برشلونة مرشح للابتعاد في الصدارة وقمة بين أتلتيكو مدريد وفياريـال

ريـال مدريد في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى ملقة في الدوري الإسباني

رونالدو يستأنف الدوري منتشيا بأدائه الأوروبي (إ.ب.أ)
رونالدو يستأنف الدوري منتشيا بأدائه الأوروبي (إ.ب.أ)
TT

برشلونة مرشح للابتعاد في الصدارة وقمة بين أتلتيكو مدريد وفياريـال

رونالدو يستأنف الدوري منتشيا بأدائه الأوروبي (إ.ب.أ)
رونالدو يستأنف الدوري منتشيا بأدائه الأوروبي (إ.ب.أ)

يبدو برشلونة حامل اللقب مرشحا للابتعاد أكثر في الصدارة نظرا لخوض مطارده المباشر أتلتيكو مدريد مواجهة نارية مع فياريـال الرابع، في المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم. ويحل برشلونة بطل أوروبا ضيفا اليوم على لاس بالماس الثامن عشر، وذلك بعد ابتعاده بفارق 6 نقاط عن أتلتيكو مدريد و7 عن غريمه التاريخي ريـال، بفوزه على مضيفه سبورتنيغ خيخون 3 - 1 أول من أمس الأربعاء في مباراة مؤجلة.
وأصبح الأرجنتيني ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم، أول لاعب يصل إلى 300 هدف في تاريخ الدوري الإسباني، بعد تسجيله هدفين في مرمى خيخون. ورفع ميسي رصيده في الدوري إلى 301 هدف في 335 مباراة. ويقدم برشلونة الذي ينافس على ثلاث جبهات مجددا بعدما بلغ نهائي مسابقة الكأس حيث سيتواجه مع إشبيلية، إلى جانب تواجده في الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا حيث يلتقي آرسنال الإنجليزي الثلاثاء المقبل في لقاء الذهاب على ملعب الأخير، عروضا رائعة هذا الموسم.
وحقق فريق المدرب لويس انريكي فوزه السابع على التوالي وعزز رقمه القياسي بالمحافظة على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الحادية والثلاثين على التوالي، معادلا رقم المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي مع ريـال مدريد. وقال لويس انريكي: «أنا متفائل في أي حال، وتبدو الأمور مناسبة لنا. لكننا نعلم أنه مع اقتراب نهاية الموسم، خصوصا في آخر 10 مباريات، تبدأ الفرق المهددة بتحقيق الانتصارات ويصبح إحراز النقاط أكثر صعوبة». وإلى جانب ميسي، يعول برشلونة على الأوروغوياني لويس سواريز الذي رفع رصيده إلى 24 هدفا في الدوري حتى الآن في صدارة الهدافين، بفارق ثلاثة أهداف أمام نجم ريـال مدريد البرتغالي كريستيانو رونالدو، وذلك برغم إهداره ركلة جزاء. واللافت أن ثلاثي برشلونة ميسي - سواريز والبرازيلي نيمار أهدر 7 من أصل 15 ركلة جزاء هذا الموسم. وانتهى لقاء الذهاب بفوز برشلونة 2 - 1 بهدفين لسواريز.
وفي ختام المرحلة غدا، يتواجه أتلتيكو مدريد مع فياريـال في مباراة قمة على ملعب «فيسنتي كالديرون». وعاد أتلتيكو إلى سكة الفوز محققا انتصارين بعد سقوطه أمام برشلونة في مواجهة الصدارة، فيما مني فياريـال بآخر خساراته الأربع في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وانتهى لقاء الذهاب بفوز فياريـال 1 - صفر. ولن تكون زيارة ريـال مدريد سهلة إلى ملعب ملقة الحادي عشر والقوي عادة في ملعبه. ويخوض ريـال مدريد المواجهة بعدما قطع شوطا كبيرا نحو دور الثمانية دوري أبطال أوروبا بفوزه على أرض روما الإيطالي 2 - صفر الأربعاء في ذهاب دور الـ16. وحقق ريـال فوزه السادس في 7 مباريات تحت إشراف زيدان منذ تعيينه في 4 يناير (كانون الثاني) الماضي بدلا من رافايل بينيتيز المقال لسوء النتائج، وسجل الفريق الأبيض خلالها 25 هدفا. وعول ريـال مدريد كالعادة على هدافه البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي خطف الهدف الأول رافعا رصيده في صدارة ترتيب هدافي المسابقة إلى 12 هدفا. وهذا الهدف الـ33 لرونالدو في 32 مباراة في مختلف المسابقات. وانتهى لقاء الذهاب بالتعادل السلبي في ملعب «سانتياغو برنابيو».ويحل اشبيلية الخامس على رايو فايكانو الخامس عشر محاولا إنهاء مباراته السابعة على التوالي في الدوري من دون خسارة. وفي باقي المباريات، يلعب اليوم إسبانيول مع ديبورتيفو لا كورونيا، ريـال بيتيس مع سبورتينغ خيخون، سلتا فيغو مع ايبار، وغدا اتلتيك بلباو مع ريـال سوسييداد، وغرناطة مع فالنسيا.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.