«الغارديان» تتنبأ بهبوط أستون فيلا ونورويتش وسوانزي إلى «دوري المظاليم»

بعد تحليل مؤشرات الأمل والخوف في معركة البقاء في أضواء «الممتاز»

هكذا يعيش لاعبو نورويتش الأسابيع الأخيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز (رويترز)
هكذا يعيش لاعبو نورويتش الأسابيع الأخيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز (رويترز)
TT

«الغارديان» تتنبأ بهبوط أستون فيلا ونورويتش وسوانزي إلى «دوري المظاليم»

هكذا يعيش لاعبو نورويتش الأسابيع الأخيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز (رويترز)
هكذا يعيش لاعبو نورويتش الأسابيع الأخيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز (رويترز)

تواجه فرق أستون فيلا وسندرلاند ونيوكاسل ونورويتش سيتي مشكلات عميقة، بينما لا يزال هناك ما يدعو كريستال بالاس ووست بروميتش وبورنموث وسوانزي سيتي للقلق. لكن ما هي مؤشرات الأمل والخوف القائمة؟

كريستال بالاس.. (الثالث عشر 32 نقطة)

الأسباب الداعية للشعور بالأمل: أصبحت عودة لاعب الجناح الأيقوني يانيك بولاسي، الذي تسببت إصابته في حدوث تراجع حاد في أداء كريستال بالاس، وشيكة. ولا يزال الفريق بقيادة المدرب آلان باردو متقدمًا بفارق ثمانية نقاط عن نيوكاسل القابع في المركز الـ18. وربما يترك إيمانويل أديبايور، الذي انضم للنادي في يناير (كانون الثاني) الماضي، تأثيرًا إيجابيًا على الفريق، خاصة أنه هداف موهوب.
الأسباب الداعية للشعور بالخوف: على امتداد تاريخ باردو بمجال التدريب، مرت الفرق التي تولى تدريبها بسلسلة من التراجعات في المستوى تقوض فترات النجاح والتألق لهذه الفرق في ظل قيادته التدريبية. والمؤكد أن حصد الفريق لنقطة واحدة فقط من إجمالي سبع مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال عام 2016، يمثل سقوطًا مؤلمًا لكريستال بالاس الذي عصفت بصفوف لاعبيه الإصابات.
المباريات الخمس التالية: وست بروميتش ألبيون (خارج أرضه)، وسندرلاند (خارج أرضه)، وليفربول، ومانشستر يونايتد (خارج أرضه)، وليستر سيتي.

وست بروميتش ألبيون.. (الرابع عشر 32 نقطة)

الأسباب الداعية للشعور بالأمل: يتميز المدرب توني بوليس بخبرة كبيرة بمجال ضمان البقاء والنجاة بالفرق التي يتولى تدريبها من هاوية الهبوط، حيث يدرك تمامًا كيفية حصد النقاط في الأوقات القاتلة. مثل كريستال بالاس، يملك وست بروميتش ألبيون 32 نقطة، بفارق ثماني نقاط عن نيوكاسل يونايتد الذي يحتل المركز الـ18. ورغم العلاقة المتوترة بين المدرب واللاعب سايدو بيراهينو، فإن أي فريق مهدد بالهبوط لا بد أن يكون محظوظًا بوجود مثل هذا المهاجم الموهوب. كما عاد جوني إيفانز الموهوب لصفوف الفريق بعد فترة غياب بسبب الإصابة، وهو يكون شراكة دفاعية رائعة مع يوناس أولسون. ويتميز وست بروميتش ألبيون بقدرته على تسجيل الأهداف من نقاط ثابتة بالملعب، والحفاظ في الوقت ذاته على شباكه نظيفة. أيضا، من الملاحظ أن كريس برونت يستعيد لياقته البدنية حاليًا.
الأسباب الداعية للشعور بالخوف: يفتقر الفريق على نحو مثير للقلق للإبداع. كما أنه لا يسجل الأهداف بمعدل كاف، وعلى امتداد آخر خمس مباريات له بالدوري لم يحرز الفريق سوى هدفين فقط. كما يفتقر الفريق إلى اللاعب المتألق جيمس موريسون الذي يغيب بسبب الإصابة، ومن غير المتوقع أن يعود حتى منتصف مارس (آذار) على أقرب تقدير.
المباريات الخمس التالية: كريستال بالاس، وليستر سيتي (خارج أرضه)، ومانشستر يونايتد، وآرسنال (خارج أرضه)، ونورويتش سيتي (خارج أرضه).

