آرسنال مرشح لمواصلة حلم الثلاثية.. وقمة نارية ثأرية بين تشيلسي وسيتي

مانشستر يونايتد ضيفًا على شروزبوري.. والمفاجآت واردة بكأس إنجلترا

أغويرو.. حلم سيتي في تعويض ما فات («الشرق الأوسط»)  -  هازارد بدأ يستعيد تألقه مع تشيلسي («الشرق الأوسط»)
أغويرو.. حلم سيتي في تعويض ما فات («الشرق الأوسط») - هازارد بدأ يستعيد تألقه مع تشيلسي («الشرق الأوسط»)
TT

آرسنال مرشح لمواصلة حلم الثلاثية.. وقمة نارية ثأرية بين تشيلسي وسيتي

أغويرو.. حلم سيتي في تعويض ما فات («الشرق الأوسط»)  -  هازارد بدأ يستعيد تألقه مع تشيلسي («الشرق الأوسط»)
أغويرو.. حلم سيتي في تعويض ما فات («الشرق الأوسط») - هازارد بدأ يستعيد تألقه مع تشيلسي («الشرق الأوسط»)

سيكون ملعب «ستامفورد بريدج» في لندن غدا مسرحا للقمة النارية بين تشلسي ومانشستر سيتي في دور الـ16 لمسابقة كأس إنجلترا لكرة القدم، فيما تبدو حظوظ آرسنال كبيرة لمواصلة حلمه في تحقيق اللقب الثالث على التوالي عندما يستضيف هال سيتي من الدرجة الأولى اليوم على ملعب الإمارات في العاصمة.
في المباراة الأولى، يسعى تشيلسي إلى الثأر من ضيفه مانشستر سيتي الذي كان هزمه بثلاثية نظيفة في المرحلة الثانية من الدوري في 16 أغسطس (آب) الماضي بقيادة مدربه المقال من منصبه جوزيه مورينهو. لكن شتان بين مستوى الفريق اللندني في حقبة مدربه البرتغالي، وما يقدمه حاليا بقيادة مدربه الجديد القديم المؤقت الهولندي غوس هيدينك حيث لم يخسر معه في 12 مباراة محلية حتى الآن وارتقى به إلى المركز الثاني عشر في الدوري الإنجليزي بعدما كان يصارع في المراكز المتأخرة برفقة «مورينهو أو السبيشل وان». ويعول تشيلسي على جماهيره واستغلال المعنويات المهزوزة لضيفه الذي مني بخسارتين متتاليتين على أرضه أمام ضيفيه ليستر سيتي 1 - 3 وتوتنهام 1 - 2 في الدوري المحلي ما قلص حظوظه في المنافسة على اللقب حيث تراجع إلى المركز الرابع بفارق 6 نقاط خلف ليستر سيتي المتصدر. كما يأمل رجال المدرب غوس هيدينك في استغلال ظرفية المباراة بالنسبة لمانشستر سيتي حيث تسبق رحلته إلى أوكرانيا لمواجهة دينامو كييف الأوكراني الأربعاء المقبل في ذهاب دور الـ16 لمسابقة دوري أبطال أوروبا. واعترف مدرب مانشستر سيتي التشيلي مانويل بيليغريني الذي سيترك منصبه نهاية الموسم الحالي للإسباني جوسيب غوارديولا، بصعوبة موقف فريقه، وقال: «مسابقة الكأس مهمة بالنسبة لنا ولكننا نملك فرصة بلوغ دور الثمانية للمسابقة القارية للمرة الأولى في تاريخ النادي ولذلك سنعطيها الأولوية».
في المقابل، قد تلعب مسابقة الكأس دور المنقذ لموسم الفريق اللندني الذي يقدم مستويات متذبذبة وتنتظره قمة نارية أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في التاسع من الشهر المقبل في إياب دور الـ16 في المسابقة القارية العريقة بعدما خسر أمامه 1 - 2 ذهابا الثلاثاء الماضي، وكانت الخسارة الأولى له بإشراف هيدينك. وكان هيدينك أشرف سابقا ولفترة انتقالية على تشيلسي عام 2009 وقاده إلى إحراز كأس إنجلترا بالذات.
