الشلهوب: لن نفرط في «التاسعة».. وأفخر بالنهائي رقم 12

جحفلي يتمنى التسجيل في شباك الأهلي

محمد الشلهوب في تدريبات الهلال الأخيرة (المركز الإعلامي)
محمد الشلهوب في تدريبات الهلال الأخيرة (المركز الإعلامي)
TT

الشلهوب: لن نفرط في «التاسعة».. وأفخر بالنهائي رقم 12

محمد الشلهوب في تدريبات الهلال الأخيرة (المركز الإعلامي)
محمد الشلهوب في تدريبات الهلال الأخيرة (المركز الإعلامي)

أكد لاعب فريق الهلال محمد الشلهوب صعوبة لقاء الليلة أمام الأهلي في نهائي مسابقة كأس ولي العهد، وقال: «نجحنا في الوصول إلى كأس ولي العهد للمرة التاسعة على التوالي، بعد أن حققنا 6 ألقاب بشكل متتال، وخسرنا آخر نسختين، وأتمنى أن نعيد الكأس مرة أخرى إلى مقر النادي».
كما عبر عن فخره واعتزازه بتحقيقه رقما قياسيا بالمشاركة في تحقيق كأس ولي العهد، وقال: «أنا فخور بهذا الرقم، فقد أسهمت مع زملائي في الفوز 10 مرات من أصل 11 مرة وصلت فيها مع الفريق للنهائي، فهذا هو النهائي رقم 12 لمحمد الشلهوب، وهذا مصدر فخر لي وبتوفيق من الله».
وعن لقاء النهائي اليوم، قال: «المباراة صعبة على الأهلي والهلال، فالفريقان متقاربان في المستوى، وهما يتنافسان على الدوري، والفارق النقطي بينهما نقطة واحدة فقط لصالحنا، وهذا سيجعل النهائي في أعلى مستوى، وبإذن الله نهدي جماهيرنا ثاني بطولة هذا الموسم وثالث بطولة محلية على التوالي».
ومن جانبه، أكد اللاعب المخضرم سعود كريري أن التفاصيل الفنية البسيطة سيكون لها أثر كبير في حسم مواجهة نهائي كأس ولي العهد السعودي أمام الأهلي، وقال: «الفريق الذي سيكون حاضرا ذهنيا سيخطف الكأس، وما أتمناه أن يحالفنا التوفيق لنحتفل بالفوز وإسعاد جماهيرنا». وشدد كريري على أهمية وقوة الفريق المنافس، وقال: «الأهلي فريق كبير وهو وصيف الدوري الآن، ونحن في المقدمة وسنحترم خصمنا جيدا لتحقيق الفوز».
من جانبه، أعرب قائد الفريق ياسر القحطاني عن أمله في أن تعكس المباراة النهائية لكأس ولي العهد قوة الكرة السعودية، وقال: «المباراة تتحدث عن نفسها بين فريقين سبق أن التقيا على نفس اللقب العام الماضي، والآن هما طرفا النهائي».
وتمنى القحطاني أن تظهر المباراة بشكل قوي وبحضور جماهيري كبير، وقال: «هذا هو النهائي الثاني لنا هذا الموسم بعد نهائي السوبر في لندن، وسنحرص على ضم البطولة للقب كأس السوبر».
وحول خسارة الفريق في نهائي البطولة الموسم الماضي أمام الأهلي، قال: «هناك فرق كبير.. في النسخة الماضية حضرنا للنهائي بعد خسارة نهائي دوري أبطال آسيا، وكان الأمر مُحبطًا نفسيا، وأوضاعنا الفنية صعبة، أما الآن فنحن نتصدر الدوري وحققنا بطولة السوبر، ووصلنا للأدوار النهائية لبطولة كأس الملك، لذلك الوضع مختلف جدا».
من جهته، أبدى اللاعب محمد جحفلي تفاؤله بأن يحقق الهلال البطولة، وقال: «بمشيئة الله اللقب هلالي، ونحن مع مدربنا دونيس لم نخسر أي نهائي، وهذا فأل خير لنا بأن نضم كأس ولي العهد لبطولتي كاس الملك وكأس السوبر».
وعما إذا كان قادرا على تكرار هدفه الشهير بمرمى النصر في مرمى الأهلي في هذا النهائي، قال: «أنا مدافع ومهمتي الأساسية هي الدفاع عن مرمى فريقي، ولكن تأتي فرص معينة كضربات زاوية أو خطأ قريب من مرمى المنافس، وأحاول أن أسهم مع زملائي في تسجيل الأهداف، ومن دون شك أتمنى أن أسجل في مرمى الأهلي، لكن الأهم بالنسبة لي هو أن يحقق الهلال الكأس».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.