بورنموث.. (الخامس عشر 28 نقطة)

الأسباب الداعية للشعور بالأمل: هناك أسباب منطقية للغاية وراء الإشادات المنهالة على رأس المدرب إيدي هوي، باعتباره واحدًا من ألمع المدربين الشباب على مستوى الكرة الإنجليزية. ورغم أن الإصابة التي مني بها نجم الهجوم بالفريق، كالوم ويلسون، كانت بمثابة صفعة قوية للفريق، فإن ضم لاعبين متألقين بخط الهجوم، بينيك أفوبي ولويس غرابان، يكفل استمرار الفريق في تسجيل أهداف وتقديم أداء مبهر.
الأسباب الداعية للشعور بالخوف: يبدو أن الهزيمتين اللتين تعرض لهما الفريق تسببتا في تراجع الروح المعنوية لدى اللاعبين، لدرجة دفعت هوي لإبداء قلقه علانية تجاه «مستويات الثقة بالنفس» لدى اللاعبين. واعترف المدرب بأن فريقه لا يتمكن من الفوز إلا عندما يكون في أفضل حالاته، لكن هذا الأمر من الصعب تحقيقه على مدار موسم بأكمله. وعليه، فإن التساؤل الآن: هل سيفلح اللاعبون في الصمود والحفاظ على مستوى أداء مرتفع خلال المباريات المتبقية من الدوري بحيث يتجنبون الهبوط لدوري الدرجة الثانية؟ ربما تأتي الإجابة عن ذلك في المباراة المقبلة أمام نيوكاسل الذي يحتل المركز الثالث من الأسفل حاليًا بين أندية الدوري، لكن تفصله عن بورنموث أربع نقاط فقط.
المباريات الخمس التالية: واتفورد (خارج أرضه)، ساوثهامبتون، نيوكاسل (خارج أرضه)، وسوانزي سيتي، وتوتنهام (خارج أرضه).

سوانزي سيتي.. (السادس عشر 27 نقطة)

الأسباب الداعية للشعور بالأمل: يعتبر فرانشيسكو غيدولين، الذي حل محل غاري مونك، من المدربين المخضرمين، علاوة على كونه واحدًا من المشجعين المتحمسين للنادي. كما أن غيلفي سيغوردسون لاعب يملك قدرات كبيرة لدرجة تجعله أحيانًا يبدو قادرًا على ضمان البقاء داخل الدوري الممتاز بمفرده. وقد نجح هذا اللاعب الآيسلندي الدولي المبدع في تسجيل خمسة أهداف خلال آخر سبع مباريات شارك بها.
الأسباب الداعية للشعور بالخوف: لا يزال غيدولين يواجه حاجز اللغة في التواصل مع الفريق، علاوة على أنه حديث العهد بالدوري الإنجليزي الممتاز. من ناحية أخرى، فإنه رغم أدائه المتألق بداية الموسم، فقد اللاعب أندريه أيو الكثير من مستواه، الأمر الذي ينطبق كذلك على بافيتيمبي غوميز. ويعني ذلك أن سوانزي سيتي لم يتعاف تمامًا بعد حتى هذه اللحظة من الفوضى التي عصفت بالفريق داخل غرفة الملابس وتسببت في طرد مونك، الأمر الذي ينعكس على عجزه عن تسجيل ما يكفي من أهداف. جدير بالذكر أن فارق نقاط سوانزي سيتي عن نيوكاسل لا يتجاوز 3 نقاط فقط. وربما يندم النادي لاحقًا على بيعه جونجو شيلفي.
المباريات الخمس التالية: توتنهام (خارج أرضه)، وآرسنال (خارج أرضه)، ونورويتش سيتي، وبورنموث (خارج أرضه)، وأستون فيلا.

نورويتش سيتي.. (السابع عشر 24 نقطة)

الأسباب الداعية للشعور بالأمل: يبدو أن ناثان ريدموند، اللاعب المبدع الأول في الفريق تحت قيادة المدرب أليكس نيل، بدأ يستعيد سابق مستواه بعد فترة تراجع في أدائه خلال منتصف الموسم. كما عاد جون رودي، الذي غاب في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) ليحل محل ديكلان رود، صاحب الأداء الضعيف، في حراسة المرمى. ويبدو رودي بعد عودته أكثر تركيزًا وأفضل من حيث اللياقة البدنية، الأمر الذي ربما يعينه على استعادة قدرته على الذود عن شباك الفريق بفاعلية، وهي القدرة التي كانت سببًا في اختياره ضمن المنتخب الإنجليزي.
الأسباب الداعية للشعور بالخوف: رغم نجاح الفريق في وضع نهاية لسلسلة من خمس هزائم متتالية في الدوري الممتاز ـ دخل مرماه خلالها 16 هدفًا ـ وذلك من خلال تعادله، السبت، بهدفين على أرضه أمام وستهام، فإنه بوجه عام يبدو وكأن الفريق ينزلق على منحدر باتجاه الأسفل، وكأنه فقد الحماس والنشاط اللذين ميزا أداءه خلال الخريف. وما يزيد صعوبة الوضع افتقار الفريق إلى هداف جدير بالاعتماد عليه، حيث لم يسجل أي من لاعبي نورويتش سيتي أكثر من أربعة أهداف خلال هذا الموسم. ومن غير المحتمل أن ينجح باتريك بامفورد المنضم حديثًا للفريق قادمًا من تشيلسي على سبيل الإعارة في حل هذه المشكلة. إضافة لذلك، فإن واحدًا من أفضل لاعبي الفريق، روبي برادي، تجري الاستعانة به حاليًا في مركز الظهير الأيسر، مما يهدر طاقته.
المباريات الخمس التالية: ليستر سيتي (خارج أرضه)، وتشيلسي، وسوانزي سيتي (خارج أرضه)، ومانشستر سيتي، ووست بروميتش ألبيون (خارج أرضه).