وسيكون آرسنال مرشحا بقوة لمواصلة حلمه بتحقيق ثلاثية نادرة في المسابقة عندما يستضيف هال سيتي من الدرجة الأولى في إعادة لنهائي 2014 حين خرج النادي اللندني فائزا 3 - 2 بعد التمديد. ويأمل آرسنال أن يصبح أول فريق بعد بلاكبيرن روفرز في ثمانينيات القرن الماضي يحرز ثلاثة ألقاب متتالية في هذه المسابقة، علما بأنه يحمل الرقم القياسي في عدد ألقابها (12 لقبا). وتعود الخسارة الأخيرة لآرسنال في مسابقة الكأس إلى فبراير (شباط) 2013. ويحارب فريق شمال لندن أيضا على جبهة دوري أبطال أوروبا إذ يواجه برشلونة الإسباني حامل اللقب الثلاثاء المقبل على ملعب الإمارات في ذهاب دور الـ16. ويحتل المركز الثاني في الدوري بفارق نقطتين خلف ليستر سيتي المتصدر ومفاجأة الموسم. وستكون مباراته اليوم الرقم 100 في مسابقة كأس إنجلترا بقيادة مدربه الفرنسي أرسين فينغر منذ عام 1996. وترجح كفة الفريق اللندني على حساب ضيفه في المباريات الـ11 الأخيرة بينهما حيث حقق 10 انتصارات آخرها في عقر دار الأخير 3 - 1 في المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الموسم الماضي، مقابل تعادل واحد ودون أي خسارة. وقال أرسين فينغر مدرب آرسنال أن لاعبه المصري محمد النني سيحصل على فرصة للعب أمام هال سيتي اليوم. وشارك النني في مباراة واحدة مع آرسنال منذ انضمامه قادما من بازل السويسري الشهر الماضي وكان ذلك في الدور الرابع لكأس الاتحاد عندما فاز الفريق على بيرنلي. ولم يظهر النني في الدوري الإنجليزي.
وقال فينغر لموقع آرسنال على الإنترنت «النني جاهز. إنه واحد من اللاعبين الذين قد ينالوا فرصة (للعب). إنه يتأقلم في الوقت الحالي وأعتقد أنه سيشارك». وأضاف: «سنراه بكل تأكيد يلعب أمام هال. لديه فرصة لدخول التشكيلة الأساسية». ويتمنى فينغر أن يتعافى المدافع لوران كوسيلني في الوقت المناسب لخوض المباراة أيضا بعد إصابته في لقاء انتهى بالفوز 2 - 1 على ليستر سيتي متصدر الدوري الإنجليزي يوم السبت الماضي.
ويحل مانشستر يونايتد ضيفا على شروزبوري من الدرجة الثانية الاثنين المقبل، في محاولة لمصالحة جماهيره بعد سقوطه أمام مضيفه ميدتييلاند الدنماركي 1 - 2 أول من أمس الخميس في ذهاب الدور الثاني لمسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).
وشكلت الخسارة أمام الفريق الدنماركي ضربة أخرى لمانشستر يونايتد الذي يعاني الأمرين هذا الموسم بقيادة مدربه الهولندي لويس فان غال، حيث خرج من الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أوروبا ويحقق نتائج مخيبة على الصعيد المحلي.
وبرر فان غال خسارة الخميس بالإصابات في الفريق الذي افتقد قائده واين روني ثم انضم إليه الحارس الإسباني ديفيد دي خيا الذي أصيب خلال الإحماء ما اضطر المدرب الهولندي إلى الاستعانة بالأرجنتيني سيرخيو روميرو.
وسيكون الفريق اللندني الآخر توتنهام أمام اختبار صعب لأنه سيواجه جاره كريستال بالاس على ملعبه «وايت هارت لاين». ويدخل توتنهام المباراة بمعنويات عالية بعدما قطع شوطا هاما نحو التأهل إلى الدور الثالث لمسابقة الدوري الأوروبي وتحقيق ثأره من فيورنتينا الإيطالي الذي أطاح به الموسم الماضي من الدور ذاته، وذلك بالعودة من ملعب «ارتيميو فرانكي» بالتعادل 1 - 1 أول من أمس الخميس. ويتشارك توتنهام مع جاره آرسنال المركز الثاني في الدوري الإنجليزي (البريميير ليغ) بفارق نقطتين خلف ليستر سيتي. وتبرز قمة أخرى بين أندية الدوري الممتاز وستجمع بين بورنموث وايفرتون. ويستضيف واتفورد ليدز يونايتد من الدرجة الأولى، ويحل وست بروميتش ألبيون ضيفا على ريدينغ من الدرجة الأولى، ووست هام يونايتد الذي أطاح بليفربول من الدور السابق، ضيفا على بلاكبيرن روفرز من الدرجة الأولى.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».