني بشأن مشروعية تنفيذ مذكرة اعتقال الرئيس، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأصبح يون أول رئيس في السلطة يواجه الاعتقال بسبب محاولة لإعلان الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول)، لم تدُم طويلاً، لكنها أثارت فوضى سياسية اجتاحت رابع أكبر اقتصاد في آسيا وأحد الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة.

وفي أعقاب المحاولة الفاشلة من قبل السلطات الكورية الجنوبية لاحتجازه، أعلن الرئيس يون عن اتخاذ خطوات قانونية ضد هؤلاء المتورطين في محاولة احتجازه، حسبما ذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء اليوم. ونقلت «يونهاب» عن محامي يون قوله إنه يعتزم رفع شكوى، غداً (الاثنين)، ضد نحو 150 من مسؤولي إنفاذ القانون، بما في ذلك رئيس وكالة مكافحة الفساد، التي تتعامل مع قضيته بشأن إعلان الأحكام العرفية.

يشار إلى أن العشرات من المحققين العاملين بمكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين، حاولوا تنفيذ مذكرة توقيف من المحكمة لاعتقال يون، أول من أمس (الجمعة)، بعد أن تجاهل 3 استدعاءات للاستجواب بشأن محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر (كانون الأول).

غير أن نحو 200 من أفراد الجيش وقوات الأمن عرقلوا الوصول إلى المقر الرئاسي، مما دفع مسؤولي مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين إلى أن يعودوا بعد ذلك بنحو 5 ساعات ونصف الساعة.

يشار إلى أن يون أول رئيس كوري جنوبي يواجه الاعتقال وهو في المنصب، حسب «يونهاب». وأضافت الوكالة أن المحققين الذين يسعون لاعتقال يون، قد يحاولون ذلك مرة أخرى القيام بذلك اليوم (الأحد). وإذا نجحوا، فسيكون أمامهم 48 ساعة لاستجواب يون واتخاذ قرار حول ما إذا كان سيتم إطلاق سراحه أو طلب مذكرة اعتقال بحقه.