خسارة يونايتد في الدوري الأوروبي تضاعف الضغوط على فان غال

المدرب الهولندي ألقى باللوم على الحظ السيئ

خسارة يونايتد في الدوري الأوروبي تضاعف الضغوط على فان غال
TT

خسارة يونايتد في الدوري الأوروبي تضاعف الضغوط على فان غال

خسارة يونايتد في الدوري الأوروبي تضاعف الضغوط على فان غال

تضاعفت الضغوط الواقعة على الهولندي لويس فان غال المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي بشكل هائل، حيث تزايدت المراهنات على رحيله بعد هزيمة الفريق أمام متيولاند الدنماركي 1 / 2 مساء الخميس في ذهاب دور الـ32 من بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم.
وكانت الهزيمة بمثابة حلقة جديدة في سلسلة هزائم مخيبة لآمال جماهير مانشستر، حيث يحتل الفريق المركز الخامس في الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق ست نقاط عن جاره مانشستر سيتي صاحب المركز الرابع.
وواجه فان غال انتقادات حادة بسبب أسلوب لعب الفريق، وقد راهن الكثيرون على أن فان غال بات أقرب المدربين رحيلا عن منصبه في الدوري الإنجليزي.
وجاء ذلك في الوقت الذي تردد فيه أن جوزيه مورينيو المدرب السابق لتشيلسي ألمح إلى رغبته في تدريب مانشستر يونايتد.
وحاول فان غال إظهار تماسكه وألقى اللوم في الهزيمة أمس على الحظ السيئ، في إشارة إلى إصابة حارس المرمى ديفيد دي خيا خلال الإحماء قبل المباراة.
وقال فان غال: «عندما يكون لديك قائمة من 13 لاعبا مصابا ويضاف إليهم لاعب قبل دقائق من المباراة، يكون من الصعب التعامل مع هذا الأمر».
وأضاف: «الأمر لا يتعلق بالسلوك. كل اللاعبين يودون تقديم أداء متميز لذلك الأمر لا يتعلق بتوجه وموقف اللاعبين».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».