نيوكاسل يونايتد.. (الثامن عشر 24 نقطة)

الأسباب الداعية للشعور بالأمل: قاد ستيف مكلارين، الذي يعلم جيدًا أنه قد يفقد وظيفته حال تعثر نيوكاسل يونايتد أمام ستوك سيتي وعلى أرضه أمام بورنموث، فريقه الموهوب والهش معًا إلى إسبانيا، متعهدًا بتسوية مشكلاته، على الصعيدين التكتيكي والنفسي. وإذا أخفقت هذه الرحلة في خلق مؤشرات تحسن بأداء الفريق، ستبقى هناك فسحة من الوقت كافية للاستعانة بمدرب جديد يبث الروح في صفوف الفريق. يعاني الفريق من الهشاشة وقلة عدد اللاعبين بخط الدفاع، الأمر الذي كان ينبغي علاجه خلال موسم انتقالات يناير الماضي - لكن لم يحدث. كما يبدي لاعبون موهوبون، مثل جورجينيو وينالدوم وموسى سيسوكو، عجزهم عن تقديم أداء جيد. أيضا، يفتقر الفريق إلى مهاجم قادر على تحويل الفرص التي يخلقها أندروس تاونسند وجونجو سيلفي لأهداف في مرمى الخصم.
المباريات الخمس التالية: ستوك سيتي (خارج أرضه)، وبورنموث، وليستر سيتي (خارج أرضه)، وسندرلاند، ونورويتش (خارج أرضه).

سندرلاند.. (التاسع عشر 23 نقطة)

الأسباب الداعية للشعور بالأمل: لم يحدث من قبل قط أن تعرض فريق يتولى تدريبه سام ألارديس للهبوط من الدوري الممتاز.
كما أن قوة وهبي خزري ولامين كونتي تحمل وعودًا بحصد مزيدا من النقاط خلال الفترة المقبلة.
ولا يزال جيرمين ديفو محتفظًا بقدرته على وضع لمسات نهائية ممتازة.
أما يان مفيلا فهو من لاعبي خط الوسط المميزين. وبوجه عام، يميل سندرلاند لتقديم أداء قوي في نهاية المواسم، والملاحظ بالفعل أن قدرة اللاعبين على الصمود والتحدي في ازدياد.
الأسباب الداعية للشعور بالخوف: لا يزال مركز الظهير الأيمن يمثل مشكلة واضحة. ورغم أن طرد آدم جونسون كان قرارًا صائبًا، فإنه أضعف الفريق. ويناضل سندرلاند بصعوبة للحفاظ على شباكه نظيفة، ويميل لخسارة مباريات كان يبدو التعادل فيها في متناول اليد. المباريات الخمس التالية: وستهام (خارج أرضه)، وكريستال بالاس، ساوثهامبتون (خارج أرضه)، وإيفرتون، ونيوكاسل (خارج أرضه).

أستون فيلا.. (العشرون 16 نقطة)
الأسباب الداعية للشعور بالأمل: لا يوجد.
الأسباب الداعية للشعور بالخوف: يقبع في قاع الدوري الممتاز - مع فارق ثماني نقاط عن صاحب المركز الـ17. ورغم أنه من الناحية الحسابية البحتة لا تزال هناك أسباب تدعو للتفاؤل، فإنه على أرض الواقع ليس هناك ما يبشر بخصوص الفترة المقبلة.
يفكر المدرب ريمي غارد بشأن مستقبله، ويبدو الفريق الذي يعج بلاعبين فرنسيين قادمين من الخارج غير مناسب للمشاركة في الدوري الممتاز. ويدفع النادي الآن ثمن سياسات استقدام اللاعبين الفاشلة وعدم اهتمام مالكه، راندي ليرنر، بشؤون النادي.
المباريات الخمس التالية في الدوري الممتاز: ستوك سيتي (خارج أرضه)، وإيفرتون، ومانشستر سيتي (خارج أرضه)، وتوتنهام، وسوانزي سيتي (خارج أرضه).



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.