ميسي يواصل صناعة التاريخ ويقود برشلونة لتعزيز صدارته الدوري الإسباني

مدرب خيخون بعد الهزيمة: راتب أحد لاعبي الفريق الكتالوني يفوق ميزانيتنا السنوية

ميسي أول لاعب يسجل 300 هدف في الدوري الإسباني (أ.ف.ب)
ميسي أول لاعب يسجل 300 هدف في الدوري الإسباني (أ.ف.ب)
TT

ميسي يواصل صناعة التاريخ ويقود برشلونة لتعزيز صدارته الدوري الإسباني

ميسي أول لاعب يسجل 300 هدف في الدوري الإسباني (أ.ف.ب)
ميسي أول لاعب يسجل 300 هدف في الدوري الإسباني (أ.ف.ب)

أصبح ليونيل ميسي أول لاعب يسجل 300 هدف في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم عندما قادت ثنائيته برشلونة للفوز 3 - 1 خارج ملعبه على سبورتينغ خيخون، ليوسع الفريق الكتالوني الفارق إلى ست نقاط في صدارة الترتيب. وقال المدرب لويس إنريكي: «وجود ميسي شرف. نحن في المكان الذي أردنا أن نكون فيه».
وأهدر لويس سواريز ركلة جزاء في الشوط الثاني، لكنه أصلح هذا الخطأ بتسجيل الهدف الثالث، ليرفع حصيلته في كل المسابقات إلى 40 هدفا هذا الموسم. وكان من المفترض أن تقام هذه المباراة في ديسمبر (كانون الأول)، لكن تغير موعدها لارتباط برشلونة بخوض كأس العالم للأندية في اليابان. ويملك برشلونة الآن ستين نقطة من 24 مباراة متفوقا بست نقاط على أتليتكو مدريد صاحب المركز الثاني وبسبع على ريال مدريد. وأحرز ميسي هدفه رقم 300 في الدوري في الدقيقة 25 بعد أن مر من مدافعين اثنين وسدد بقدمه اليسرى داخل المرمى. لكن خيخون أدرك التعادل بعد دقيقتين عندما انطلق بابلو بيريز في هجمة مرتدة ومرر إلى أليكس منينديز الذي حول الكرة إلى المهاجم كارلوس كاسترو، ليسكنها الشباك عند الزاوية البعيدة.
وأعاد ميسي التقدم إلى برشلونة في الدقيقة 31 عندما استقبل سواريز الكرة وظهره للمرمى، ثم مرر إلى زميله الأرجنتيني الذي وضع الكرة في الشباك بقدمه اليسرى. وحرم إيفان كويار ميسي من إكمال الثلاثية في الدقيقة التالية، وارتدت الكرة من الحارس للبرازيلي نيمار الذي رد القائم تسديدته. وحصل نيمار على ركلة جزاء في الدقيقة 62 بعد مخالفة من كويار، لكن الحارس تصدى لمحاولة سواريز، وهي المرة السابعة التي يهدر فيها أحد لاعبي برشلونة ركلة جزاء هذا الموسم. لكن سواريز عوض ذلك بعد خمس دقائق أخرى حين سجل الهدف الثالث بتسديدة جيدة في الزاوية البعيدة، ليرتفع رصيده إلى 24 هدفا في الدوري هذا الموسم في صدارة قائمة الهدافين. وقال لويس إنريكي: «يجب علينا العمل على هذا الأمر (ركلات الجزاء) رغم أنه لا يقلقني على الإطلاق». وأضاف: «بالتأكيد نريد التطور، لكننا نثق بلويس وميسي ونيمار، لأنهم رائعون في تسديد ركلات الجزاء».
من جانبه، أكد أبيلاردو فيرنانديز، المدير الفني لسبورتينغ خيخون الإسباني، أن لاعبي برشلونة ينتمون إلى فئة أخرى، مشيرا إلى الفارق في الإمكانيات والرواتب بين لاعبي برشلونة ولاعبي فريقه، وذلك بعد فوز برشلونة على مضيفه خيخون 3 - 1 في المباراة المؤجلة بينهما من المرحلة السادسة عشرة بالدوري الإسباني. وقال فيرنانديز: «لاعبو برشلونة ينتمون إلى فئة أخرى. راتب أحدهم فقط يفوق ميزانيتنا الإجمالية في عام». وأضاف: «قدمنا أفضل ما يمكننا في المباراة، لكن من الصعب أن تواجه أفضل فريق في العالم».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.