ارتفاع صادرات الأسلحة الألمانية إلى 7.5 مليار يورو في 2015

4 طائرات تزود بالوقود لبريطانيا وصواريخ موجهة لكوريا الجنوبية أبرز الصفقات

ارتفاع صادرات الأسلحة الألمانية إلى 7.5 مليار يورو في 2015
TT

ارتفاع صادرات الأسلحة الألمانية إلى 7.5 مليار يورو في 2015

ارتفاع صادرات الأسلحة الألمانية إلى 7.5 مليار يورو في 2015

ارتفعت صادرات الأسلحة الألمانية خلال العام الماضي مجددا بصورة ملحوظة.
وأعلن وزير الاقتصاد الألماني زيجمار جابريل، اليوم (الجمعة)، في برلين خلال عرض بيانات أولية عن حجم صادرات التسليح لعام 2015، أنه بسبب عدة عوامل خاصة بلغ إجمالي قيمة صفقات الأسلحة التي وافقت الحكومة الألمانية العام الماضي على تصديرها نحو 5.‏7 مليار يورو.
وأوضح جابريل أن من بين هذه الصفقات أربع طائرات تزود بالوقود لبريطانيا بقيمة 1.‏1 مليار يورو، مضيفا أنه تم أيضا بيع صواريخ موجهة إلى كوريا الجنوبية بقيمة نصف مليار يورو.
وبحسب بيانات الوزير، حصلت قطر على دبابات قتالية من طراز «ليوبارد 2» ومدافع ذاتية الحركة بقيمة 6.‏1 مليار يورو، ما أدى إلى زيادة حجم صادرات الأسلحة الألمانية إلى نحو 5.‏7 مليار يورو.
ولم يذكر جابريل بيانات مقارنة لحجم صادرات الأسلحة عام 2014.
وكان جابريل تعهد عند توليه مهام منصبه نهاية عام 2013 بإجراء خفض ملحوظ في صادرات الأسلحة الألمانية.
واعترف جابريل بأن هناك جوانب مضيئة وأخرى مظلمة في نتائج جهوده لتنفيذ تلك التعهدات خلال النصف الأول من فترة منصبه.
وفي المقابل ذكر جابريل أن ما يبعث على التفاؤل هو تراجع حجم صادرات الأسلحة الصغيرة التي تم إصدار تصاريح بها العام الماضي، مقارنة بعام 2014 بنسبة 30 في المائة لتصل إلى 9.‏33 مليون يورو.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.